سيـرة العلّامة: الشيخ حسن حسين هلولى “الفذ في علمه والفريد في فهمه”(2)

بقلم : آدم شيخ حسن حسين

سنتناول في هذه الحلقة حياة الشيخ حسن حسين هلولى من خلال تسليط الضوء على المحاور التالية:

أولاً: نسبه:

هو الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن هلولى ابن عمر ابن أبوبكر بن الفقيه روبلي على ميلكال  وصولا إلى الى نسبه الطاهر الشريف عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، صحابي من صحابة محمد بن عبد الله نبي الإسلام– صلى الله عليه وسلم وابن عمه الذي قال له: «يَا أَبَا يَزِيدَ،إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبَّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ” [1]ينحدر  الشيخ  من قبيلة “جرى  سمالة”  “Garre Samaale نسبا. وأمه – حبيبة معلم طايو – من نفس القبيلة رحمهما الله وأسكنهما في أعلى فراديس الجنان.

ثانيا عائلته:-

لم يكن  الشيخ حسن وحده ولد السيدة حبيبة، وإنما كان له أشقاء وشقيقات ، من الأشقاء الذكور الشيخ أحمد بن  حسين هلولى، لم يعقّب لأنه  توفى وهو ابن العشرين عاما، والشيخ أبوبكر بن حسين هلولى عمّر كثيرا، وكان هو الأخر من الفقهاء المشهورين في منطقة جنوب الصومال وترك ذرية كثيرة ، وأحفاده يعيشون في مختلف أنحاء الصومال.

أما من ناحية البنات فشقيقاته هن: زينب بنت حسين هلولى المعمّرة التي تجاوزت المائة سنة ببضع سنوات ، تزوجها أحد أبناء عمها واسمه” معلم إبراهيم مد قاب” “madgaab” وأنجبت له تسعة أولاد ، بيد أن كلّهم ماتوا في وقت مبكر من حياتها،  مما كان له أكبر الأثر في نفسياتها ، ومع ذلك كانت صبورة احتسبت أجرا عند الله وعاشت ما تبقى من عمرها مع أخيها الشيخ حسن  الذى أحبها ورعاها وأحبته  كذلك. وأختها فاطمة، وتعتبر زينب البنت البكر لأولاد حبيبة معلم طايوا .

وفاطمة بنت حسين وهي أصغر أولاد الشيخ حسين هلولى توفيت لاحقا، وتركت من الأولاد بنتا واحدة اسمها مريم شيخ حسين التي لها من الأولاد ذكورا واناثا.

لوالد الشيخ حسن هلولى زوجة  أخرى كانت تسمى نوناى عدوا –  Nuunaay Adoow” ” أنجبت له عددا من الأولاد ذكورا وإناثا  وهم:

الشيخ الحاج عبدي حسين هلولي الذي عاش فترة من الزمن في الصومال وأخرى  في كينيا. وللشيخ حاج عبدى قصة طويلة  في حياته إذ تتلمذ على يد والده وتربى تربية طيبة داخل الأسرة الدينية، ثم انطلق بعد ذلك إلى الحلقات العلمية فتعلّم العلوم الشرعية من فقه وحديث ، وعلوم قرآن ولغة، إلى أن لمع نجمه في الطريقة الصالحيّة شيخا في الشريعة وفى الطريقة في آن واحد. وبعد أن تنقل بين المراكز الحضارية في شبيلي السفلى ذهب إلى مدينة “بارطيرى ” في إقليم – جدو -حيث عيّن هنالك شيخا في إحدى الحلقات حتى صار علما بارزا وقطبا فيها التف حوله طلبة العلم من المنطقة وما حولها ، وعاش فيها عدة سنوات، حيث صاهر مع قبيلة آل مريحان، ومنها هاجر مرّة أخرى إلى الحدود الصومالية الكينية الإثيوبية ، وأسس في مدينة ”  مويالى” مركزا يأوي طلاب العلم وصار يدرّس في حلقة المركز فقصد إلى حلقاته أناس كثيرون سمعوا عنه وعن علمه الوفير، حتى اشتهر في المنطقة وصار عالما يشار إليه بالبنان، غير أن هجراته كانت كثيرة فمنها انتقل مرة أخرى إلى محافظة منطيرا  Mandheera ” “وعيل واق  “Ceel waaq” على الحدود الكينية وأقام هنالك أنشطة عديدة منها التدريس والدعوة، إلى أن تم تعيينه قاضيا شرعيا يفصل في الأحوال الشخصية في الإقليم[2].

ولهجرته من الصومال إلى المناطق المتاخمة لإثيوبيا وكينيا تفسيرات، حيث ذكرت بعض الروايات أن الصالحية قد أوفدته إلى تلك المناطق بهدف نشر العلم الشرعي لأنه كان عالما فقيها أجاد صنوف الفقه وعلوم الحديث كما أتقن اللغة، وكونه حصل على الإجازة من أقطاب الصالحية في وقت مبكر أهّلته أن يبتعث إلى المناطق النائية عن المركز، ليكون شيخ علم وطريقة في آن واحد . وتذكر رواية أخرى أن هجرته كانت من ضمن هجرات قام بها علماء كبار إلى تلك المناطق بعد معاناة من الاستعمار والقحط المتكرر. ورواية ثالثة أن قومه من أبناء “جرى” كثرت هجرتهم إلى أراضي لبن كما تسمى  آنذاك، ولعلها كانت هجرة معاكسة، ولكنه سكن في آخر حياته في مدينة عيل واق حيث توفي فيها عام 1976م.

الجدير بالذكر أن الشيخ حسن  حسين هلولى كان متأثرا بأخيه الشيخ عبدي لقربه منه وملازمته له رغم فارق السن بينهما ، حيث كان الأخير – وهو الشيخ عبدي – أكبر أولاد الشيخ حسين بينما الشيخ حسن يأتي في آخر القائمة من الأولاد.  وللشيخ حاج عبدى أولاد وأحفاد كثر يعيشون في الصومال وكينيا كما عاش والدهم أوجدهم.

ومن إخوته كذلك الشيخ محمد بن حسين هلولى كان من المعمّرين وقد ترك أولادا وذرية على جانب عظيم من الصلاح. أما البنات فهن : آمنة بنت الشيخ حسين هلولى ، وزينب الكبيرة وحبيبة حسين هلولى وفاطمة التي  عاشت في أواخر عمرها بقرية  فرسولي ” Farsooley” التي تبعد عن محافظة قريولى حوالى 30 كيلومترا .

كما أن هنالك أخت للشيخ حسن اسمها الحاجة مريم [3]بنت حسين هلولى، ولا يعرف عنها كثير سوى ما يقال إنها ذهبت في رحلة حج مشيا على الأقدام، وبعدما أدّت الفريضة تزوجت في مكة المكرمة وآثرت الإقامة فيها إلى أن توفيت هناك، رحمها الله .

وتذكر بعض الروايات أنها تزوجت حجازيا ولها أحفاد يقيمون في مكة وحواليها ، ولم يتسن للباحث التأكد منها ولكن اذا ثبتت هذه الرواية فلاشك أنها تضاف إلى رصيد العلاقات الاجتماعية القديمة بين أهل الحجاز وأهل القرن الأفريقي. ومن جهة أخرى تدلّ هذه القصة على عراقة هذه الأسرة في حب الدّين والحرص على أداء فرائضه وزيارة المشاعر المقدسة ، بحيث يتجشم الواحد منهم عناء السفر الشاق إلى الحج والذهاب إلى الأماكن المقدسة رغم صعوبة الأمر، ليس في  الذكور القادرين  على تخطى الصعاب فحسب، وإنما من امرأة  يصعب عليها تخطى الجبال والغابات الوعرة مخاطرة بحياتها من أجل الوصول إلى بيت الله الحرام.

الشيخ حسين هلولى : والد المترجم كان عالما وفقيها لأنه من أسرة عريقة اشتهرت بالتدين وحب العلم كابرا عن كابر، كما حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وتعلم الفقه الشافعي بعمق ودرس قليلا من المذاهب الأخرى لاسيما الحنفية. ويقال إنه ألف كتبا لم تطبع، وكان يقرض الشعر بالعربية كما كان جمّ التواضع والتوكل على الله في  قضاء  الحاجات . اشتهر بمحاربة التنجيم الذى ازدهر في عصره،  وعاش في  عدة مناطق منها منطقة دوي ” Dooy “” الحضارية في محافظتي باي وشبيلي السفلى ، مع مواشيه في فترة من الفترات في قرية “بولوا فلاي ” Buulo  fulaay  “وهى قرية صغيرة  في الطريق البرى غير المعبد بين دينسور ومنطقة قريولىQoryooleey “” وهى حاليا تحت سلطة إدارتي  بورهكبا  ودينسور. وبعد أن حارب المنجمين ومن تعجبهم الخرافات والفأل وضرب الأرض لقى مقاومة شرسة من قبلهم حتى تحالفوا ضده وأجبروه على الهجرة لينتقل بعدها إلى قرية وانبتى  Waanbate”” وهى قرية صغيرة تابعة لمنطقة ونلوين Wenle weyn، وصار فيها قاضيا في فترة من الفترات إلى أن رحل بعد ذلك إلى قرية ” مارسيب “التى تقع في ناحية بلدية فرسولي التابعة لمنطقة قريولى في إقليم شبيلي السفلى، سكنها من قبل  قببلة “جرى ” ولكن اليوم يسكنها قبيلة “جالجعل”  Gaal jecel  إحدى قبائل سمالة. وهنالك رواية أخرى تقول أنها تابعة لمنطقة ونلوين. ويقال أن ملكية هذه الأراضى تعود إلى قبيلة ” جري ” أصلا.

وينبغى الإشارة إلي أن الشيخ حسين هلولى تمتّع بعقيدة سليمة خالية من الشوائب والخرافات، وفى دهرصار ملؤه التنجيم والاعتقاد بالشعوذة والخزعبلات التى ما أنزل الله بها من سلطان .

تزوج الشيخ حسين هلولى السيدة حبيية معلم طايوا في منطقة – أيلوا وانبتى ” “Eeloow Wanbate  حيث كان يقطنها آل الكالويشيين، وهو إحدى أفخاذ فرع  قرانيوبى بن جرى  “Qoraanyoow garre”” في تلك البيئة المحافظة يكون التعدد في الأغلب واردا،  بل ومستحبا، فالشيخ حسين هلولى تعامل مع أسرة  السيدة حبييه معلم طايو، واستحسن سلوك الأسرة، لاسيما والدها الذى كان حافظا للقرآن الكريم وعمل طيلة حياته معلما لكلام  الله فخطبها فقوبل بالترحيب لأنه من سلالة دينية شريفة، و هكذا تم زواجهما الميمون رحمهما الله ليكون ثمرته بعد ذلك العلّامة الشيخ حسن حسين هلولى المترجم له حاليا.

وتوفى الشيخ حسين هلولى في قرية ” مارسيب” انفة الذكر في عام 1922م .

وللشيخ حسين هلولي إخوة مثل :

روبلى هلولى : اتصف بالقيادة و الحكمة خاصة في فض النزاعات بين القبائل وحل المشكل الحروب المتكررة بسبب الكلاء والماء، وكان مستجاب الدعوة،  عادة ما يستبشر الناس بقدومه  إلى أن ظهرت أمثال شعبية في أوساط المجتمع الذى  عاش فيه مثل المثل:

noqdo hormood ama haku riyoon dharag” Rooble hakuu”

ومعناها بالعربية فليكن روبلي رائدك في الرحلة  وإلا فلا أمل لك في الوصول  إلى برّ الأمان . وهذا كناية عن بركته وخيره  وأنه الرائد الذى لا يكذب أهله من ناحية ،  ومن ناحية أخرى مهارته في الحياة ، كما قيل كذلك عنه  Rooble ha hormoodo  ama roob ha idiin da,o””  ممايعني كذلك ” نجاح وظفر القافلة إما أن تمطر السماء أو يكون روبلي هو القائد” [4] وكلا الحالتين فالقافلة في نعمة. وهذه الأمثال وغيرها قيلت عن حكمته وحسن قيادته لأنه عاش في مجتمع رعوى يحتاج إلى الصرامة في القرارات، فاتصف هو بالدقة في التخطيط والتنفيذ كما يقال عنه.

ومن إخوته كذلك المشهورين الإمام  داوود هلولى و معظم أولاده وأحفاده يعيشون في منطقة بارطيرى – التي هاجر إليها باحثاً عن العلم وأقام فيها عالما وعاملا بالدعوة الى الله – و جزء منهم في العاصمة الصومالية مقديشو. أما أخوه عمر هلولى وذريته من الأحفاد عاشوا ولازالوا في ناحية فرسولي التي تبعد عن مدينة ” قريولى ” 15 كيلومترا،  وكذا السيدة خديجة هلولى  ومن أولادها المشهورين المعلم البارز /معلم على جرى

” macalin cali garre ” الذى علم القرآن أجيالا بالكامل والسيد عبدله هلولى والذى له من الأولاد الكثير وأخيرا السيدمحمد هلولي.

السيد هلولى . وكلما ذكر السيد هلولى في المجتمع المحلى ذكر معه المقولة المشهورة ” Aw hilowle haadful yaale ” ومعناها أنه سكن ودفن في منطقة ” هادفول ” وهى قريه صغيرة تقع في منطقة ” دوى ”  Doi” في الحدود الفاصلة ما بين  إقليمي باي وشبيلي السفلى.

السيد هلولى جد المترجم له كان استثنائيا في الأسرة التي اشتهرت بالعلم والدين ونشر الدعوة الإسلامية في أوساط المجتمعات المحلية سواء الرعوية والزراعية كما ذكرت سابقا،  بيد أنه  عرف بثروته الحيوانية التي كانت عماد الحياة وقتها. فقد ملك من الأنعام ما عزّ على أقرانه لاسيّما الإبل المفضلة لدى المجتمع الصومالي الرعوى والأبقار والأغنام  ، كما ملك أراضي شاسعة زراعية خاصة في منطقة  “أوطيغلى”  في ضفاف نهر شبيلي ، وقد صنف مرارا في مجتمعه بالفئة الأكثر ثراء. ذكرت بعض الروايات الشفهية أنه قد اختلف مع أعيان عشيرته بعد أن حقدوا عليه فرحل عنهم ، ثم أقام مع عشيرة مجاورة ولكنه التزم بدفع الدية مع أهله حسب ما يفرضه العرف المحلى .

وعند الحديث عن  جد المترحم له السيد/  هلولي يروى أنه مات  مقتولا إذ طعن برمح مسموم وهو نائم ، وكانت من عادته أنه إذا نام شخّر،  ففي ذاك الموسم دارت حروب طاحنة بين قبيلته وقبيلة أخرى ، وما أن سمع العدو شخيره  حتى عرف مخبئه  بكل سهولة ويسر وطعنوه برمح مسموم فلاذ بالفرار قبل أن يموت متأثرا بجراحه ، وترتبت على الحادثة  أن دعا لأحفاده أن لا يشخر أحدهم فيما بعد كي لا يباغتوا في الحروب. وورثه أولاده بعده، ولكن اقترن اسمه بالمال الوفير حتى ما بعد مماته مما جعله نسخة شاذة داخل أسرة عرفت بالعلم والفقر المتلازمين .

ومن مشاهير هذه الأسرة العريقة في العلم السيد: فقيه روبلي ظل عالما ذائع الصيت في القرن السادس الميلادي،  وثمة رواية غير مؤكدة تقول إنه قد تتلمذ على يد العالم السيد/ أو أمر مذو  موسى ، إلا أنها تحتاج إلى تنقيح وتأكد صحتها من عدمها، لأن الأخير عاش في القرن الخامس وليس السادس.

ثالثا : زوجاته وأولاده :

تزوج الشيخ عدة مرات  وصاهر عددا من القبائل الصومالية، زوجته الأولى كانت – آي فاي عثمان الجرية وأنجبت له فاطمة أول مولود له وعددا من البنين والبنات غير أنها ماتت ومات بعدها كل أولادها وأثّر ذلك في نفسياته أيما تأثير إلا أنه  احتسب أجرا عند الله. ومن زوجاته كذلك الحاجة حليمة حسين عثمان رحمها الله رحمة واسعة وآسية بنت الشيخ عثمان عبد الرحمن التي توفيت في عام 2016م فى مدينة مقديشو وفي عمر يناهز المائة رحمها الله رحمة واسعة ، وكذا الحاجة زينب بنت الحاج محمود والحاجة حبيبة نوروا عدوا بنت السلطان .

أما أولاده وأحفاده فكثيرون ومعظمهم من حملة الشهادات العليا وفى مجالات نادرة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر :

الأستاذ. عبد الواحد الشيخ حسن  من مواليد أفجوى في عام 1945م .حفظ القرآن الكريم وهو صغير ثم تتلمذ على يد والده وشيخه في آن واحد، لينتقل بعدها إلى التعليم النظامي، حيث درس الإعدادية في معهد مقديشو الديني التابع للأزهر الشريف ، والثانوية العامة من معهد المعلمين الوطني والتحق بعدها- بكلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية – فسم الشريعة في الجامعة الوطنية الصومالية ليتخرج فيها عام 1988م . السيد عبد الواحد يوصف بأنه رجل دولة، حيث تقلد عدة مناصب مهمة في الدولة الصومالية، وفى حقب مختلفة آخرها حينما صار نائباً برلمانيًّا في الحكومة الانتقالية المنبثقة من مؤتمر المصالحة الصومالية بـ”عرتة ” في جيبوتي عام 2000م، كما تولى رئاسة لجنة الفحص والتدقيق في البرلمان في تلك الدورة . إضافة إلى مشاركته كعضو فاعل في لجنة المثقفين في المؤتمر التمهيدي المقام في جيبوتي في عام 2000م ، ومساهمته كعضو أساسي في لجنة صياغة الدستور في نفس العام .له العديد من الإنجازات وفى عدة مجالات منها مشروع المصالحة الوطنية والعمل الإغاثي والخيرى لاسيما ما قدّمه لولاية شبيلي السفلى  – التي ينتمى إليها-  من مشاريع خيرية  لمساعدة الضعفاء والمحتاجين.

ومن أولاده المشهورين  كذلك الأستاذ /مصطفى شيخ حسن حسين: فقد تربى تربية دينية بحكم هذا البيت المبارك ونهل علوما كثيرة في داخل الأسرة ، ثم تحول إلى التعليم النظامي من الأساسي والثانوي في مقديشو ، ومنها رحل إلى المملكة العربية السعودية والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود ، ثم الدراسات العليا ،فرع الجامعة بالمدينة المنورة. وبعد تخرجه في الجامعة توجّه إلى العمل  في الحقل المدني خاصة مجالي التعليم والتنمية، حيث انهارت مؤسسات الدولة التي كانت تقدم الخدمات للشعب  بسبب الحرب الأهلية وباتت الحاجة ملحة لإقامه مؤسسات أهلية بديلة، ومن ثم كان له ولأصدقائه الواعين الفضل في تأسيس مدارس أهلية وجامعات سدت الفراغ وبجدارة.

المراجع

[1] ويكبيديا – الموسوعة الحرة.

[2]. الأستاذ محمود حاج عبدى . استاذ الدراسات الإسلامية سابقا  في المدارس الحكومية في كينبا

[3] . الشيخ عبد الواحد حاج حسن . سياسي وبرلماني سابق

[4] . السيد محمد نور شيخ عمر باحث في الفلكلور الشعبي.

آدم شيخ حسن

آدم شيخ حسن : باحث وكاتب فى قضايا السياسة والسياسات . حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ويحضر حاليا لدرجة الدكتوراه في نفس المجال.عمل في مجال الاعلام محررا ومحللا وصحفيا مستقلا مع عدة مؤسسات دولية وإقليمية. كما يشارك في العديد من الحورات في الإذاعات والمحطات التلفزيونية العالمية إضافة إلي نشره عددا من المقالات والدراسات التي ساهمت في فهم قضايا وإستراتيجيات شرق إفريقيا الحالية.
زر الذهاب إلى الأعلى