نيكولاس كي: التقدم العسكري في الصومال الأكثر أهمية جغرافيا منذ عام 2007

رحب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، نيكولاس كاي، بالتقدم الذي أحرزه الجيش الوطني وبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في استعادة السيطرة على المدن الرئيسية من حركة الشباب المتمردة.

وفي بيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال أونسوم، هنأ السيد كاي الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أميسوم، على جهودهما في جنوب وسط الصومال. وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العمليات المشتركة، وشدد على أهمية ضمان احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان احتراما كاملا خلال هذه العمليات. وفي إحاطة لمجلس الأمن في الأسبوع الماضي، أشار السيد كاي، إلى أن عملية الهجوم تعد “التقدم العسكري الأكثر أهمية جغرافيا” منذ إنشاء البعثة في عام 2007. وقال السيد كاي اليوم مشيرا إلى تضرر السكان المدنيين من القتال، إن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين اتجهوا لمعالجة الاحتياجات الإنسانية حيث يتيسر الوصول، ويتم تقييم الاحتياجات. “ينبغي أن يحصل الصوماليون الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الآن على ما يحتاجونه من الأمن والعدالة، والخدمات مثل الصحة والتعليم والعيش الكريم، على وجه السرعة”. ورحب بالمساهمات التي يقدمها الشركاء الدوليون لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان تمتع الصوماليين بالسلام والاستقرار، ودعا إلى مزيد من الدعم الدولي. “هذه هي نقطة تحول في الصراع في الصومال لتحقيق سلام دائم لجميع فئات شعبه. وينبغي على أصدقائه وشركائه التصرف بسرعة وبسخاء”. وأضاف أن الأمم المتحدة تدعم جهود تحقيق الاستقرار، بما في ذلك عن طريق إتاحة ثلاثة مليون دولار فورا من صندوق بناء السلام، الذي يوفر التمويل لإطلاق مشروعات إعادة الإعمار في البلدان الخارجة من الصراع.

مركز الأمم المتحدة للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى