الرئيس الإريتري يتهم إثيوبيا بالمسئولية عن اشتباكات حدودية بين البلدين

أسمرة (مركز مقديشو)- أنحى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اليوم الاثنين باللائمة على إثيوبيا جراء اندلاع اشتباك حدودي الأسبوع الماضي بين البلدين أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.

ووصف أفورقي – حسبما أورد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) – الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي مضيفا أن الهجوم كان يهدف لإحداث الفوضى في بلاده.

يذكر أن وزارة الإعلام الإريترية قالت – في بيان – إن إثيوبيا قامت بشن هجوم على جبهة “تسورونا” المركزية بإريتريا معتبرة دوافع ذلك الهجوم غير واضحة.. في الوقت الذي نفى فيه الناطق باسم الحكومة الإثيوبية “جيتاشيف ريدا” علم بلاده بذلك الهجوم.

وتتبادل إثيوبيا وإريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين في كل منهما ففي شهر فبراير اتهمت إثيوبيا إريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة في منطقة “أوروميا” أدت إلى قمع عنيف من حكومة أديس أبابا.

وكانت إريتريا قد استقلت عن إثيوبيا في 1991 لكن البلدين تواجها من جديد في حرب حدودية من 1998 إلى 2000; وقد بقيا في حالة عداء وترصد قوات كل منهما الطرف الآخر على طول الحدود المحصنة.

اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى

زر الذهاب إلى الأعلى