بونتلاند “قلقة” من ظهور “داعش” في الصومال

جروى( مركز مقديشو للدراسات ) أعربت ولاية بونتلاند الصومالية قلقها البالغ من ظهور قاعدة تابعة للدولة الإسلامية في الصومال. وقد أعرب رئيس الولاية التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال شرق الصومال عن قلقه حول ظهور قوة تابعة في القرن الأفريقي، مع استمرار المخاوف بشأن تنامي الإرهاب وشق طريقه إلى الصومال. وقال السيد عبد الولي علي غاس الذي يقوم بزيارة رسمية في الولايات المتحدة ” إنهم قلقون مما يسمى “الخلافة الاسلامية” التي تسعى لإقامة قواعد في البلاد”.

ومنذ العام الماضي، بدأ ناشطون في الدولة الإسلامية يغازلون قيادة الشباب لقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة. في مايو 2015، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مرئيا قصيرا يظهر فيه أعضاء من أصول صومالية وصف حركة الشباب ب” المجاهدين الصادقين” وحثهم الانضمام إلى الدولة الإسلامية .

وقال عبد الولي في حديث مع القسم الصومالي من إذاعة صوت أمريكا التي تبث من القاعدة الأمريكية في جيبوتي :” إن هناك مجموعة تابعة للدولة الإسلامية تختبئ في المناطق الجبلية الشمالية” وأضاف عبد الولي”..نحن نعتقد حركة الشباب وتنظيم الدولة تشتركان نفس الأهداف ونحن قلقون من حصولهم على وجود قوي”.

وفي ديسمبر الماضي وقع اشتباك بين مجموعة أقسمت ولاءها للدولة الإسلامية وبين حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة نائية ذات جبال وعرة تقع شرق ولاية بونتلاند الصومالية بعد تحول العداء المتنامي إلى عنف.

ودعا السيد عبد الولي لإستراتيجية مشتركة بين الحكومة الفيدرالية وبين الإدارات الإقليمية للتصدي للمجموعة والحيلولة دون إقامة المجموعة لملاذ آمن.

وقد بايعت مجموعة من المتشددين يقودها قائد محلي يدعى عبد القادر مؤمن الدولة الإسلامية ، وقد عاش مؤمن في لندن ولكنه غادرها وانضم إلى حركة الشباب في عام 2010م.

وقد غادر عشرات من الفتيان والفتيات من منازلهم في الدول الغربية للانضمام الى مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

مركز مقديشو للدراسات

زر الذهاب إلى الأعلى