إدارة مركز مقديشو تصدر بيانا حول الضغوطات التي يتعرض لها المركز

 شعار

 بيان صحفي 

بيان صحفي pdf

 مقديشو  في 13\11\2016

 نظرا للظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها  مسؤولو وباحثو وصحفيو مركز مقديشو للبحوث والدراسات ومقره في حي هدن بالعاصمة الصومالية مقديشو، حرصت إدارة المركز على توضيح الضغوطات التي يتعرض لها المركز خلال الشهور الأخيرة.

في  21\07\2016 داهمت قوات من جهاز المخابرات الصومالية مركز مقديشو واعتقلت رئيس المركز و4 من موظفي المركز وقضوا 48 يوما في عدد من سجون جهاز المخابرات والسجن المركزي، حيث تم الافراج عنهم في السادس من شهر سبتمبر الماضي.

كانت الإدارة تعتقد أن  فترة الإعتقال هذه مثلت  فرصة مهمة للسلطات الامنية  والحكومة  لوقوفها على حقيقة المركز وموضوعيته ، وتأكدها بأنه لا يعمل الا لخدمة هذه الوطن الحبيب، وتقدمه على كافة الأصعدة السياسية، والاجتماعية، والتعليمية، والاقتصاديّة ووفقا للمعايير والآليات الوطنية والدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير.. لكن للأسف الشديد  لم تتوقف الضغوطات التي يتعرض لها المركز من قبل الأجهزة الأمنية، حتى قامت باقتحام  مقره مجددا يوم الخميس الماضي.

في صباح يوم الخميس الماضي 10\11\2016 طوقت قوة أمنية مكونة من ثلاث عربات عسكرية مقر المركز، وقامت بمداهمة المكاتب ومصادرة الأجهزة التي كان يعمل بها باحثوا المركز دون ان تسلّم لمن كان في  المقر أي قرار صادر من  محاكم الدولة لاقتحام المقر أو لاعتقال اي من العاملين.

لم يكن في المركز اثناء المداهمة غير الحراس الاعزل، وحصل باحثوا المركز على تهديد من قبل الأمن مساء يوم الاربعاء ما دفعهم إلى عدم المجئ إلى المقر صباح يوم الخميس.

لا تعرف إدارة مركز مقديشو  للبحوث والدرسات الأسباب الحقيقية وراء الحملات التي يتعرض لها المركز ولذلك:

أولا: تتقدم بطلب إلى القيادات العليا للدولة وعلى رأسهم فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية ومعالي السيد محمد عثمان جواري رئيس البرلمان، معالي رئيس مجلس الوزراء عمر عبد الرشيد شارماركي، ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الفدرالي  لوقف التهديدات المستمرة ضد المركز وفريق عمله .

ثانيا: تعرب  الإدارة عن أملها في أن تتدخل الحكومة لإعادة اجهزة المركز  والسماح لصحفيها من ممارسة عملهم في جو من الحرية  الاعلامية التي ينص عليها الدستور الصومالي المؤقت..

ثالثا: تدعو المنظمات الحقوقية ، والمجموعات المدافعة لحرية الصحافة، وعلى رأسهم الاتحاد  الوطني للصحفيين الصوماليين وجمعية الصحفيين الصوماليين  وجميع المؤسسات المحلية  الاخرى ،بالاضافة الزملاء في المهنة بالتدخل والتضامن مع المركز ازاء ما يتعرض له من ضغوط منذ عدة أشهر، وبضرورة العمل الجاد على متابعه أمره واتخاذ ما يلزم لضمان  ممارسة عمله في اجواء من حرية الصحافة التي يكفلها دستور الصومال والإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وأخيرا، تؤكد إدارة مركز مقديشو للبحوث والدرسات التزامها التام بالثوابت الوطنية وتمسكها في كل تقاريرها ودراساتها وتحليلاتها بالمعايير المهنية والموضوعية في الصحافة.

مركز مقديشو مؤسسة بحثية إعلامية وتعليمية أهلية غير ربحية  مستقلة ذات شخصية إعتبارية تعمل علي تقديم البحوث والدراسات السياسية والاجتماعية والتنموية للمجمتع الصومالي، وتنمية شخصية الفرد الصومالي وإعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة الأمة والوطن. وهو مركز مستقل لا يتبع لأي جهة سياسية أو مذهبية وقام بتأسيسه مجموعة من الشباب من ذوى الثقافة العربية في 01\08\2013م.

  إدارة مركز مقديشو

زر الذهاب إلى الأعلى