مقديشو ( مركز مقديشو)- هاجم زعيم تنظيم “الشباب” أحمد ديري، أمس الثلاثاء في تسجيل صوتي منسوب إليه، تركيا واتهمها بنهب ثروات البلاد وغزوه اقتصاديا.
وتناول ديري في تسجيله الذي كان مدته 44 دقيقة، وحمل عنوان «الشريعة أو الشهادة»، الوضع الأمني والسياسي في الصومال، متهما الحكومة بسليم البلاد لقوى اجنبية، ومشيرا إلى أن إثيوبيا هي الحاكم الفعلي في القصر الرئاسي بمقديشو.
ويرجح أن التسجيل الذي يعد الأولى من نوعه منذ توليه زعامة الحركة بعد مقتل سلفه جدوني في غارة أمريكية عام 2014 ليس بعيدا وربما يعود إلي قبل عيد الفطر المبارك بأيام؛ لأنه قدم زعيم التنظيم تهانيه لمؤيديه بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال ديري في معرض حديثة عن دور التركي في الصومال إن «الحكومة التركية هي عدو الأمة، وان اقتصاد الصومال في الحضيض اليوم بسبب تدخلها».
وأضاف أن «تركيا غزت هذا البلد اقتصاديا ولا تغرنكم التنمية المزعومة التي يسوق لها الأتراك، تذكروا أن الأتراك ينهبون موارد الصومال أكثر مما يساعدونه».
وندد زعيم الشباب في رسالته الصوتية بـ «احتلال الغزاة الصليبيين» في إشارة الى قوات حفظ السلام «أميصوم» العاملة في الصومال.
كما هاجم زعيم الشباب الحكومات الفدرالية ووصف بأنها صنيعة ( الكفار) مشيرا إلي أن جودها مرتبط بوجود قوة بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال.
