عقدت المحكمة العسكرية في مقديشو أول جلسة هي الأولى من نوعها لمحاكمة والدين بتهمة التستر على أولادهم المتهمين بالانتماء للحركة الشباب الصومالية.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة عبدالله محمد موسي إن ممثل الإعاء للمحكمة العسكرية وجه لعدد من الوالدين تهما تتعلق بالامتناع عن تسليم ابنائهم المنتمين للشباب للأجهزة الأمنية أو تقديم بلاغ ضدهم الي الجهات المختصة.
واشار الناطق الي ان محاكمة الوالدين تأتي تنفيذا لقرار سابق صدر من المحكمة العسكرية الذي يوجب على الوالدين الاتصال بالجهات المختصة اذا علموا ان أبنائهم ينتمون للشباب أو رأوا منهم حركات مريبة تشير الي تورطهم في اعمال مخلة بالأمن.
وحذرعبدالله محمد ، جميع الوالدين من التبعات القانونية للتستر على “الإرهابيين” وعدم تقديم بلاغات ضد أولادهم المنتمين للشباب.
وقال أنهم سيواجهون المحاكمة بتهمة عدم التعاون واخفاء معلومات تساعد الأجهزة الأمنية في القبض على المجرمين.
والجذير بالذكر ان عبدالرحمن محمود تورياري رئيس المحكمة العسكرية أصدر مطلع الشهر الجاري قرارا يأمر باعتقال الوالدين الذين يتسترون على أبناءهم المنتمين للتنظيم الشباب المرتبط بالقاعدة. .
