نيويورك (مركز مقديشو)- يعقد مجلس الأمن صباح اليوم الاثنين جلسة على مستوى الوزراء لبحث الوضع في الصومال واعتماد قرار بشأن تشكيل مكتب خلفا لمكتب الأمم المتحدة لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).
وسيترأس الجلسة الوزير البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث، فيليب هاموند، بصفة بريطانيا ترأس المجلس لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
ومن المتوقع أن يشارك في الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والممثل الخاص للأمين العام في الصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، نيكولاس كاي، ورئيس وزراء الصومال، عمر شارماركي، ومن المرجح أن يحضر ممثل رفيع المستوى عن الاتحاد اللأفريقي.
ومن المقرر أن يعتمد المجلس مشروع قرار أعدته المملكة المتحدة وطرح على أعضاء المجلس يوم الجمعة 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتمت مناقشته بين أعضاء المجلس في المشاورات غير الرسمية الإثنين والثلاثاء ثم وضع باللون الأزرق يوم الأربعاء تمهيدا للتصويت عليه.
ويتعلق مشروع القرار بالتوصيات التي قدمتها لجنة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتشكيل بعثة بديلة لمكتب الدعم الحالي الذي تقدمه الأمم المتحدة (أونساو) وكذلك توصيات الأمين العام التي قدمها في مذكرة بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر وتقرير وكيل الأمين العام لشؤون الدعم الميداني لبعثات السلام.
ويحتوي مشروع القرار عددا من التوصيات التي تنسجم مع اقتراحات الأمين العام بما يخدم توجهات الأمم المتحدة في دعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتقديم المعونات اللوجستية اللازمة للاستمرار في مهمتها في الصومال والتي تقوم على نشر قوة مكونة من 22، 126 تحت السلاح و70 موظفا مدنيا، وسيشمل الدعم الجديد الجيش الوطني الصومالي المكون من 10، 900 عنصر.
وكان الأعضاء الثلاثة الأفارقة في مجلس الأمن، تشاد ونيجيريا وأنغولا، قد طالبوا المجلس بإعطائهم فترة أطول لبحث مشروع القرار وتقديم مزيد من التعديلات على النص والتي تعكس توجهات الاتحاد الأفريقي في الصومال وخاصة تمتين التعاون بين ممثل الأمين العام ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وخاصة في إلتزام مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال بسياسات الأمين العام الدقيقة في موضوع إحترام حقوق الإنسان.
وتشمل التوصيات كذلك تقديم مساعدات “غير قتالية” لقوة الشرطة الوطنية في الصومال وضم 3000 عنصرمن منطقة بونتلاند، التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي، لجيش الصومال الوطني.
المصدر: القدس العربي
