أهم ماجاء في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية مع نظره الكويتي

الكويت( مركز مقديشو)  اشاد وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار عبدالسلام هدليه اليوم الاثنين بعلاقة الصومال القوية مع دولة الكويت مثمنا الدعم الكويتي الممتد لاكثر من 20 عاما لاسيما بمجالات التعليم والمواصلات والشؤون الاجتماعية.
وقال الوزير هدليه خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد انه حظي امس الاحد بلقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
واضاف ان المباحثات مع القيادة السياسية تطرقت الى سبل تشجيع الاستثمار في الصومال وخلق فرص العمل للشباب لاسيما ان “جزءا من محاربة الارهاب تتمثل في خلق وظائف للشباب ليس فقط في الصومال وانما في العالم الاسلامي”.
وذكر ان المباحثات ناقشت ايضا دعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لبلاده مشيرا الى انه التقى ممثلي الصندوق وبحث معهم سبل تسديد ديون بلاده وامكانية اعادة جدولتها.
واضاف “اننا اتفقنا على اعادة جدولة الديون وسنستكمل المشاورات عن طريق السفارة الصومالية في الكويت ووزير المالية الذي سيحضر للكويت للتوصل الى اتفاق نهائي بهذا الصدد”.
واوضح ان المباحثات تطرقت ايضا الى سبل دعم الكويت للصومال في المحافل الدولية لاسيما بهيئة الامم المتحدة فضلا عن دور الكويت في تقوية وتعزيز العلاقات بين دول القرن الافريقي وعلاقات الصومال مع كينيا واثيوبيا وجيبوتي.
وذكر ان المباحثات مع القيادة السياسية والشيخ صباح الخالد “تناولت افتتاح سفارة دولة الكويت في العاصمة مقديشو” لافتا الى اهمية النهوض بالوضع السياسي هناك من خلال قيام الدول الصديقة بافتتاح سفارات لها “كون محاربة التطرف لا تتم عبر العمل العسكري فقط بل من خلال العملية السياسية ايضا”.
واشار الى ان اللقاء تطرق للمبادرة دعم التعليم في الصومال الذي تستضيفة وترعاه دولة الكويت  لحشد دول العالم للتبرع لصالح الصومال واصفا إياها ب”اهم المبادرات باعتبار التعليم من اهم الاسلحة لمحاربة التطرف.

وذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يقدم الدعم للصومال منذ اكثر من 20 عاما لافتا الى الدعم الاخير الذي قدمه الصندوق للجامعات الصومالية وقيمته مليونا دولار امريكي (الدولار يعادل 300ر0 دينار كويتي).
وعن الوضع الداخلي في الصومال قال هدليه ان بلاده تحرز تقدما ضد “اولئك الذين يعادون بلادنا ولا يريدون العيش بسلام ولن نتوقف حتى يتحرر الصومال من المتشددين والانفصاليين المتطرفين”.
ولفت الى ان النمو الاقتصادي الصومالي بلغ 3ر7 في المئة العام الماضي مبينا ان هناك مجالات استثمارية كبيرة مثل الاسواق الجديدة والمجال التعليمي.
واشار الى ان الصومال بصدد كتابة دستور جديد وتشكيل حكومة وانتخاب برلمان يمثل الشعب الصومالي واقاليمه. (النهاية)

المصدر: كونا

زر الذهاب إلى الأعلى