صدى الاسبوع: قراءة حول مخرجات منتدى الشراكة السادس رفيع المستوى في اسطنبول

PDF

محتوى الصدى:

  1. مقدمة
  2. اقامة المنتدى في الخارج (الاسباب والدواعي)
  3. ما الذي يختلف منتدى اسطنبول عن المنتديات السابقة؟
  4. مقاطعة بو نت لاند فى المنتدى
  5. مخرجات منتدى اسطنبول
  6. رؤية الاحزاب في مخرجات المنتدى 
  7. مدى تأثير المنتدى في عملية السياسية للصومال( الانتخابات)
  8. الخاتمة

مقدمة :

بعد منتديات متنوعة عقدت في عواصم مختلفة منها عواصم أوروبية، يأتي منتدى اسطنبول خاتما لهذه المنتديات ففي 23 و 24 من هذ الشهر، وانطلقت فعاليات منتدى الشراكة الوزاري الرفيع المستوى من أجل الصومال في اسطنبول التركية, ويأتي هذا المنتدي في مرحلة مفصلية ينتهي فيه فترة الحكومة الحالية, وينتظر وقوع تحولات كبيرة  كإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في العام الجاري, منتدى اسطنبول سيستعرض على جوانب عديدة وفي مجالات  مختلفة سياسية واقتصادية, وأمنية وإنسانية, ويركز بشكل خاص على الانتخابات المقبلة وكيفية انعقادها في وقتها المحدد, ويستعرض الإنجازات والتطورات التي حصلت خلال فترة الحكومة الحالية, والعقبات التي واجهت الدولة سواء  من جانب الأمن, والسياسة  أو جانب الاقتصاد, نحاول في هذا الصدى الحديث عن منتدى اسطنبول والوقوف عليه من جميع جوانبه.

اقامة المنتدى في الخارج (الاسباب والدواعي)

تشهد العاصمة مقديشو تحسنا أمني مشهود، وذلك رغم الأحداث المخلّة للأمن التى حدثت وتحدث في داخل المدينة وأماكنها الحيوية بين فينة وأخرى، إلاّ أن المدينة أبت أن تخضع فى أجندات مُدبري الأعمال التخريبية، وصمدت بسنوات وسنوات عن تلك الاحداث “المؤلمة” والمتكررة، وقد عُقد في داخل العاصمة مؤتمرات تشاروية ومنتديات رفيعة المستوى التى قد  شاركها وفود من المجتمع الدولي ورؤساء في الاداراة الفيدرالية.

وفي ديسمبر الماضي عقد في العاصمة مقديشو النسخة الخامس للمنتدى الشراكة الرفيع المستوى كأول مرة تسضيف العاصمة مؤتمرا من هذا قبيل، وحضر في تلك فعاليات بعض من دول التى تهتم في الشأن الصومالي.

ولكن في النسخة السادسة من المنتدى الذي بدأت فعالياته يوم الثلاثاء عقد في الخارج الصومال وبالأخص  في مدينة اسطنبول التركية، في مشهد يوحى بأن ثمة خللّ أمنيُّ أدى إلى إنعقاد المنتدى في الخارج الصومال، وكذلك بما أن تركيا لديها خطط استراتجية طموحه في مستقبل الصومال القريب والبعيد انعقد المنتدى في أراضيها، وتماشيا لهذا المؤتمر اعلنت دولة تركية بحجم استثمارتها في الصومال من خلال الفترة الماضية التى تصل إلى مئة مليون دورلار والعدد مرشح لإزدياد في سنوات القادمة.

ما الذي يختلف منتدى اسطنبول عن المنتديات السابقة؟

يختلف هذا المنتدى عن المنتديات السابقة في عدة أمور أهمها :

  • يختلف كونه آخر المنتديات بمختلف المستويات, حيث بدأت انطلاقتها  في عام 2013م , وهذا المنتدي هو الثالث على مستوى الوزاري, بدءا من المنتدى الوزاري الذي انعقد في كوبن هيغن في عام 2014م  , والمنعقد أيضا في مقديشو في عام 2015م .
  • يتميز عن نظراءه بالتزايد الملحوظ في الأعداد المشاركة لهذا المنتدى سواء من جانب الصوماليين أومن جانب المجتمع الدولي, شارك فيه 46 دولة, و 11 منظمة وهيئة دولية وإقليمية,  لوحظ في المنتدي الشراكة الوزاري  المنعقد في اسطنبول الإقبال العربي الكثيف حيث شاركت المنتدي وفود عربية من مختلف الأقطار العربية وبالذات الخليجية, وتوحي ذلك الاهتمام الخليجياللاحق  في الصومال .
  • أنه يأتي في مرحلة مفصلية , وفي وقت حساس جدا تنتهي فيه فترة الحكومة الحالية, حيث ركز  على التحولات  المنتظرة  في العام الجاري 2016م, وأيد بشكل واضح على النظام الانتخابي المتفق عليه محليا ودوليا باستثناء بو نت لاند والصادر من المنتدى التشاوري الوطني, وأوضح أنه سيساهم إجراء الانتخابات في وقتها المحدد .
  • يأسس المنتدى  خارطة طريق و قواعد أساسية  متفق عليها مسبقا والتي ستجري عليها الدولة المقبلة في السنوات الثلاثة بين عامي 2017 إلى عام 2020م .
  • يختلف هذ المنتدى عن غيرهبغياب بعض الأطراف المشاركة في المنتديات السابقة, حيث قاطعت بونت لاند بمشاركة هذا المنتدى على خلفية الخلاف مع الحكومة الفيدرالية في شأن نوعية  الانتخابات, وهذه سلبية يتميز  هذا المنتدى عن المنتديات السابقة.
  • كان هناك مؤتمرات هامشية في جانب المنتدى والتي كانت  تتعلق بالمرأة والشباب  وهذه أيضا مما يختلف المنتدي عن غيره من المنتديات السابقة .
  • كانت هناك منح دولية لكن اللافت للنظر المنحة التي منحتها تركيا والتي يبلغ قدرها بـ 400,000,000 مليون دولار  , والدولة التركية تتميز عن غيرها من أعضاء المجتمع الدولي بالجدية في التكاتف مع المجتمع الصومالي, وهذه السمة تسرع في الحصول على هذه المنحة التركية للشعب الصومالي , إما عن طريق تنفيذ خدمات إضافية ستنفذها الدولة التركية في أرض الواقع أو أي طرق أخرى , وهذه ميزة يختلف هذا المنتدي عن نظراءه, حيث كانت وعود ومنح المنتديات السابقة لدول غير جادين في التكاتف مع الشعب الصومالي .

مقاطعة بو نت لاند فى المنتدى .

قاطعت بو نت لاند بالمشاركة في منتدى الشراكة الرفيع المستوى من أجل الصومال  المنعقد في اسطنبول, وذلك علي خلفية خلافها مع الحكومة الفيدرالية في شأن نوعية الانتخابات التي ستنعقد في شهر أوغسطس القادم, في حين ترى إدارة بو نت لاند إجراء الانتخاب علي أساس المديريات والأقاليم خلافا للقرار الصادر من المنتدى الوطني  والذي اتفق عليه الحكومة الفيدرالية وإدارات الأقاليم الأخرى المتعلق في إجراء الانتخاب المقبلة  على أساس نظام المحاصصة القبلية 4,5 , فشلت كل المحاولات المحلية والاقليمية والدولية  إلى الآن  لإقناع إدارة بو نت لاند بالتنازل عن موقفها الرافض,  وهذه الخطوة التي اتخذتها إدارة بو نت لاند تعبر عن مبلغ الذي بلغ حدة التوتر بينها وبين الحكومة الفيدرالية  , وأثر غيابها في مشهد المنتدى حيث وجه بيان الصادر من المنتدى الحكومة وإدارات الأقاليم الأخرى  ببذل كل الجهود لانضمام إدارة وشعب بو نت لاند وإقناعها بموافقة نظام الانتخاب , وبين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن حكومته تبذل كل طاقاتها لفور رجوعهم من المنتدى لمفاوضة إدارة بو نت لاند والجلوس معها واستماع وجهة نظرها .

قادة إدارة بو نت لاند يأتيهم الضغط الأكبر من قبل الشعب حيث لا يستطيع القادة  اتخاذ موقف لوحدهم فهناك نوع من المراقبة والمحاسبة في بو نت لاند  بخلاف الإدارات الأقاليم الأخرى الموجودة , حيث القرارات والأمور الفيصلية بيد رئيس إدارة الإقليم لوحده وبالتالي فإن الحكومة الفيدرالية أمامها مهمة صعبة لإقناع شعب بو نت لاند  .

مخرجات منتدى اسطنبول :

عقد في اسطنبول التركية  يومي 23و24 من هذا الشهر  منتدى الشراكة الرفيع المستوى من أجل الصومال, وشاركه ما يقارب خمسين دولة وما يزيد عن عشر  هيئات ومنظمات دولية وإقليمية, منتدى اسطنبول سيستعرض على جوانب عديدة وفي مجالات  مختلفة سياسية واقتصادية , وأمنية وإنسانية , ويركز بشكل خاص على الانتخابات المقبلة وكيفية انعقادها في وقتها المحدد , ويستعرض الإنجازات والتطورات التي حصلت خلال فترة الحكومة الحالية , والعقبات التي واجهت الدولة سواء  من جانب الأمن , والسياسة  أو جانب الاقتصاد,وفي ختام المنتدى أصدر  بيانا موسعا تكلم فيه عن كافة المجالات والأصعدة

وأبرز ما جاء في هذا البيان :

علي الصعيد السياسي :

1)تأييد قرارات المنتدى التشاوري الوطني الذي انعقد في مقديشو 16ديسمبر 2015م,وبالذات القرار المتعلق بالانتخابات المقبلة في شهر أغسطس القادم.في الفقرة الرابعة من بيان منتدى الشراكة المنعقد في اسطنبول يؤكد علي أهمية عام 2016 والذي يرجى فيه وقوع  تحولات كبيرة.ويؤكد أيضا علي ضرورة انعقاد انتخابات في شهر أغسطس من هذا العام الجاري,وعدم تمديد الفترة للمؤسسات الحالية.

2)مما جاء في بيان المنتدى  الشعور الموجه في غياب إدارة بو نت لاند عن المنتدى, ووجه الحكومة الفيدرالية وإدارات الأقاليم بذل الجهد بقدر الإمكان لانضمام إدارة وشعب بو نت لاند كي تتمكن صيرورة  نظام الانتخاب في عام 2016 م  مجمع عليه.

3)أكد البيان علي ضرورة البحثبانتخابات شعبية في عام 2020م, والتجاوز من النظام الحالي في توزيع السلطات انطلاقا من الرغبة القوية للشعب الصومالي كما أكد البيا ن أهمية إيجاد رؤية سياسية واضحة وخارطة متبعة لتحقيق هذه الرؤية,وعلي أهمية وجود خطة ثنائية الطرفمتفق عليها تؤيد الوصول إلى انتخابات حرة يساهم فيها مجلس وطني للانتخابات, وأن المجتمع الدولي مستعد لتأييد هذه المسيرة  .

4)أشار البيان إلى الحاجة في استكمال مشروع تشكيل الإدارة لمحافظتي هيران وشبيلي الوسطى, والحاجة في وصول الاتفاق على تحديد مقام محافظة بنادر .

5)حث البيان بإسراع استكمال إعادة نظر الدستور وبالذات الفصول ذات الأهمية, وعلي ضرورة مشاركة هذ الأمر جميع الشعب بمختلف مناطقهم, وأن تحقيق ذلك يقود إلى هدوء سياسي يشمل الصومال .

على الصعيد الأمني والإنساني :

6)اعترفالبيان بالتقدم الحاصل في إعادة الأمن والسلام الدائم لعموم الصومال, وأعرب البيان عن قلقه الموجه في حالة الأمن الحالية وأنها تعيق التقدم الذي خطاه مؤسسات الدولة والمجتمع الصومالي, وهي السبب للحاجة في الإغاثة الإنسانية الواسعة والموجودة في الصومال,كما أوضح البيان إلى أن 4,7 مليون شخص بحاجة إلى إغاثة إنسانية عاجلة ومستمرة , وأن 3,2 مليون بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة, وأن أكثر من 300,000طفل, أعمارهم دون الخامسة  يعانون من سوء التغذية.

7)أشاد البيان الدور الملتبس بالشجاعة  الذي يبذله القوات الإفريقية والقوات الصومالية للحرب ضد حركة الشباب, ويوجه الشكر الخاص لجميع الدول الموجودة قواتها في الصومال, كما وجه الشكر إلى الدول الداعمة باستمرار لعمليات القوات الإفريقية وطلب منهم مواصلة الدعم حتي تتحقق الأهداف المرجوة .

8)أشار البيان إلى الحاجة الماسة لدعم قوات الشرطة لجميع الإدارات الإقليمية وتوفيرهم الأدوات اللازمة لتحقيق الأمن والسلام .

علي الصعيد الاجتماعي:

9)كما أشار البيان إلى أهمية  توفير الخدمات الاجتماعية المختلفة للمجتمع الصومالي , ويتوعد المجتمع الدولي والحكومة الصومالية بإعطاء الاعتبار,بتمويل وتنفيذ الخدمات الاجتماعية كالتعليمية والصحية , وحماية المجتمع وفقا للشروع والأنظمة المهمة .

10)نبه البيان إلى تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب لأخذهم دورا كبيرا  في السلام , ورحب استراتيجية الأمم المتحدة للشباب الصومالي, كما رحب بناء صندوق مخصص لدعم الشباب الصومالي .

11)أشاد البيان إلى الدور الفعال للمرأة الصومالية في مجالات الحياة  الاقتصادية , والسياسية, والاجتماعية, ورحب قرار الحكومة الفيدرالية في تخصيص المرأة الصومالية لنسبة 30% من مقاعد انتخابات 2016, كما رحب قرار إدارة إقليم جنوب غرب في تخصيص المرأة  لنسبة 21% من مقاعد برلمان إدارة الإقليم .

علي الصعيد الاقتصادي :

12) أشار البيان إلى الأهمية في تطوير الجوانب الاقتصادية المهمة في الصومال لتوفير فرص للعيش الدائم , ونبه إلى الحاجة الماسة في إدارة الثروات الطبيعية بشكل جيد مما تساهم النمو الاقتصادي في البلاد .

رؤية الاحزاب في مخرجات المنتدى 

بعد إنتهاء فعاليات المنتدى في مدينة اسطنبول أقام الاحزاب السياسية في الصومال مؤتمرا صحفيا في فندق الصحفي، وفي بداية خطابهم رحبوا في دور التركي لإنجاح فعاليات المنتدى الرفيع المستوى، وان تركيا تقيم هذه الفعاليات لحسن النية وحبها لنهوض الشعب الصومالي بينما نجد ان وفود الصومالين الذين شاركوا في المنتدى لا يمتلكون اي حس وطني ولا يحملون مشروعا وطنيا لإنهاض الشعب الصوماليّ المنكوب، وكذلك ادانوا في غياب الرئيس والرئيس الوزراء والناطق باسم البرلمان في الوطن وسفرهم إلى الخارج في ظل الأوضاع الحالكة التى يمر البلد، وبالتالي ارسلوا رسالة إلى المجتمع الدولى وخاصة الدولة تركيا بأن لا يغتروا في كلام المعسول الذي يكرره الرئيس حسن شيخ محمود حينما يتحدث عن أوضاع الأمنية والاقتصادية للصومال، بل إنه يكذب لتمويل حملة الانتخابية.

وفي سياق حديثهم عن مخرجات المنتدى حذروا  للمجتع الدولي عن مغبة اتفاقيات التى تساند للمجتمع الصومالي ذلك لأن الوضع الحاليّ للوطن لا يسمح لذلك، وان تلك الاتفاقيات والمشاريع التى تكون الدولة الصومالية طرف منها قد تظف لأغراض شخصية مما يؤجج الوضع الأمني في الصومال ويولد تفككا اجتماعيا للشعب الصومالي.

وجدير بالذكر أن نظام تعدد الأحزاب في الوطن لم يصدقه البرلمان بعد، ولا يوجد في نية لتصديق هذا النظام، وذلك لأن الدولة الصومالية أخذت نظام التقليدي لإقامة الاستحقاق الانتخابي في 2016م.

مدى تأثير المنتدى في عملية السياسية للصومال( الانتخابات)

ذكر في بيان الأخير من المنتدى الرفيع المستوى بأن المجتمع الدولي – بمختلف دولهم – يباركون مخرجان المؤتمر التشاوري الأخير الذي عقد في العاصمة مقديشو، وأن نظام الانتخابي المتفق عليه –  أربعة نقطة خمسة 4.5  – هو الذي المعتد في الانتخابات المزمع عقدها في هذا العام.

وأن الدولة الصومالية تبحث عن سبل حصول دعم مالي من المجتمع الدولي لإدارة الإنتخابات 2016م، وهذا المنتدى كانت بوابة مهمة لحصول هذا الدعم، وتم تأكيد للدولة الصومالية بأنهم سيحصلون بكافة الدعم الماليّ التى تحتاجها في الإنجاح الإنتخابات 2016م.

وقد طلب المشاركين من المجتمع الدولي بالضرورة ارجاع بونت لاند في مسرح السياسي الحاليّ، وتقديم حلول لنقاط التى لا تأيدها بونت لاند من عملية السياسية، وقد صرح الرئيس حسن شيخ محمود في لقائه مع احد القنوات الصومالية بأن غياب بونت لاند في المنتدى جاء اثر امتعاضها بمخرجات المؤتمر التشاوري الأخير، ولا يمثل غيابها كونها غير راضية في المنتدى الرفيع المستوى وقد أكد انهم سيبدلون قصارى جهدهم لإقناع بونت لاند في مخرجات المؤتمر التشاوري. وكل تلك النقاط التى ذكرناها في ثنايا هذه الجزئية تمثل عن تأثير المنتدى في العملية السياسية في الصومال.

الخاتمة

بعد هذه وقفات عن مخرجات المنتدى الرفيع المستوى الخامس في اسطنبول ووضع الأمني المتدهور في العاصمة، الذي ينعكس بمجى فشل الأجهزة الأمنية التابعة للدولة في عملياتها لتثبيت الأمن في العاصمة، نرى ان الصومال ليست جاهزة حتى الان في لعب دور حيوي في تنفيذ أجندات المنتدى والمنتديات السابقة التى عقدت في هذا الشأن،  ما يعني الدولة لم تقم أي تقدم يذكر في صعيد الأمني في العاصمة التى أصبحت ملجأ في الانفجارت المدبرة التى تأتي من تخطيط الحركة الشباب، وكيف يعقد في النسخة الخامسة من المنتدى ولم نرى مخرجات المنتديات السابقة في أرض الواقع.

إن استفادة تلك المنتديات مرهونة بالقيادة الصومالية ومدى جديتهم في تنفيذ مخرجات تلك المنتديات، لا يزيد شيء بحضور تلك المؤتمرات ما لم تبدأ عملية التصحيح من قيادة الصومالية بأنفسهم ومن ثم تنتقل إلى كآفة الأجهزت التابعة للدولة.

مركز مقديشو للبحوث والدراسات

صدى الأسبوع – الاصدار الثالث عشر

www.mogadishucenter.com

Email: info@mogadishucenter.com

زر الذهاب إلى الأعلى