مقديشو (مركز مقديشو)- دعا المجتمع الدولي القيادة الصومالية إلى التوصل إلى قرار فوي بشأن تحديد نوع الانتخابات في البلاد في عام 2016، وذلك في بيان صحفي صدر بعد اجتماع ممثلين من الأمم المتحدة والمنظمة الحكومة للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وإيطاليا مع كل من رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود ورئيس البرلمان محمد شيخ عثمان جواري ورئيس الوزراء عمر عبد الرشيد.
وأعرب ممثلو المجتمع الدولي عن توقعهم في وضع خطة العمل والخريطة السياسية المعتمدة عليهما في الفترة من 2016 إلى 2020 والتي توافق عليهما القادة الصوماليون في مؤتمر منتدى التشاور الوطني المنعقد في السادس عشر من شهر ديسمبر الماضي في مقديشو.
وعبر ممثلو المجتمع الدولي عن قلقهم الشديد من انتهاء فعاليات مؤتمر منتدى التشاور الوطني في كيسمايو بدون التوصل إلى أية نتائج، إلا أنهم اشاروا في نفس الوقت إلى ترحيبهم بالجهود التي بذلها القادة الصوماليون في المؤتمر في كيسمايو.
ودعا المجتمع الدولي في البيان القادة الصوماليين إلى تقديم المصلحة الوطنية على أية مصلحة أخرى، مشددا على ضرورة توصل القادة الصوماليين على قرار متفق عليه بشأن نوع الانتخابات في البلاد قبل الثامنة والعشرين من الشهر الجاري.
وكان مؤتمر منتدى التشاور الوطني انتهى بالفشل بسبب اختلاف القادة الصوماليين فيما إذا يتم اختيار أعضاء مجلس النواب بواسطة المحاصصة القبلية 4.5 أو بواسطة المديريات.
