مدرسة حربية مشتركة لدول الساحل

نواكشوط ( مركز مقديشو) تنفيذا لتوصيات القمة الثانية العادية لرؤساء دول وحكومات دول الساحل يوم 20 نوفمبر 2015في العاصمة التشادية انجامينا والتي نصت علي انشاء مدرسة حربية عليا لهذه الدول  الخمس : موريتانيا واتشاد وبركينا فاسو والنيجر ومالي، بدأت صباح أمس الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اللجان المكلفة بإنشاء هذه المدرسةفي اجتماعاتها، والتي ستستمر يومين من أجل وضع تصور متكامل لأهداف ومتطلبات ومراحل انجاز هذا المشروع الحربي الهام .

فكرة انشاء دول الساحل الخمس حسب امينها العام نجيم الحاج محمد  كان فكرة موريتانية وكذا فكرة انشاء مدرسة حربية يكون مقرها في انواكشوط وهي حسب الامين العام فكرة يفرضها واقع الامن في دول الساحل المضطرب بفعل تضرره وبصفة مباشرة بالارهاب علي ايدي عناصر القاعدة ومافيا التهريب

وتأمل دول الساحل الخمس أن تمكن المدرسة من إنشاء مؤسسة تعليم عسكري عال من الدرجة الثانية يضمن تأهيل القادة والضباط السامين من منتسبي دول الساحل على المستويين العلمي والأكاديمي والعسكري العملياتي – الاستراتيجي انطلاقا من واقع هذه الدول وطبيعتها والتهديدات التي تواجهها  وتلبية لاحتياجاتها الكمية والنوعية.

  وقال وزير الدفاع الموريتاني السيد “مامادو باتيا” إن إنشاء هذه المدرسة العلمية الحربية سيشكل إضافة نوعية لعلاقات التعاون الوثيق القائم بين دول المجموعة وتؤكد الإرادة السياسية لقادة دول المجموعة الخمس الهادفة إلى مزيد من التعاون والتكامل من أجل مواجهة كل التحديات التي تواجه دول المجموعة. وأضاف الوزير أن هذه المدرسة ستكون مدرسة حربية بالمعايير الدولية تأخذ في الحسبان خصوصية المنطقة، داعيا المشاركين في هذه الجلسات إلى التمعن في دراسة موضوع إنشاء المدرسة ووضعها على أسس علمية دقيقة.

وحضر أول اجتماع تمهيدي لإنشاء المدرسة ممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، فيما اقتصر الحضور العربي فيها على دولة الإمارات العربية المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى