مقديشو-(جديد اليوم )-
قتل 12 شخصا على الأقل منذ أمس الأول الثلاثاء في معارك بين ميليشيات عشائرية في وسط الصومال، هي آخر فصل من فصول العنف المتواتر بين العشائر في أنحاء البلاد، كما أعلن أمس الأربعاء قادة محليون.
فقد اندلعت المعارك الثلاثاء بين عشيرتين متنافستين في دائرة بالانبال في منطقة غالغادوغ التي تبعد حوالي 400 كلم شمال شرق مقديشو، والقريبة من الحدود الإثيوبية. وأسباب المعارك غير واضحة لكنها مرتبطة على ما يبدو بعمليات انتقام تلت جرائم قتل.
وتواجهت عشيرتان أخريان أيضاً مطلع يونيو في منطقة شابيلي السفلى لأسباب لم تتضح بعد. وتوقفت المواجهات لكن التوتر ما زال كبيرا في المنطقة. وأشار رئيس الوزراء الصومالي عبدالولي شيخ أحمد في بيان إلى أن «هذا البلد لا يحتاج إلى حمام دم آخر. ولا يوجد أي نزاع لا يمكن حله بالحوار». ولا توجد في الصومال سلطة مركزية حقيقية منذ إطاحة الرئيس سياد بري في 1991، ومنذ ذلك الحين، غرقت البلاد في الفوضى وعنف الميليشيات العشائرية والعصابات الإجرامية ولاسيَّما القراصنة والمجموعات الإسلامية المسلحة.
