صحيفة صوت الصومال الإلكترونية تحتفل بعيد ميلادها الأول

مقديشو (مركز مقديشو)- احتفلت صحيفة ”صوت الصومال” الإلكترونية يوم السبت بالذكرى السنوية الأولى بعد عام من العطاء السخي في مادة الخبر والتقاير في منطقة القرن الإفريقي.

وحضر ناشر ورئيس تحرير صوت الصومال السيد عمر فارح ( عمر كرامي )، ورئيس العلاقات العامة لشركة شوقى ميديا للخدمات الصحفية والاستشارية أحمد راجي، ورئيس حزب المؤتمر الصومالي عبد القادر محمد عثمان ”برنامج”، ورئيس الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين محمد إبراهيم باكستان، ورئيس تحرير وكالة الأنباء الصومالية محمد عثمان عبدي ” بلاك”، وناشر ورئيس تحرير موقع صحفي برس حسين آدن، وكتاب ومحررو صحيفة صوت الصومال الإلكترونية، وضيوف آخرن.

وصوت الصومال مرت بمراحل ثلاثة من تاريخها، حيث لعبت دوروا إعلاميا كبيرا في فترة استقلال جمهورية الصومال في خميسينات وبداية ستينيات القرن الماضي ، وبجهود آبائنا وأجدادنا والذين استطاعوا بفضل صوت الحق والحقيقة أن يزلزلوا أقدام الاستعمار الأوربي الذي جثم على صدور الشعب الصومالي لأوقات طويلة، وفي المرحلة الثانية تمكن السيد عبد القادر محمد عثمان ” برنامج” السياسي والصحفي الشهير ورئيس حزب المؤتمر الصومالي والذي تقلد سابقا منصب مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة الصومالية ومدير عام وكالة الأنباء الوطنية الصومالية ” صونا” من إحياء صحفية ” صوت الصومال ” حيث حولها إلى ورقة في عامي 2002 إلى 2003، ولكنه لاقى وقتذاك ضغوطا قاهرة أدت إلى توقفها وإغلاق مكتبها، وفي العاشر من أكتوبر لعام 2014 الماضي عمل مجموعة من الصحفيين يتقدمهم عمر فارح على إعادتها مرة ثالثة حيث حولوها إلى صحيفة إلكترونية وبثوب جديد تواكب الصحف التقنية والعصرية في خطوة لتلبية احتياجات القراء.

وهنأ عبد القادر محمد عثمان ” برنامج” رئيس حزب المؤتمر الصومالي أسرة الصحيفة بالمناسبة مؤكدا أن صوت الصومال أثرت إيجابا على مدي الإثني عشر شهرا الماضية على توعية الشعب الصومالي، وتمكنت فعلا من إيصال أخبار جمهورية الصومال الفيدرالية إلى العالم العربي والإسلامي، كما تمني لصحفييها ومحررريها وقرائها مزيدا من التقدم والرخاء.

بدوره أشاد الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين محمد إبراهيم باكستان بصحفية ” صوت الصومال ” الإخبارية والناطقة باللغة العربية، مؤكدا أنها تميزت بموضوعية راقية من انتقاء الأخبار من مصادرها الصحيحة حيث أضاءت الجوانب السياسية والاجتماعية، كما كانت دائما صوت الأغلبية الصامتة من الشعب.

من جهته ثمن محمد عثمان عبدي ” بلاك” رئيس تحرير وكالة الأنباء الصومالية ” صونا” الصحيفة الإلكترونية النموذجية، موضحا أن اللغة المكتوبة بها وهي لغة الضاد تغلبت بالقوة على لغات الاستعمار في البلاد، مشيرا إلى أن العربية هي الرسمية في الدستور الصومالي ،وأزاحت ببراعة عن المكان كلا من اللغة الإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية.

ونوه محمد بلاك بقدرة اللغة العربية على الانتشار الواسع في المجتمع الصومالي نظرا لسهولة مفراداتها، وإتقان الصوماليين مبكرا القرآن الكريم قراءة وكتابة وحفظا مما يذلل كل الصعوبات أمام تعلم اللغة العربية بخلاف اللغات الأجنبية الأخرى.

من جانبه أوضح رئيس العلاقات العامة لشركة شوقى ميديا للخدمات الصحفية والاستشارية أحمد راجي أن الشركة تدير الصحيفة الإلكترونية حيث تنوى من خلال خبرتها الإعلامية في تطوير موقع الصحيفة للتركيز على العنصر البشري المواطن الصومالي إعدادا وتدريبا ليكون قادرا على التفاعل بمهارة مع الأحداث الجارية.

وأكد راجي أن لديهم علاقات جيدة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في خطوة لتحفيز الأنشطة الإعلامية لدى الشركة التي تقوم بدورها بتعريف الناس بمنتجات الجهات المعنية.

إلى ذلك بعث مدير موقع ” صحفي برس” المهتم بأخبار رجال الصحافة حسين آدن ” باري” برقية تهنئة إلى أسرة صحيفة ” صوت الصومال ” الإخبارية وقال :” نحن مسرورون باحتفال يوم ميلاد الصحيفة الصومالية العربية والتي استقطبت بسرعة فائقة أنظار الصحف العربية والإسلامية، كما احتلت المرتبة الأولى في تقديم الأخبار العاجلة عن الصومال”.

وفي النهاية شكر ناشر ورئيس تحرير صحيفة ” صوت الصومال ” الإلكترونية عمر فارح المسؤولين والجمهور المشاركين في مناسبة الحفل، قائلا: ” إن شهادتكم تحفزنا على المضي قدما، ونحن قد نجحنا في أشهر قليلة من انطلاقتنا في إقامة علاقات مع كبريات الصحف ووكالات الأنباء حيث تمكنا من إيصال أخبار الصومال إلى العالمين العربي والإسلامي “.

وأشار إلى أن الصحيفة نشرت 2160 مادة إعلامية في صحفتها منذ العاشر من أكتوبر لعام 2014 ، موضحا أن 60.2 بالمائة كانت أخبارا، و18.5 بالمائة تقارير ومقالات، و13.9 بالمائة فن وملاعب، و7.4 قصصا إنسانية، وصور موحية.

وقال فارح:” بفضل موقع صحيفة صوت الصومال المميز كمحطة مرجعية لأحداث منطقة القرن الإفريقي، وشرق إفريقيا تقدم الصحيفة لقرائها في أنحاء العالم العربي والإسلامي أخبارا دقيقة وموضوعية”.

وأضاف في نهاية حديثه “تقوم الصحيفة بإيصال أصوات وآراء سكان المناطق التي لا تلقى التغطية الإعلامية الكافية إلى العالم العربي والإسلامي ليتخذ قراره في إغاثة المنكوبين او القيام بعمليات الاستثمار في جمهورية الصومال التي تتمتع بأكبر ساحل في شرق القارة الإفريقية وكذللك بالموارد الطبيعية والثروة السمكية والحيوانية والزراعية “.

زر الذهاب إلى الأعلى