إريتريا تفرج عن مجمومة من الأسرى الجيبوتيين

جبيوتي (مركز مقديشو)- تمكنت الوساطة القطرية من حل النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا بـالإفراج عن الدفعة الـأولى من العسكريين الجيبوتيين كانوا أسرى لـدى إريتريا منذ عام 2008م.

وفي مساء يوم الجمعة الـ18 مارس، وصل أفراد المجموعة الـأربعة إلى مطار جيبوتي على متن الخطوط الجوية القطرية بـرفقة وفد قطري يقوده وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني.

وقد حظيت مجموعة الأسرى المفرج عنهم عند وصولهم لـلمطار باستقبال كبير شارك فيه رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله وأعضاء الحكومة إضافة إلى قيادة القوات المسلحة.

وعبر الرئيس جيله عن سعادته لـإفراج المجموعة وشكره لـأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معتبراً اـلخطوة بادرة مهمة لـحل الأزمة.

هذا وعبر أيضاً عن أمله البالغ بـأن تتكلل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة القطرية لـلإفراج عن باقي الـأسرى العسكريين المحتجزين لدى الحكومة الإرتيرية.

ومن جهته رحب وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد/ محمود علي يوسف لـنجاح الوساطة القطرية التي أقنعت الرئيس الـإريتري بهذه الخطوة كبادرة مهمة لـتسوية النزاع بين البلدين.

وأكد يوسف أن عدد الـأسرى العسكريين الجيبوتيين الذين ما زالوا محتجزين لـدى الحكومة الإريترية يصل نحو 13 أسيرا من أصل 20 أسيرا.

ونجحت الوساطة القطرية في الأفراج عن 4 منهم فقط، بينما تمكن 2 آخران من الهرب من سجن في إريتريا في عام 2009م، وتوفى آخر في السجن.

إلا أن الحكومة الإريترية أبلغت مؤخرا لـلوساطة القطرية أن عدد الأسرى لـديها هم (7) جنود فقط، هرب إثنان منهم من السجن، فيما مات آخر في المعتقل وتم الإفراج عن الـأربعة الباقين.

وتأتي هذه الخطوة بعد لقاءات أجرتها القيادة القطرية مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي خلال زيارته للدوحة في الـ15 مارس الجاري.

ويذكر أن الرئيس إسماعيل جيله قام في الأحد الـ28 فبراير الماضي، بـزيارة رسمية إلى الدوحة بحث خلالها مع الـأمير القطري الـعديد من القضايا منها ملف الأسرى العسكريين الجيبوتيين في السجون الـأريترية.

زر الذهاب إلى الأعلى