بالصور… السياسي عبد الرحمن عبد الشكور يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية

مقديشو (مركز مقديشو)- أعلن السياسي عبد الرحمن عبد الشكور عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وذلك في حفل عقد ليلة البارحة في فندق “جزيرة” بالعاصمة مقديشو.

وشارك في الحفل سياسيون ومثقفون وشخصيات بارزة من المجتمع، من بينهم رئيس تحالف الأحزاب السياسية الصومالية سعيد قورشيل، ورئيس حزب دلجر أحمد معلم فقيه ونواب في البرلمان الفيدرالي ومسؤولون من إدارة جلمدج.

ووجه عبد الشكور -في خطاب ألقاه في الحفل- انتقادات كبيرة إلى قيادة الدولة الحالية، مشيرا إلى أن البلاد لم تجد قيادة سياسية تحمل رؤية وطنية قادرة على إحلال الأمن والاستقرار من خلال احترام مختلف الأطراف، كا اتهم عبد الشكور القيادة بالفشل في تشكيل القوات الوطنية واستكمال الدستور.

وشدد عبد الشكور على ضرورة بناء المؤسسات المالية ومكافحة الفساد، مشيرا إلى أهمية العمل على تطبيق نظام جمع الضرائب وزيادة الداخل الوطني مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في اتخاذ القرارات المصيرية.

وألقى عبد الشكور باللائمة على قيادة الدولة الحالية، وذكر أن الفساد انتشر في مؤسسات الدولة، كما أشار إلى أن الممتلكات الوطنية تتعرض للنهب، متهما قيادة الدولة في حل المشكلات التي تواجههم بواسطة دفع الرشوى، مشيرا في نفس الوقت إلى أن رئيس الجمهورية فشل في إصلاح الهيئات القضائية.

وكشف عبد الشكور عن خطته السياسية في المستقبل، وتعهد بأنه سيركز -حال فوزه في الانتخابات- على أعمال المصالحة وعقد جلسة مناقشات مفتوحة لحل المسائل الخلافية بين الأطراف الصومالية، وبث النظام في جميع المحافظات.

وشغل عبد الشكور سابقا مناصب مختلفة في الحكومات والبرلمانات السابقة، كما أصبح مستشارا سياسيا للرئيس الحالي حسن شيخ محمود، ويعمل حاليا مستشارا في مكتب الشؤون السياسية للأمم المتحدة في الصومال.

السيرة الذاتية للمرشح

ولد السياسي عبد الرحمن عبد الشكور عام 1968 في مدينة بولوبردي في محافظة هيران وسط البلاد، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي فيها، وتلقى تعليمه الجامعي في الخارج، حيث حصل على بكالوريوس في القانون من جامعة أفريقيا العالمية في السودان، كما نال الماجستير في القانون أيضا من الجامعة الوطنية في ماليزيا، ثم انتقل إلى بريطانيا وعاش فيها. وقد عمل المرشح مع الهيئة العليا لمساعدة متضرري الجفاف في الصومال، وأصبح ناشطا في منظمات المجتمع المدني، كما كان من مؤسسي مجموعة الاهتمام بالصومال.

وفي عام 2006 انضم المرشح إلى اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال، وبعد انهيار المحاكم أصبح نائب رئيس اللجنة المركزية في تحالف إعادة تحرير الصومال والذي كان مقره في أسمرا، وبعد حدوث الانشقاق في تحالف إعادة تحرير الصومال، انضم إلى جناح جيبوتي، وأصبح رئيس لجنة المفاوضات؛ والتي انتهت بضم ممثلين من تحالف إعادة تحرير الصومال جناح جيبوتي إلى البرلمان، حيث أصبح المرشح عضوا في ذلك البرلمان عام 2009، كما عين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة التي ترأسها عمر عبد الرشيد في عهد الرئيس السابق شريف شيخ أحمد؛ واقترن اسمه بفيضحة فضية توقيع  مذكرة التفاهم حول الحدود البحرية المثيرة للجدل مع كينيا؛ إلا أنه تبرأ من تورطه في هذه القضية أكثر من مرة، وجادل بأن القضية مسؤولية جماعية يتحملها مجلس الوزراء في ذلك الوقت الذي أصدر قرار التفاوض مع كينيا، مشيرا إلى أنه لم يكن حاضرا في تلك الجلسة التي عقدت في وقت كان فيه يقوم بزيارة خاصة إلى بوتسوانا.

_82 _127 DSC_0010 DSC_0028 DSC_0054 DSC_0082 DSC_0084 DSC_0092 DSC_0095 DSC_0097 DSC_0099

زر الذهاب إلى الأعلى