لاجئو مخيم «داداب» بكينيا منسيون منذ أكثر من 20 عامًا

نيروبي (مركز مقديشو)- يعيش سكان مخيمات اللاجئين في «داداب» شمال شرق كينيا أوضاعا إنسانية صعبة رغم المبالغ الكبيرة التي تم الحديث عنها إبان الجفاف الذي ضرب القرن الأفريقي العام الماضي.

ويعتبر مخيم داداب الذي تأسس عام 1991 بعد سقوط الحكومة المركزية في الصومال، أكبر مخيم في العالم حيث يضم نحو أكثر من 300 ألف لاجئي غالبيتهم من الصوماليين، وفق تقديرات منظمات الإغاثة، ويتكون من ثلاثة مخيمات هي إيفو وحكرطير ودكحلي.

ومنذ أربع سنوات على المجاعة المدمرة عام 2011، تحدثت وسائل الاعلام عن قصة “آدن نور إبراهيم” اللاجئي الصومالي والذي هزت حكاته العالم، فقد ناتت ابنته بعد لأن هرب إبراهيم من الحرب والجوع ولكنه لم يستطع تأمين دولار واحد، كان من المفترض أن يأخذ سارة إلى المستشفى، لكنها ماتت جوعًا.

وسط متاهة من الخيم، وجد مراسل «CNN» عائلة إبراهيم لاتزال تناضل من أجل أن تستمر.

تقول “آدي أدن” إن زوجها ترك المخيم يائسًا، مضيفًة: “وكان يشعر بالخجل لأنه لم يكن قادرًا على إعالة أطفاله المتبقين”.

وأضافت زوجة «أدان»، “ذهب إلى الصومال في محاولة لإيجاد عمل. فقد تخلت عنا الوكالات”.

وذكر مراسل «CNN» أن حصص الطعام في مخيم داداب تشهد تراجعل بنسبة 30%.

وأوضح مراسل «CNN»، أن مخيم “داداب” واحدا من أكبر مدن كينيا، إلا أنه ما زال متاهة من الأبنية المؤقتة التي أقامها شعب يحتاج إذنًا للرحيل.

ثلثا اللاجئين في العالم وأكثر من 14مليون شخص يعيشون في أوضاع طويلة الأمد كهذه.

وقال الدكتور جون كيوغورا، من منظمة الإنقاذ العالمية: “أعتقد أن العالم نسي أمره، واتجه نحو قضايا أكثر إلحاحًا مثل سوريا”.

وأضاف الدكتور جون كيوغورا، إن تقليص المساعدات مؤخرًا قد يتسبب بحالات سوء تغذية.

ووصل معظم اللاجئين على ثلاث مراحل رئيسية عقب اندلاع الحرب الأهلية بداية تسعينيات القرن الماضي، وإثر الاجتياح الإثيوبي عام 2006، والمرحلة الأخيرة كانت عام 2011 عندما ضرب الجفاف المناطق الجنوبية في الصومال.

المصدر: بوابة فيتو

زر الذهاب إلى الأعلى