أنباء عن إقالة رئيس جهاز المخابرات وحسين درويش أبرز المرشحين لخلافته

مقديشو ( مركز مقديشو) أفاد مصدر مطلع لمركز مقديشو أن رئيس جهاز المخابرات الصومالي، الجنرال عبد الرحمن توريري سيقدم استقالته من رئاسة الجهاز خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة لرئيس الجمهورية حسن شيخ محمود.

وأضاف المصدر أن إقالة رئيس جهاز المخابرات التي تم تأجيليها لعدة مرات ولأسباب متعددة بينها ، هجوم فندق امباسدور، وزيارة الرئيس التركي أردوغان إلي مقديشو ،  جاءت إثر ضغوط مارسه دبلوماسيون من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا على الرئيس حسن شيخ محمود، لعزل رئيس الاستخبارات، وذلك على خلفية فضيحة تجنيد المخابرات الصومالية أطفالا ليعملوا لديها كمخبرين ، ودور رئيس الجهاز عبد الرحمن توريري فيها، مشيرا إلي وجود عدة أسماء طرحت لخلافته في منصب رئاسة الاستخبارات.

في 9 مايو الماضي، اتهمت صحيفة “واشنطن بوست” وكالة المخابرات الصومالية، بتجنيد أطفال كمخبرين، وقالت إن الوكالة ظلت تستخدم الأطفال الذين يهربون من تنظيم الشباب، أو تقبض عليهم السلطات أثناء عملياتها ضده؛ كجواسيس.

لكن رئيس المخابرات عبد الرحمن توريري أنكر هذه التهمة في حوار صحفي ، رغم تأكيده  وجود أطفال مدربين على القتال على مستوى عال ، تحتجزتهم السلطات الصومالية ومازالوا يقيمون بملاجئ خاصة، نظرًا لخطورتهم، مؤكدا على تطوع هؤلاء الأطفال في بعض الأحيان للأدلاء بمعلومات مهمة تساعدهم في منع وقوع هجمات إرهابية.

ومن بين الأسماء المرشحة لخلافة توريري، حسين درويش، المتخصص في تقنية المعلومات، ومهد صلاد ، وزير الدولة لشؤون الرئاسة،  وإبراهيم شيخ محي الدين أحد قيادات حرس القصر الرئاسي،  بحسب المصدر المطلع.

وأوضح المصدر الذي فضّل عدم ذكر أسمه أن حسين درويش، الأمريكي الجنسية من أبرز المرشحين لخلافة توريري، مؤكدا وصول درويش الذي ينتمي إلي عشيرة (عير- هبرجذر) شهر مايو الماضي إلي مقديشو قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، ويقيم حاليا في فندق الجزيرة.

درس حسين  درويش في جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج من كلية الحاسوب، وتخصص بتقنية المعلومات، ويعمل حاليا لشركة بالقطارات في أمريكا، وفقا للمصدر الذي نقل الخبر.

زر الذهاب إلى الأعلى