كمبالا (مركز مقديشو)- من المقرر أن يبحث وفد رسمي أوغندي برئاسة وزير العمل مورولي ولسون موكاسا، يوم الأحد المقبل، مع الجانب السعودي، استئناف تصدير العمالة إلى المملكة، بعد أن تم إيقاف الاتفاقية في شهر ديسمبر الماضي، جراء بعض التجاوزات من قبل السماسرة.
أكد ذلك لـ “الاقتصادية” الدكتور راشد بن يحيى سيمودو، السفير الأوغندي في المملكة، مشددا على استعداد حكومته لحل كل العوائق التي ساهمت في عرقلة عملية استقدام العمالة الأوغندية والتفاهم مع الجانب السعودي من أجل وضع الضوابط والأنظمة التي تراعي مصلحة الجانبين.
وفيما يخص النظام الذي ستتبعه الحكومة الأوغندية من أجل تجنيب السماسرة من العودة إلى السوق الأوغندية، بيّن سيمودو أن حكومته طلبت من وزارة العمل السعودية تزويدها بأسماء الشركات والمكاتب المعتمدة في السعودية للعمل في مجال الاستقدام مع نبذة عن جميع الشركات والمكاتب وعناوينها بقصد تأهيلها واعتماد ما يتوافق منها مع متطلبات الحكومة الأوغندية حسب ما يتم الاتفاق عليه بين الحكومتين، وهو ما يأتي بهدف تجنيب صاحب العمل السعودي أسعار الاستقدام المبالغ فيها من قبل السماسرة وبعض المكاتب غير المؤهلة.
وأشار الدكتور سيمودو، إلى قيام بعض المكاتب والأفراد بتهريب العمالة الأوغندية عن طريق كينيا بعد وضع الحظر حسب ما تؤكده الإحصائيات الموجودة في مركز رعاية الخادمات في مدينة الرياض، متعهدا بمنع حكومته لخروج أي عمالة غير مدربة للعمل في السعودية والتعامل بحزم مع حالات سوء معاملة الخادمات من بعض الأفراد ومكاتب الاستقدام.
وشدد السفير الأوغندي، على قيام حكومته بعمل ترتيب مع شركة متخصصة من أجل إنشاء مراكز تدريب على حسب الاستجابة لمتطلبات البيت السعودي ومن أجل تجنب الأخطاء التي حصلت سابقا جراء الاستقدام غير المنظم.
وأوضح سيمودو، أن عدد المواطنين الأوغنديين الذين صدرت لهم الإقامات النظامية في السعودية حسب وزارة الخارجية يزيد على سبعة آلاف شخص، في حين تقدر إدارة الهجرة في الحكومة الأوغندية عدد الخادمات اللاتي قدمن للعمل في السعودية إلى وقت تفعيل الحظر أكثر من 15 ألف خادمة.
المصدر: البوابة نيوز
