افتتاح الملتقى الرابع لعلماء شرق إفريقيا بجيبوتي حول تعزيز الأمن الفكري

جيبوتي : (مركز مقديشو للبحوث) افتتح اليوم ( السبت 10 جمادى الآخر 1437هـ 19 مارس 2016) بالعاصمة الجيبوتية الملتقى الرابع لعلماء شرق إفريقيا برعاية الرئيس إسماعيل عمر جيله ، وبحضور وزير الشئون الإسلامية السيد آدم حسن آدم ، وبمشاركة كوكبة من علماء شرق إفريقيا والدول الإسلامية والعربية.

 وفي كلمته دعا الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الفكري، ووضع البدائل ورسم السياسات الوقائية لمواجهة التحديات الفكرية والمفاهيمية التي تعيشها الأمة الإسلامية، والجماعات الإرهابية التي تشكل خطرا على أمن واستقرار العديد من الدول الإسلامية والعربية.
ونوه جيله، خلال افتتاحه الملتقى الإقليمي الرابع لعلماء شرق إفريقيا، أن العمل من أجل تعزيز الأمن الفكري أصبح ضرورة وفريضة على قادة الفكر والرأي في الأمة الإسلامية، لحفظ المجتمعات الإسلامية من الفوضى وتأمينها من الداخل لمواجهة انتشار الأفكار المنحرفة.
بدوره، أكد وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف الجيبوتي أدم حسن أدم، أن الهدف من عقد الملتقى هو تسليط الضوء على قضية الأمن الفكري بمختلف مظاهرها وانعكاساتها وتأثيراتها على الاستقرار المجتمعي، في ظل فوضى الأفكار والسلوكيات، ولاسيما بعد التطور الذي شهدته وسائل الاتصال الحديثة، وتدفق المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن المشاركين في الملتقى، الذي ينعقد تحت شعار “حماية المجتمعات من اختراقات الجماعات الإرهابية”، سيناقشون على مدى ثلاثة أيام السبل الكفيلة بتعزيز الأمن الفكري ومواجهة التطرف الديني، الذي تعاني منه العديد من الدول الإسلامية والعربية في الوقت الراهن.

 ويشارك المؤتمر وفود من دول شرق إفريقيا مثل جيبوتي وكينيا والصومال ,وجزر القمر، ورواندا والسودان، وجامبيا، والسعودية، واليمن، وتركيا، ومصر.
المصدر: مركز مقديشو للبحوث

زر الذهاب إلى الأعلى