إنذار كاذب وراء هبوط طائرة إيرفرانس في كينيا

أديس أبابا (مركز مقديشو)- قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” فريدريك غاجي، الأحد، إن الرزمة المشبوهة التي عثر عليها في حمام طائرة تابعة للشركة وهبطت اضطراريا في مطار كيني كانت “قنبلة مزيفة”.

وأوضح غاجي أن ما حدث كان “إنذارا كاذبا” وأن “القنبلة” عبارة عن جهاز توقيت مع علبة كرتون فارغة وأوراق، وأنها لم تكن قابلة للانفجار لأنه لم تكن هناك متفجرات على الطائرة التي كانت متجهة من جزر موريشيوس إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأشار إلى أنه تم التحقق من خلو حمام الطائرة من أي جسم مشبوه قبل الإقلاع وبعده ولم يكن هناك أي شيء، لكن عثر عليه في وقت لاحق.

وكان مراسل سكاي نيوز عربية في باريس أفاد في وقت سابق بأن طائرة الرحلة رقم 436 التابعة لإير فرانس، والتي كانت تقل 459 راكبا عدا الطاقم، هبطت اضطراريا في مطار موي في مومباسا الكينية بعد الاشتباه بوجود رزمة مشبوهة على متنها.

وأوضح أن السلطات المحلية الكينية قامت بالكشف عن المتفجرات، والتأكد من حقيقة الرزمة المشبوهة على متن الطائرة المتجهة إلى مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس.

ونقل عن بيان لإير فرانس أن ركاب الطائرة وطاقمها بخير، وأن قائد الطائرة اتخذ الإجراء الاحترازي بعد الاشتباه بالرزمة في مرحاض الطائرة، واكتفت بهذا التعليق بانتظار تقرير الخبراء وانجلاء ملابسات الحادث.

وقالت وسائل إعلام كينية أنه تم التحقيق مع عدد من الركاب على متن ‏الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، وأن الركاب طالبوا باستبدال الطائرة لاستكمال رحلتهم إلى باريس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

زر الذهاب إلى الأعلى