الصومال تعيّن مايكل كابوتو ممثلا لمصالحها في الإدارة الأمريكية

كشفت صحف أمريكية أن حكومة الصومال بدأت اللجوء إلى اللوبيات النشطة في الولايات المتحدة الأمريكية لتحسين صورتها أمام  إدارة ترامب ومساعدتها في حل مشاكلها.

قالت  صحيفة بافلو نيوز الأمريكية إن الحكومة الصومالية وظفت  مايكل كابوتو الإستراتيجي وخبير العلاقات العامة في آورورا الشرقية  بالولايات المتحدة ليكون ممثل سفارتها بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأشارت الصحيفة أن مايكل كابوتو تربط بعلاقات وثيقة مع الرئيس ترامب. 

وأوضحت أن السفير الصومال لدى الأمم المتحدة أبو بكر ضاهر عثمان أكد هذا التعيين .

وقال ضاهر  إنه “من المفيد أن تكون لمايكل كابوتو علاقة جيدة بالإدارة الأمريكية“، مشيرا إلى قدرته على مساعدة الصومال في حل مشكلاتها.

وأكد السفير  أن الصومال تمر بمرحلة انتقالية حرجة ، وأنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة التي اعتبرها شريك مهم للغاية ، خاصة في مجال الأمن.

وأوضح أيضًا أن بلاده يبحث عن مساعدة في تخفيف ديونها لدى صندوق النقد الدولي.

 ولفتت الصحيفة إلى أن مايكل كابوتو شغل العديد من الأدوار  خلال السنوات الماضية وعمل مستشارا في شؤون الاتصالات لحملة الرئيس ترامب، لكن هذه المرة هي الأولى التي يعمل في مهمة التأثير على صناع القرار الأمريكي لصالح دولة أخرى.

وكذلك ورد إسمه ضمن الشخصيات المتهمة بقصية التدخل الروسي بالإنتخابات الأمريكية.

وأضافت الصحيفة  أن علاقته الطويلة مع الرئيس محمد أحمد فرماجو  الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية ساعدته في الحصول على تلك الوظيفة .

وقالت إنها صداقة بدأت في غرب نيويورك  وأن جذورها تعود إلى عندما انخرط الرئيس فرماجو في السياسة المحلية للحزب الجمهوري الأمريكي. 

وأشارت الصحيفة أن مايكل كابوتو كان سعيدا بتوليه هذه المهمة.

وقال كابوتو خلال مناسبة التعيين ”يشرفني أن أفعل هذا“. 

واستدرك قائلا : ”أشعر أيضًا أنني مضطر للقيام بذلك“.

وبحسب الصحيفة يعتقد كابوتو أن الولايات المتحدة يمكنها فعل الكثير لمساعدة الصومال في استعادة الأمن والاستقرار .

وقال  إنه سيلقي ترامب وجها لوجه للنظر ما هو أفضل بالنسبة لهذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى