جيبوتي وإدارة صوماليلاند يوقعان إتفاقاً لإنهاء التوتر

في يوم السبت الـ19 مارس الجاري، أعلن وزير الزراعة والثروة السمكية السيد/ محمد عوالي عن إتفاق جديد لإنهاء التوتر الأمني والخلاف الذي نشب مؤخراً بين جيبوتي وصوماليلاند. بعد قيام خقر السواحل الجيبوتي في يوم الإثنين الـ14 مارس الجاري، قتل جند من قوات حرس السواحل التابعة لـحكومة صوماليلاند وأصيب آخر وذلك إثر تعرض سفينة صيد مصرية كانا على متنها لـهجوم من قبل قوات خفر السواحل الجيبوتية

وجاء الإتفاق الذي توصل إليه الطرفان نتيجة لـمشاورات مكثفة إستمرت لـ3 أيام جرت في مقر قوات خفر السواحل بـجيبوتي.

وجمعت بين وفد وزاري من صوماليلاند يضم وزير الداخلية السيد/ علي محمد ووزير الثروة السمكية السيد/ علي جامع .

ومسؤولين من الحكومة الجيبوتية بينهم وزير الثروة السمكية السيد/ محمد عوالي وقائد قوات خفر السواحل العقيد وعيس بقري.

وقد أعلن الجانبان عبر مؤتمر صحفي مشترك عن بعض مضامين الإتفاق كما أكدا على نجاحهما لإحتواء التوتر بشكل كامل.

ومن أهم ما نص عليه الإتفاق:

  • تأكيد الجانبان على أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين.
  • تفعيل إتفاق التعاون الأمني السابق.
  • تأكيد لـإنهاء الخلاف والتوتر الذي نشب بينهما على خلفية عملية نفذتها قوات خفر السواحل في المياه الإقليمية لـصوماللاند، وأسفرت بقتل جند وإصابة آخر في جانب صوماليلاند إضافة إلى إصابة عنصر من قوات خفر السواحل الجيبوتية.
  • تشكيل لجنة مشتركة لـحصر وتحديد كافة الخسائر الناجمة عن العملية.
  • تعهد الجانبان على عدم تكرار الحادثة في المستقبل.

وإعتراف جانب صوماليلاند بعد الإطلاع على صور الرادار التي قدمته قوات خفر السواحل،  بـدخول سفينة الصيد المصرية في المياه الإقليمية الجيبوتية وهو ما كانت تنفيه حكومة صوماليلاند سابقاً.

ومن جانبها اعترفت جيبوتي بـدخول قوات خفر السواحل في حدود صوماليلاند خلال مطاردتهم لـلسفينة.

كما اعترفت أيضاً بأن السفينة المصرية التي كانت ترفع علم صوماليلاند هي سفينة تجارية وليس لها علاقة بأي أنشطة أخرى مشبوهة

زر الذهاب إلى الأعلى