إريتريا تنفي اتهامات إثيوبية بـ”التدخل في شؤونها”

أسمرة (مركز مقديشو)- نفت إريتريا، أمس الأحد، الاتهامات التي وجهتها إليها إثيوبيا، بالتدخل في شؤونها ودعم المعارضة في الأحداث التي شهدتها عدد من المناطق بإقليم “أورومو” وسط إثيوبيا.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان بثّه التلفزيون الرسمي مساء أمس، “إن ما تروجه وسائل الدعاية التابعة للحزب الحاكم، يكشف مدى فشل النظام خلال عقدين من الزمان في إدارة البلاد”، على حد قول البيان، بحسب وكالة الأناضول.

وتابع البيان أن “الأحداث التي تشهدها عدد من المناطق في إقليم أورومو(وسط إثيوبيا)، هو نتاج للسياسات الخاطئة والقمع الممارس من قبل الحزب الحاكم، ضد الشعب”، مؤكّدًا أن ما يحدث في إثيوبيا “شأن داخلي لا علاقة لإريتريا به”.

واتهمت وزارة الإعلام الإريترية، الحزب الحاكم في إثيوبيا، بلعب “دور الشرطي لصالح قوة دولية لخوض حرب ضد الشعب الإريتري”، مشيرة في بيانها إلى أن الحزب الحاكم في إثيوبيا “يوزع الاتهامات للهروب من أزماته الداخلية”.

واتهم وزير مكتب الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، “جيتاتشو ردا”، الخميس الماضي؛ المعارضة المسلحة في البلاد، والحكومة الإريترية بـ”الوقوف وراء أعمال القتل والتخريب التي شهدها إقليم أورومو”.

وقال المسؤول الإثيوبي في تصريح صحفي، إن “الاحتجاجات التي شهدتها منطقة أرسي، غربي أورومو، الأسبوع الماضي، استغلتها جماعات مسلحة تنطلق من إريتريا، واستخدمت السلاح ونشرت الفوضى واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة”.

وتتزامن هذه الاتهامات المتبادلة مع الحشود العسكرية على حدود البلدين، وارتفاع حدة التوتر، مع تسريبات تتوقع تجدد القتال بين البلدين، الذين خاضا معارك عنيفة ما بين أعوام 1998 و2000، ووقعا بعد ذلك اتفاقية للسلام.

المصدر: مصر العربية

زر الذهاب إلى الأعلى