إثيوبيا تسحب بعضا من قواتها في الصومال بسبب التمويل

أديس أبابا (مركز مقديشو)- سحبت إثيوبيا قواتها من الصومال، حيث كانت تشارك في حفظ السلام والقتال ضد مسلحي حركة الشباب.

وتحتح الحكومة الاثيوبية على ما تصفه بنقص الدعم الدولي لتلك العمليات، عقب قرار أوروبي بتخفيض الدعم المالي للقوات الأجنبية المشاركة في حفظ السلام في الصومال.

وتعد إثيوبيا دولة رئيسية من حيث عدد الجنود المشاركين في قوة “أميصوم” التي دخلت الصومال تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

وكانت القوات الإثيوبية انسحبت من عدد من القواعد العسكرية، التي سرعان ما احتلها مقاتلو حركة الشباب.

وقال مسؤولون صوماليون إن منطقة بكول شهدت نزوحا لعدد من السكان بعد مغادرة القوات الإثيوبية، وذلك خوفا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال وزير المواصلات الإثيوبي جيتاشيو رضا لبي بي سي: “إن تلك القوات التي انسحبت لم تكن جزءا من قوات “أميصوم”.

كما نفى الوزير في تصريحاته أن يكون سحب القوات الإثيوبية له علاقة بالاضطرابات الأخيرة التي تشهدها إثيوبيا.

وكانت دول مثل جيبوتي وأوغندا وبورندي اشتكت من القرار ذاته الذي اعترضت عليه إثيوبيا في السابق، حسب الوزير الإثيوبي.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مساهم في تمويل بعثة القوات الإفريقية في الصومال، وقالت بروكسل إنها ستخفض تلك المساعدات بنحو 20 في المئة.

المصدر: بي بي سي

زر الذهاب إلى الأعلى