مشكلة الحرائق في الصومال… حريق طوسمريب نموذجا

اندلع حريق هائل صباح اليوم الأربعاء في محطة بترولية بالقرب من مقر بلدية مدينة طوسمريب حاضرة ولاية غلمذغ وسط الصومال.

وعلى الرغم من أن الحريق لم يخلّف خسائر في الأرواح إلاّ أنه ترك خسائر مالية واقتصادية حيث أتت النار على مبنى تجاري ملاصق للمحطة البترولية التي شبّ فيها الحريق.

ويعدّ هذا الحريق هو الثاني من نوعه تشهده مدينة طوسمريب خلال 40 يوما، مما يمثل تحدّيا يواجهه سكان المدينة التي لا توجد فيها أجهزة إطفاء الحرائق من صهاريج وخراطيم للمياه، وبدلا من ذلك يقوم سكّانها بإخماد الحرائق عبر الوسائل البدائية والتقليدية، مما يساهم في انتشار الحريق واتساع رقعته ووصوله إلى أماكن آخرى جديدة.

ويمثل اندلاع الحرائق في الصومال مشكلة تواجه الشعب حيث تعوّد على تكرر اندلاع الحرائق في الأسواق والأماكن العامة  في البلاد رغم شحّ في الأجهزة اللازمة لإطفائه والحد منه.

ومحاولة منه للحدّ من الآثار التي تخلّفها الحرائق في مدينة طوسمريب حاضرة ولاية غلمذغ، أعلن السيد علي طاهر عيد نائب رئيس الولاية بأن إدارته ستقدّم منحة مالية مقدارها 22,000 دولار أمريكي إلى مفوضية تجار المدينة لشراء أجهزة إطفاء الحرائق.

120135589_184686109776761_7225164530805265899_n-696x464

وتعتبر الخطوة التي وعد فيها نائب رئيس ولاية غلمذغ بمبلغ من المال استجابة للدعوات التي وجّهها شباب طوسمريب إلى الإدارة وتجار المدينة للتحرك نحو توفير أجهزة إطفاء الحرائق للحدّ من الخسائر التي تخلّفها الحرائق عند اندلاعها في مدينة طوسمريب حاضرة ولاية غلمذغ وسط الصومال.

زر الذهاب إلى الأعلى