تجديد الفكر الإسلامي ومساراته في الصومال ( ركن إسبوعي 3)

التجديد عند الإمام أحمد بن إدريس الفاسي

منذ فترة طويلة ظل التصوّف أسلوب التدين الشائع في البلاد الإسلامية ، بعد تعددت طرقه وناصرته دول  وسلطنات متعاقبة فكثرت زواياه ، وحلّت في كثير من الأحيان محلّ المدارس يلمح ذلك من قرأ الكتب التي أرخت لليقظة الإسلامية الحديثة فقد أصبح التصوف التيار الشعبي السائد ولذا كان الخروج عليه انحرافا كما أضحى المذهب الرسمي للدولة العثمانية، التي اعتبرت الحركات الإصلاحية في العالم الإسلامي خروجا عن جادة الصواب ولذلك حاربت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد ،وجردت الحملات لمحاربتها حتى حصل ما حصل من الابتلاء . ليس هذا فحسب بل إن التصوف أضحى المذهب السائد على الحرمين ويصدر من الحجاز إلى بقية العالم الإسلامي عكس ما نجد اليوم فمن رجع من بيت الله الحرام ممن زاره من أقصى أراضي المسلمين يرجع وقد شاهد المظاهر الشركية والخرافات في أقدس بقاع الارض  ، فماذا العيب على العامة إذا ساروا على توجيه علمائهم .

بمرور الأيام ، وتماشيا مع حالة التضعضع التي لحقت بالعالم الإسلامي في كل الأصعدة فقد استحكمت البدع وانتشرت وخيم الجهل وأطبق والمحصلة النهائية هي أنه أتى على الأمم الإسلامية حين من الدهر لم تكن شيئا مذكورا ، حرمت العلم والثروة والسلاح ، والحرية والمكانة السياسية، وهي عدة الأمم في تنازع البقاء[1]، ابتعد الناس عن فهم الإسلام الصحيح نتيجة غلبة الجمود والتواكل والجبر والاستسلام للواقع وتقديس الأشخاص، ولم يكن الانصراف عن الجهاد في سبيل الله إلا محصلة ما تقرره في السلوك من تربية المريدين على الاستعباد وعدم الاعتراض على الأشياخ.

لكن الله هيأ من داخل المدرسة الصوفية من يجدد هذا الدين، وينفض عنه غبار الوهن بعد أن امتدت إليها يد الإصلاح ، فقد عمتها نهضة شاملة ، وتجددت الدماء في الطرق الصوفية القديمة مما دفعها إلى الانتشار، ونشأت فرق صوفية جديدة، واتحدت أهداف المصلحين مع أهداف الصوفية بسبب التقائهما في مقاومة الحضارة الغربية، والنفوذ الأوربي، والنزعة المادية والتبشير المسيحي[2]

الإمام أحمد بن إدريس الفاسي

تنسب هذه الطريقة إلى السيد أحمد بن إدريس الحسني الفاسي أبو العباس شيخ الطريقة الخضيرية، ولد في ميسور قرية من قرى فاس عام 1172هـ 1758م تعلم بفاس فقرأ الفقه والتفسير والحديث وسافر إلى مصر سنة 1223هـ ثم إلى مكة حيث مكث فيها ثلاثين عاما ثم ذهب إلى صعيد مصر فاليمن سنة 1244هـ حيث أقام بـ”صبيا” إلى أن مات بها سنة 1253هـ1837م وقد نبغ من هذه العائلة جمهور عظيم من العلماء نذكر منهم الشريف إدريس شيخ الجغرافيين المعروف.

اشتغل ابن إدريس منذ نشأته بحفظ القرآن والحديث واللغة العربية وعلومها ثم سافر بعد ذلك والتحق بجامعة القرويين وفي عام 1213 الى مصر، حيث ساهم في الدعوة لله في الإسكندرية والقاهرة ومكث مدة من الزمن بالأزهر الشريف حيث كان يحضر درسه عدد كبير من المشائخ والعلماء الأزهريين وأخذوا عنه الطريقة القادرية الادريسية، وقد عاصر ابن إدريس غزو نابليون لمصر في يوليو 1798م وإن لم نعرف ردود فعله على ذلك ولكن ما نعلمه أن الأزهر ثأر بعد حين على نابليون مما أضطر الأخير الى اقتحامه.

خرج ابن إدريس في عام 1213 من مصر ومعه عدد من تلاميذه الى مكة المكرمة وهناك أخذت تتكشف شخصيته وتظهر اتجاهاته الفكرية والإصلاحية، حيث أخذ ينادي بالرجوع لمصادر التشريع الأساسية، القرآن والسنة، كما أظهر معارضته لتقديس الأموات ونادى بالصلاة السنية وما فيها من ترويح كما أخذ يبلور منهجه في المعرفة الذي حوى (الكشف كمصدر من مصادر المعرفة مما جره للصدام من علماء مكة الذين رموه بالزندقة وحاربوه ولكن حماه منهم حاكم مكة الشريف غالب، وحينما فتح الوهابيون مكة في 1803 عاملوه باحترم ولكنهم خالفوه في بعض أرائه وجرت بينه وبينهم مناظرة مشهورة[3].

ويبدو أن وضعه في مكة تحرج في ظروف الصراع بين آل سعود والوهابيين من جهة ومحمد علي وأشراف مكة والسلطنة العثمانية من جهة اخرى مما اضطره الى المهاجرة نهائياً الى اليمن عام 1243/1827م . حيث بلغ من العمر حينها أكثر من سبعين عاماً ومر في طريقه على القنفذه ـ جيزان ـ اللحية بيت الفقيه، فزبيد وأخيرا انتهى المطاف به عند امير منطقة عريش الشريف على بن حيدر بن محمود من الإشراف، الذي أكرم وفادته وهيأ له سبل الاستقرار ولكن السيد/بن إدريس آثر الإقامة في بلدة (صبيا) بالقرب من أبى عريش وفي صبيا اجتمعت عليه أمم غفيرة فبث فيهم السيد أحمد بن إدريس رضي الله عنه العلوم الشرعية والفقهية والحديث والتصوف والتربية والسلوك .

استمر ابن إدريس في (صبيا) ولحق به تلاميذته (الميرغني والسنوسي وإبراهيم الرشيد) وغيرهم الى أن توفاه الله في عام 1837م وقد توطد نفوذه وكلمته في هذه المنطقة (منطقة عسير) حتى تمكن أحفاده من اقامة دولة مستقلة، رأسها محمد ابن علي بن محمد بن أحمد (1892 ـ 1923) وابنه علي (1923 ـ 1933) . وقد تجسدت أفكاره في الحركة السنوسية والختمية والصالحية[4].

عصر الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي

إن دراسة البيئة التي كونت المجدد ، والعصر الذي تنفس فيه في غاية الأهمية لمعرفة المؤثرات والمحفزات التي دفعته، وفهم الخيارات والوسائل التي تبناها، وعلى هذا يمكننا القول إن عصر ابن إدريس ، كان عصر التحولات والمفاجآت، والصدمات الحضارية، إذ فيه احتل نابليون مصر، واكتشف مشائخ وعلماء مصر أن الأزهر لا يستوعب من علوم الدنيا إلا القليل، ولما رأى الأزهريون الكيميائيين الفرنسيين حسبوهم سحرة موسى أنفسهم كما يروي الجبرتي. أما الجزائر فقد احتلها الفرنسيون عام 1830م، واختلفت مراكش موطن ابن إدريس عن كل من الجزائر وتونس، في أنها تمتعت باستقلال شكلي طوال القرن التاسع عشر إذ لم تدخل حوزة الخلافة العثمانية ولم تطأها أقدام المستعمرين الأوربيين[5]. هذا من الناحية السياسية وأما الوضع الديني الروحي فقد نشأ صراع جديد في بداية القرن التاسع عشر الميلادي – الثاني عشر الهجري- حيث توالت الضغوط على أشراف مكة من قِبل الوهابيين والخلافة ومحمد علي،وحينما دخل الأمير سعود مكة منتصرا  في عام 1230هـ أعلن إنهاء السيادة العثمانية على الحجاز مما مثل ضربة موجعة للخلافة لذا أصدر السلطان العثماني أمرا لباشا مصر – محمد علي- كي يستعيد سيادة الخلافة، وهدفت الخلافة كذلك من ذلك أمرين وهما:

القضاء على الخطر السعودي، وإضعاف الوالي محمد علي باستنزاف موارده في الحرب. وأخيرا عهد محمد علي لابنه طوسون بقيادة حملة الحجاز 1811م، وهكذا كتب على ابن إدريس أن يكون شاهد عصره على هذا الصراع الدامي بين المسلمين، كما مكن دخول الأمير سعود وعلماء نجد لمكة ابن إدريس من الوقوف على حقيقة آرائهم، والتعرف على قادتهم وشيوخهم، حيث ناظرهم وناظروه، وعاملوه باحترام لعلمه ونسبه.وفي عام 1813 تم طرد الوهابيين من مكة وقبض محمد علي على الشريف غالب- الذي حمى أحمد بن إدريس من علماء مكة- وهنا هاجر ابن إدريس إلى مصر السفلى، وقضى فيها أربعة أعوام.

وفي عام 1818م قوَّض المصريون الدولة [الوهابية]، وخلصت الحجاز لمصر ، وعاد أحمد بن إدريس مرة أخرى لمكة مواصلا الدعوة ومجتهدا في تعليم وتربية تلاميذه ، وإلقاء دروسه، ولكن يبدو أن ابن إدريس فشل في التعايش مع نظام الحكم الجديد إذ واصل علماء مكة تهجمهم عليه، لذا فقد استقر رأيه مع مجموعة من تلاميذه على الهجرة إلى اليمن في عام 1242هـ وكان عمره حينها قرابة الثمانين عاما ، وفي هذه السن يميل الإنسان دائما إلى الهدوء والسكينة والاستقرار في التأمل والمجاورة والانقطاع للتعبد في الحرم، ولكن يبدو أن نفس ابن إدريس أن تتصالح مع نظام الأشياء، ويبدو أن يأسه من انصلاح الأحوال السياسية دفعته للهجرة لأطراف الجزيرة العربية ليتفرغ للدعوة والتربية وليرسي أسس دعوته بعيدا عن تقلبات السياسة، وتأثيرات العلماء…”[6]

هل تأثر ابن إدريس بالحركة الوهابية؟

هناك جملة عوامل تضافرت لتكوين المجدد أحمد بن إدريس جعلته يختط لنفسه خطا جديدا يختلف عن المألوف ، وقد أشارت معظم المصادر التي أرخت لسيرته –رحمه الله – إلى تأثره بالحركة الإصلاحية في الجزيرة العربية المشهورة ب[الوهابية] بشكل أو بآخر يقول المؤرخ أحمد محمود حسن في كتابه (الإسلام والثقافة العربية في إفريقيا) ” إنه كان مصلحا يستهدي بتعاليم الوهابية على الكتاب والسنة فهي طريق الصالحين وقد لقيت تعاليمه معارضة عنيفة من علماء مكة المكرمة فاضطرّ أن يهاجر إلى عسير”. ومما يقوي هذا ما نسب إليه من محاربة الشركيات وبدع القبور التي شاعت في عصره في أوساط الصوفية حيث كان من تعاليم السيد أحمد بن إدريس ( أنَّ القباب والمشاهد بدع منافية للشرع المحمدي ولم يحدثها على القبور سوى جهلة الملوك ومباشير (كذا) العوام من غير مشاورة العلماء، والباطل لا قيد له ، وأن ما دلَّ عليه صريح الكتاب والسنَّة بطريق الدلالات المعتبرة في الشرع من حكم أصليٍّ أو فرعيٍّ وجب العمل به وإرشاد النَّاس إليه )[7] .

من المعروف أن الشيخ  كان سبب الارتحال ما لقيه ابن إدريس من عنف السلطات الحكومية ، ومعارضة علماء مكة الذين صاروا ينقدون السيد على اعتبار أنه كان لا يتفق في منهجه مع ما اعتاد عليه هؤلاء من أزمان طويلة حتى صاروا يعدونه مبتدعا، ثم انقلب نقدهم اضطهادا اضطر بسببه السيد ابن إدريس لمغادرة مكة إلى صبيا العسير” وكانت” صبيا العسير” ضمن أملاك الدولة السعودية ومبادئ الدعوة السلفية متمكنة في نفوس أهلها، وهذا ما يكرهه علماء الدولة العثمانية في مكة وأتباعها، مما يدل على حسن الصلة التي بينه وبين أتباع حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب[8] .

وأكثر المعاصرين من مؤيدي الطرق الصوفية ينفون بشده تأثر ابن إدريس بالحركة ” الوهابية” ومن هؤلاء معدو مذكَّرة ” الإسلام في شرق إفريقية ومناهضة الغرب له ” وهي مذكرة مقررة على طلاب جامعة إفريقيا العالمية، جاء فيها :” وكان –أي السيد أحمد بن إدريس- يكره الوهابية ويحمل عليهم وعلى معتقداتهم..”[9] وهذا النفي دوافعه واضحة لنفورهم الطبعي من إثبات أية علاقة بين قطب كبير من أقطاب الطرق الصوفية وبين الحركة السلفية التي تزعمها ابن عبد الوهاب؛ ولكن السؤال المهم الذي يتطلب الإجابة هو إعطاء تفسير منطقي لاختلاف ابن إدريس عن بقية الطرق الصوفية في عهده واكتسابه ملامح سلفية شبيهة بما نادى به ابن عبد الوهاب رغم وجود الاختلاف، وتخفف طريقته من كثير الممارسات الصوفية، وعلاقته الطيبة بأتباع محمد بن عبد الوهاب في مكة وعسير إذا نفينا استفادته من المجادلات الفكرية التي عاصرها وشهدها بنفسها بين [ الوهابية] ومناوئيها.

ولا آخر للمناقشات ، ولكننا نرى في جملة ما تصفحناه من الآراء المتقابلة أنه لم يكن معاديا كارها لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولم يكن موافقا موافقة كاملة وإنما قد تأثَّر بها في بعض مواقفه لاحتكاكه بهم واطلاعه عن معتقداتهم عن قرب، والدليل على ذلك الإصلاح الذي نادى به واختلافه مع الطرق القديمة، وتأثر تلامذته به في تلك الآراء.

كيف ومتى دخلت الطريقة الأحمدية إلى الصومال ؟

جاء في مخطوطة كتبها الشيخ عثمان حدك ، وهو شيخ الأحمدية وكبيرها حاليا في القطر الصومالي وتلميذه على حسن : ( أما الطريقة الإدريسية والمعروفة في الصومال بالأحمدية فقد أدخلها إلى البلاد الشيخ مولانا عبد الرحمن بن محمود تلميذ مؤسسها السيد أحمد بن إدريس بعد أن التقى به في مكة المكرمة وعن طريقته انتشرت في البلاد كما انتشرت الصالحية إحدى فروع الطريقة الإدريسية في الصومال عن طريق تلاميذ الشيخ محمد صالح تلميذ السيد إبراهيم الرشيد من أجل خلفاء السيد أحمد بن إدريس [10]  ظهرت جماعات تنتمي إلى الأحمدية منذ بدايات القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي في جنوب الصومال وكانت الجماعة عبارة عن وحدة اجتماعية تعمل في الزراعة ولها شيخ أشبه بفكرة الزاوية عند السنوسية وأول جماعة أحمدية وجدت أسست كانت ببارديرا عام 1819م وقد نمت هذه الجماعة حتى أصبحت تسعين جماعة تضم خمسة وثلاثين ألف شخص في باكول ، جادو بارديرا عام 1950م  [11] غير أن أول شيخ معروف للطريقة الأحمدية في الصومال هو الشيخ محمد جوليد الذي أخذ عن السيد محمد صالح والذي تأثر بنهج السنوسية حيث استهل دعوته بتكوين تعاونيات زراعية ( زوايا) وقد ابتنى أول مركز له في منطقة الشدلة بين بلدتي جوهر وبلعد على نهر شبيلى ، ومات الشيخ محمد جوليد عام 1919م ومع أنه عاصر محمد عبد الله حسن المجاهد من الطريقة الصالحية ، وأن أستاذهما واحد وهو السيد محمد صالح إلا أنه لم يعرف عنه مناصرة للسيد محمد عبد الله حسن في حركته الجهادية  [12]

عرض لكثير من ملامح التجديد عند الطريقة الأحمدية

ما هي جوانب التجديد التي قام بها السيد أحمد بن إدريس تحديدا ؟

يبدو أن مرد هذا التأثير الكبير للسيد أحمد بن إدريس يعود إلى جاذبية أفكاره وآرائه والتي لبت الظروف واحتياجات المسلمين الفكرية حينها وأهم المعاني التى نادى بها السيد أحمد بن إدريس هي :

  1. الرجوع إلى الكتاب والسنة وكذلك العناية بتفسير القرآن الكريم والحديث والفقه.
  2. رفض التعصب المذهبي وبناء القباب والمزارات باعتبارها وسيلة إلى الشرك بالله العظيم في العبادة .
  3.  تنقية التصوف مما علق به أي الدعوة إلى التصوف المنضبط بالوحيين  وإجماع الأمة [13]
  4. والاهتمام بالتدريس والتربية باعتبارها وسيلة لإيجاد الجماعة المسلمة
  5. التركيز على توطين قيم أساسية في تلاميذه وهي مكارم الأخلاق ، خلوص الأعمال ، محاسبة النفس ، بناء المسلم الذاكر .
  6. الإنطلاق من البوادي والأرياف وإقامة المستوطنات والمراكز الاجتماعية على أساس أفكار التجديد في شكل تعاونيات جمعيات زراعية . . إلخ
  7. الاستنهاض الحضاري للمسلمين ،والمقصود بذلك إنشاء مؤسسات إسلامية متعددة الأغراض تقوم بوظائف الدعوة والتعليم والمعاش والجهاد.
  1. العمل السلمي الإسلامي المترفق والاهتمام بنشر الدعوة وسط غير المسلمين رفض الرسوم والشكليات والتعصب المذهبي وكذلك رفض بناء القباب والمزارات كان ابن إدريس تجسيدا حيا لفكرة العالمية الإسلامية .
  2.  تبنيه مبدأ عالمية الإسلام حيث كان يقوم باختيار تلاميذته من كل الجنسيات وكان يركز على قضية إيجاد النخبة أو بناء النوع ، حتى تتجسد في هؤلاء التلامذة معاني القيادة ويصبحوا مرشدين مؤهلين حيث أصبح المرشد  في الدين مطلبا حيويا في ذلك الوقت العصيب [14] .
  3. المراجع

[1] – عباس محمود العقاد، موسوعة عباس محمود العقاد الإسلامية،( القرآن والإنسان) المجلد الرابع، ص 618.

[2] – انظر: Gibb, Op. cit. pp. 29-32 .

[3] –  حسن مكي محمد أحمد ـ السيد أحمد بن ادريس الفاسي ـ المركز الاسلامي الافريقي ـ شعبة الدعوة ـ 1986 ـ مطبعة دينا الحديثة، بتصرف.

[4] – السياسات الثقافية في الصومال الكبير 42-43 .

[5] – مكي، حسن أحمد مكي، السيد أحمد بن إدريس الفاسي (1760- 1837م) منهجه في الدعوة وفكره السياسي،  المركز الاسلامي الافريقي ـ شعبة الدعوة ـ 1986 ـ مطبعة دينا الحديثة ص: 11

[6] – مكي، حسن أحمد مكي، السيد أحمد بن إدريس الفاسي (1760- 1837م) منهجه في الدعوة وفكره السياسي، المركز الاسلامي الافريقي ـ شعبة الدعوة ـ 1986 ـ مطبعة دينا الحديثة ص: 12-13

[7] – مناظرة بين السيد أحمد بن إدريس وفقهاء النجديَّة وناصر الكبيبي من رؤية الشيخ حسن بن أحمد عبد الله عاكس، دار الصاوي للطبع والنشر والتأليف ، طبعة 29 يونيو1937م منقول بواسطة الدكتور حسن مكي ، الحركة الإسلامية في السودان ، ط1999، ص193.

[8] –  انظر : الدجاني ص 21-23

[9] – الدعوة الإسلامية في شرق إفريقيا : مذكرة أعدتها الجامعة الإفريقية العالمية لطلاب الشهادة العالمية  أعدتها لجنة من الأساتذة لم تذكر أسماؤهم  ص : 132

[10] – المخطوطة ص: 5

[11] – المخطوط 142

[12]  – حسن مكي، السياسات الثقافية في الصومال الكبيرص: 143 نقلا عن مصادر أخرى.

[13] –  انظر ، د. عبد القادر محمد عبد الله ، الانحرافات العقدية في المجتمع الصومالي، رسالة دكتوراة، مخطوطة ،ص 139-1429

[14] – حسن مكي ، السياسات الثقافية في الصومال الكبير ،ص 44

محمد عمر أحمد

باحث وكاتب صومالي، يؤمن بوحدة الشعب الصومالي والأمة الإسلامية، درس في الصومال وجمهورية مصر العربية، عضو إتحاد الصحفيين العرب سابقا، ومحرر سابق لموقع الصومال اليوم، يعمل حاليا محاضرا بجامعة ولاية بونتلاندا بمدينة جاروي.
زر الذهاب إلى الأعلى