الساحل الجيبوتي ممر لتهريب السلاح إلي اليمن

جيبوتي ( مركز مقديشو) في يوم الـأحد الـ10 يوليو الجاري، أعلنت جهات من المقاومة الشعبية في محافظة لـحج جنوب اليمن، عن احباط عملية تهريب أسلحة جديدة في يوم السبت الماضي، حيث تم ضبط على قارب محمل بشحنة الـأسلحة  تحتوي لـألف قطعة سلاح آلي وكميات من الدخائر  كانت في طريقها إلى ميناء المخاء الواقع تحت سيطرت جماعة الحوثي

وقد كشفت المقاومة بـإن مصدر تلك الـأسلحة كانت سفن إيرانية أرست على مقربة من الجزر السبع في قبال سواحل جيبوتي، مؤكدة بـوجود عدد من قوارب الصيد في المنطقة تتوالى عمليات تهريب الـأسلحة من الـسفن الـإيرانية إلى المليشيات الحوثية.

وفيما أكد مصدر مطلع في الحكومة، بـتلقي جيبوتي رسالة من القيادة اليمنية في خصوص عمليات التهريب، فـإنه لم يصدر من السلطات الجيبوتية حتى الـآن  بأي تعليق أو بيان رسمي حول العلمية ولا عما كانت تفعله السفن الـإيرانية المذكورة قبال شواطها ومياهها الـإقليمية.

ومع أن هذه الـعملية ليست الـأولى من نوعها حيث سبق لـلتحالف العربي الذي تقوده السعودية، إعلان إحباط محاولات تهريب أسلحة مشابهة إلا أن هذا التطور يأتي بعد إعلان الحكومة الجيبوتية في يونيو الماضي، عن توقيف سفينة تجارية قادمة من كينيا ومتوجهة إلى ميناء الحديدة في اليمن.

ووفقا لـمصادر التحقيق فإن السفينة يطلق عليه بـإسم (MV – LIBERTY) وهي مستأجرة بـإسم النائب البرلماني الصومالي السيد/ عبد القادر شيخ فارح وتحمل شحنة كبيرة  قيل إنها مساعدات إنسانية مقدمة من قبل منظمة (ISLAMIC CHARITY FOUMDATION). الا النائب في تصريح للصحافة نفى الخبر بشدة ووصفه بالخبر الكاذب وقدم بلاغا  للمحاكم الصومالية بشأن تلك الاتهامات.

كما أن العملية تأتي أيضا في وقت تحدثت مصادر محلية عديدة عن أنشطة التهريب متزايدة وبشكل ملحوظ في المنطقة، حيث أفاد شهود عيان بـوجود سفن وعشرات القوارب مجهولة الهوية في قبال سواحل جيبوتي وذلك بـمقربة من شواطئ أوبـخ وخليج تجره.

وفي ظل الغموض الشديد في موقف الحكومة من عمليات تهريب الـأسلحة، يؤكد بعض المراقبين بأن تلك العمليات تتم بـعلم السلطات الـأمنية وتتهم لقيادات كبيرة في الحكومة بالـتورط في العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى