العفو الدولية تطالب إثيوبيا بالتخلي عن قانون مكافحة الإرهاب

أديس أبابا (مركز مقديشو)- طالبت منظمة “العفو الدولية” الحكومة الإثيوبية بضرورة وقف استخدام قانون مكافحة الإرهاب، الذي يطال العديد من أعضاء المعارضة، ويقودهم إلى أحكام قد تصل إلى الأعدام.

وبحسب موقع “دير تيوب” الإثيوبي، فإن المنظمة دعت أثيوبيا لوقف تصعيد الحملة ضد الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمحتجين السلميين، وكذلك أعضاء وقيادات المعارضة، من خلال القانون المجحف لمكافحة الإرهاب.

وأوضح مدير المنظمة لشئون حقوق الإنسان في إثيوبيا، يارد هايلي مريام:” قمع الحكومة للأصوات المستقلة، قد أصبح أكثر سوءا، مع تنامي الحركات الاحتجاجية في أوروميا”، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إثيوبيا لوقف استخدام قانون مكافحة الإرهاب الذي يمثل اضطهاد للعديد من الرموز المعارضة والصحفيين والحقوقيين، وكذلك محتجين سلميين.

وبينت المنظمة أن هناك تصعيدا مقلقا في استخدام قانون مكافحة الإرهاب ضد هؤلاء الرموز، خلال الفترة الأخيرة مع انطلاق احتجاجات أوروميا في نوفمبر من العام الماضي، بسبب قيام الدولة بمصادرة أرضي المواطنين.

ولفتت المنظمة إلى انه ردا على التظاهرات السلمية، فإن السلطات الإثيوبية قامت باعتقالات جائرة لآلاف المواطنين كما قتل مئات أمام الرد الوحشي لقوات الشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى