أمين عام حزب دلجر يندد بأداء الحكومة في فترة السنوات الثلاثة الماضية

مقديشو (مركز مقديشو) ندد أحمد معلم فقهي – الأمين العام لحزب دلجر الصومالي وأبرز منافسي رئاسة إدارة غلمدغ مطلع شهر يوليو الماضي – بما أسماه بالسياسة الضعيفة التي اتبعته الحكومة الفيدرالية خلال السنوات الثلاثة التي كانت فترة رئاسة حسن شيخ محمود.

وقال فقهي خلال مقابلة حصرية أجراها معه القسم الإعلامي لمركز مقديشو سينشر جزؤه الثالث لاحقا: ” إن أداء  الحكومة الفيدرالية كان مبنيا على سوء الإدارة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني” ، منوها أنه ” تم الهجوم على القصر الرئاسي ومقر البرلمان أكثر من مرة، وكذلك مقر الأمم المتحدة والمطار ومعظم الأماكن المحصنة، وأصبحت تلك الأماكن مرمى حجر المتشددين من القاعدة واللقمة السائغة لهم”.

وأضاف فقهي أن “الحكومة الفيدرالية أصبحت حكومة محلية كحكومة بنادر محصورة في مقديشو لا علاقة لها بما يجري في الأقاليم أمنيا وسياسيا، مما  يدل على ضعف دولة حسن شيخ محمود، وهذه السنوات الثلاث خسرها الشعب الذي كان من المفترض أن يتعافى عن الدمار والبؤس”.

وعن سبب ظهور قوة الحركة من جديد قال فقهي:  أن “ذلك يكْمُن في كون الطرف الآخر المقابل لها – وهو الحكومة – ضعيفا للغاية، حيث جدت الحركة وقتا تستعيد قوتها وتخطط هجماتها، وليس لهذه الحكومة حيلة وقوة إلا أن تضلل الشعب بعبارات وهمية منمّقة”.

يذكر أن أحمد معلم فقهي اصبح رئيسا لجهاز الأمن الوطني في الفترة ما بين 2010-2012 خلال رئاسة شيخ شريف شيخ أحمد للصومال.

زر الذهاب إلى الأعلى