ماذا قال الرئيس الأسبق محمد سياد بري عن المعادن في الصومال؟

تحتل جمهورية الصومال مساحة قدرها 640.000 كم مربع وأظهرت درسات كثيرة أن كمية كبيرة من المعادن توجد في البلاد.

ومن المعاد الإقتصادية : الحديد الخام الي اكتشف في اقليم باي وأماكن أخرى وكميات كبيرة من النحاس، ودلت الأبحاث على وجودها في إقليم سناغ والرصاص الموجود في الاقليم الشرقي ، ومعادن اليورانيوم في اقليم جلجدود الذي انتهت الدراسات الخاصة به ومعدن الجص في منطقة بربرة الذي يعتبر أعظم احتياطي في العالم. واحجار السيبوليتيك  في منطقة عيل بور  والذي يصنع منه المواقد والمجامز ويستغل العالم اليوم هذا النوع من المعادن في مجال توفير الحرارة وقد جرى العمل في أرض مساحتها 5 كليومترات مربع وقدر اسعارها بـ 251 مليون دولار، ومعدن الفوسفات الذي تجري عمليات التنقيب عنه في اقليم باي ، ومعدن الكوارتز في الاقليم الشمالي الغربي ، ومعدن الرصاص والزنك، وتمت رؤيتهما في أماكن كثيرة عن اقليم الشمال الغربي .

 وأنواع المعادن التي شهودت آثارها كثيرة.

ملاحظة: هذه المقالة جزء من خطاب ألقاه الرئيس الصومالي الأسبق محمد سياد بري أمام  المؤتمر الثالث للحزب الإشتراكي الثوري الصومالي ونظرته للإستراتيجية الإقتصادية عام 1986 وورد الخطاب في كتاب “الطرق المتبعة لتنمية اقتصاد البلاد” الصادر عن وزارة الإعلام والإرشاد القومي.

زر الذهاب إلى الأعلى