كينيا تخطط لشن هجوم على حركة الشباب في غابة “بوني” الساحلية

قال مسؤول في الشرطة الكينية يوم أمس الاثنين إن السلطات الكينية تعتزم بدء هجوم عسكري على المتشددين الإسلاميين الذين أقاموا قواعد لهم في غابة نائية في الطرف الشمالي لشريطها الساحلي على المحيط الهندي المتاخم للصومال.

وتقول كينيا الواقعة في شرق أفريقيا إن حركة الشباب الصومالية نفذت هجمات على ساحلها الشمالي قبل ان تتراجع إلى مخابئها في غابة بوني وهي محمية مساحتها 160 كيلومترا مربعا وهي موطن للأفيال.

وقال فريدريك ندامبوكي مفوض مقاطعة لامو الكينية لرويترز “نريد ضمان أن تكون الغابة آمنة وألا يستخدمها المجرمون مخبأ لتدبير أعمالهم الشريرة للإضرار بشعبنا.”

وكانت حركة الشباب التي فقدت معاقل لها داخل الصومال في أعقاب هجمات شنتها قوات للاتحاد الأفريقي أعلنت مسؤوليتها عن موجة من الهجمات في المنطقة قائلة إنها تهدف إلى الضغط على نيروبي لسحب مفرزة قواتها في بعثة الاتحاد الأفريقي.

وتقول الشرطة ومسؤولون عسكريون إن المتمردين أقاموا قواعد دائمة في غابة بوني حيث يعيشون مع أسرهم ويعتمدون على الصيد البري للحصول على الطعام ويستخدمون مياه الأنهار التي تتدفق في المحمية.

وفي الأسبوع الماضي أعلن المفتش العام للشرطة الكينية جوزيف بوانيت اعتبار الغابة منطقة محفوفة بالمخاطر وهو ما يعني ان القوات الأمنية يمكنها استخدام هذا كذريعة قانونية لتنفيذ عمليات. وقال مسؤولون إن طوابير من القوات تتجمع بالفعل هناك.

وعززت كينيا إجراءات الأمن في مقاطعة لامو وبلدة لامو وهي مقصد سياحي شهير تناقصت أعداد السائحين القادمين إليه خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. وتقول شركات محلية أن حظر التجول من الغروب إلى الفجر يضر بتجارتهم.

وكثيرا ما تصدر الولايات المتحدة تحذيرات إلى مواطنيها من السفر في المنطقة.

رويترز

 

زر الذهاب إلى الأعلى