الصومال يستعد للعرس الديمقراطي

لأول مرة منذ ١٩٦٧يبدأ الصوماليون الاستعداد للإنتخابات العامة المقرر اجراؤها في البلاد منتصف عام ٢٠١٦ حيث عقد المعهد الانتخابي للتنمية المستدامة في أفريقيا منتدى في مقديشوفي الآونة الأخيرة لمناقشة بناء الديمقراطية في الصومال.

وقالت حواء مونيكوا مندوبة المعهد الانتخابي للتنمية المستدامة في أفريقيا لدى الصومال “كانت آخر مرة أجريت فيها انتخابات ديمقراطية في الصومال في عام ١٩٦٧ ولذا فالانتخابات لا مكان لها في ذاكرة الصوماليين والوعي بها متدن جدا. ما يسعى المعهد الانتخابي للتنمية المستدامة في أفريقيا إلى عمله في الصومال هو توعية الناس من خلال الصور والتشجيع على التصويت في الانتخابات وإبلاغهم بأن خطوات مماثلة حدثت في أماكن أخرى في أفريقيا”. 

وذكرت أني دميرجيان مندوبة الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تدعم العملية السياسية في الصومال.

وقالت “مهمتنا هي دعم الحكومة الصومالية والمجتمع الصومالي عن طريق دعم العملية الدستورية والعملية الانتخابية وعملية المصالحة وبناء الدولة والمنظومة الاتحادي”.

كما ان منظمات المجتمع المدني في الصومال بدأت بالاستعداد للانتخابات العامة المقرر أن تجرى في عام ٢٠١٦. 

وقالت دهابو شيخ محمد العضو في واحدة من منظمات المجتمع المدني تدعى الاتحاد الصومالي للسلام والتنمية إن النساء لهن دور رئيسي في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير في الصومال.

 وأضافت “الضرر الأكبر واقع على النساء والأطفال. نأمل التخلص من تلك المشاكل والوصول إلى مرحلة رجل واحد صوت واحد. سيجيء يوم نجري فيه هذه الانتخابات إن شاء الله”.

وينص اتفاق أبرم عام٢٠٠٩على انتهاء تفويض الحكومة والبرلمان في أغسطس/ آب ٢٠١١ وهو الموعد الذي كان يفترض أن يبدأ فيه تفعيل دستور جديد وإجراء انتخابات عامة، لكن حالة عدم الاستقرار حالت دون إجراء انتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى