رئيس البرلمان العربي ومواقفه الداعمة للصومال

كان البرلمان العربي منذ تأسيسيه في عام 2004 أحد هم الجهات العربية الداعمة للصومال،وخاصة في ظل رئاسة معالي السيد أحمد محمد الجروان الذي سخر كل امكاناته المادية والمعنوية ولم يدخر جهدا لمساندة الصومال في اروقة البرلمان،فقد كانت لمواقفه الشجاعة والمتميزة أثر بالغ في توحيد الرؤى والجهود الرامية الى دعم هذا الجزء الجريح من العالم العربي،وكان آخر تلك الجهود الدعوة التي اطلقها البرلمان العربي  في دورته الأخيرة في شرم الشيخ للضرورة إجراء اتنخابات حرة ونزيهة في البلاد ودعم بناء الجيش الوطني لبسط الأمن والاستقرار في روبوع البلاد ووضع سقف زمني للقوات الأفريقي الموجدة في البلاد.

ومن الواضح أن مثل هذه النداءت ماجاءت من فراغ وانما تنبع من عقيد وايمان راسخين في قلب هذا الرجل العربي العظيم الذي رضع العزة والنخوة وحب العروبة مع النشأة الأولى وترعرع في أحضان بيئة تتخذ قيادتها من دعم الانسان مبدأ لايمكن التخلى عنه،فمن يعرف ي الإمارات العربية المتحدة ومواقفها التاريخية في مساعدة الضحايا والمنكوبين في جميع أنحاء العالم لايستغرب من مواقف ابنها البار،وقديما قيل “فمن يشابه أبه فماظلم”. فالرجل الذي لم يستطع ان يتمالك سوبق عبراته عند الحديث عن أوضاع اللجئين السوريين وقدوم الشتاء القارص أنسان يمتلك مشاعر انسانية راقية تستحق الاشادة والتقدير.

هذه الخطوات الجريئة والمميزة التي قام بها  معالي السيد أحمد محمد الجروان منذ  توليه رئاسة البرلمان العربي لعبت دورا هاما في  لفت انظار العالم إلي  قضية الصومال ومدى حاجتها إلي دعم الأشقاء والأصدقاء. وخلال فترة رئاسته، لم يغب ملف الصومال في أجندات البرلمان العربي الملئية بملفات اخرى ساخنة، كملفات العراق وسوريا وليبيا واليمن وأن دل ذلك على شيئ إنما يدل على مواقف المعالي الرائدة تجاه الشعب الصومالي ودعمه في إعادة بناء مؤسساته الوطنية ولاسيما المؤسسات الأمنية والجيش والقطاعات الاجتماعية الأخرى.

فنحن بدورنا من باب رد الجميل نشكر  البرلمان العربي ورئيسه معالي السيد أحمد الجروان على مواقفه حيال الصومال ودوره في الجهود الدولية لتحقيق تطلعاته شعبه ، ولن ينسي الشعب الصومالي الأبي هذه المواقف،وستظل بصمة في وجهه كما أنها تكون محفورة في الذاكرة الجمعية للأمة الصومالية.

شكرا للبرلمان العربي…. وشكرا للرئيس أحمد الجروان

زر الذهاب إلى الأعلى