المؤتمر العام الثاني عشر لمنظمة إيسيسكو يعتمد في ختام أعماله قرارا يدعم فيه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال

اعتمد المؤتمر العام للإيسيسكو في ختام أعمال دورته الثانية عشرة ظهر يوم الجمعة الموافق 27 نوفمبر 2015 في مدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان قرارا يدعم فيه وبقوة عقد مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفيدرالية. حيث ينص القرار على:
دعوة المؤتمر المدير العام للإيسيسكو إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع المنظمة العربية للثقافة والعلوم الألكسو، والجهات المختصة في جمهورية الصومال الفيدرالية وفي دولة الكويت، وتقديم الدعم المناسب والقيام بالإجراءات اللازمة للتحضير لمؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفيدرالية وعقده في ضوء الأهداف المرسومة والنتائج المرتقبة، وبما يضمن له أسباب النجاح.
كما اعتمد المؤتمر وبإجماع كافة الأعضاء على تضمين نص القرار:
أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على موافقته على رعاية واستضافة مؤتمر المانحين لدعم التعليم في الصومال، وعلى جهود سموه المقدرة والرائدة في دعم العمل الإنساني، وخاصة في مختلف مجالات البناء الحضاري التربوية والثقافية والعلمية.

unnamed (1)

(صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر العام لايسيسكو في دورته الثانية عشرة وبحضور فخامة رئيس جمهورية أذربيجان ومعالي المدير العام لايسيسكو)

والجدير بالذكر، أن وفد جمهورية الصومال الفيدرالية المشارك في أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) قد تكون من معالي الأستاذ عبدالله بيلي نور وزير الدولة للتربية والثقافة والعلوم في الحكومة الفيدرالية الصومالية ، والأستاذ عصام حسين الجامع الأمين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية والثقافة والعلوم والمندوب الدائم لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى اسيسكو وألكسو. وقد نجح الوفد الصومالي المشارك بإدراج بند متعلق بمؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال في جدول أعمال المؤتمر العام، كما نجح أعضاء الوفد الصومالي المشارك في توزيع وثيقة متكاملة وتقديم عرض يتمحور حول كافة المعلومات المتعلقة بموضوع المؤتمر وذلك أمام السيدات والسادة أعضاء الوفود المشاركة من الدول الأعضاء في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمات الدولية والإقليمية والجهات المعنية في الدولة المستضيفة. وقد أسفر عن هذه الجهود النجاح في استصدار قرار قوي باجماع كافة الدول الأعضاء في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة بمثابة دعم كبير للجهود التي تبذل للتحضير وعقد مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفيدرالية.

زر الذهاب إلى الأعلى