قائمة رجال الدين الذين اغتيلوا خلال الثلاث السنوات الأخيرة في كينيا.

 الشيخ محمد قاسم: حسب تقارير لمنظمات حقوقية نقلا عن أقربائه فإن الشيخ قاسم تعرض للخطف من قبل مجهولين في حي ليكوني بمومباسا وعثر على جثة في  10 أبريل 2012م في مشرحة مدينة كيليفي على بعد عدة كيلومترات من مدينة مومباسا، واتهمت الشرطة بأنه هو الذي كان وراء تفجير حافلة في مدينة ماشاكوس قتل فيها أكثر من  ستة أشخاص وأكثر من 60 بجروح، قبل مقتله بأيام.

  • الشيخ سمير خان: في 13 أبريل 2012م عثر على جثة الشيخ سمير خان وهي ملقاة ومشوهة في غابات تسافو في مقاطعة “تايتا تافيتا” على طول الطريق السريع نيروبي-مومباسا بعد ثلاثة أيام من فقدانه وكان أحد المقربين من الداعية الإسلامي عبود روغو محمد والذي قتل هو الآخر في وقت لاحق  من نفس العام.
  • الشيخ عبود روغو: قتل الشيخ عبود رغو في 27 أغسطس 2012م وفجر مقتله أحداث عنف غير مسبوقة في ممباسا وعدد من مدن إقليم الساحل سقط خلالها عدد من القتلى، وخاض انصار عبود روغو معارك بالشوارع مع قوات الأمن في الساعات التي اعقبت مقتله واستمرت اعمال العنف المتقطعة في الايام التالية، وأحرقت كنائس والقيت قنابل يدوية على مركبات للشرطة، ووقعت سلسلة من التفجيرات، والهجمات المسلحة، وبلغ عدد القتلى خلال الأسابيع الثلاثة التي تلت بمقتله ما يقرب 100 شخص، وكان عبود روغو ضمن قوائم العقوبات الامريكية والامم المتحدة بتهمة دعم حركة الشباب في الصومال. وفرض مجلس الأمن الدولي حظرا على السفر وتجميد الأصول بدعوى انه قدم دعما ماليا ولوجستيا لحركة الشباب،واتهمت إياه بأنه “الزعيم العقائدي الرئيسي” للجماعة الهجرة في كينيا، والمعروف أيضا باسم مركز شباب المسلم، والذي ينظر إليه على أنه مركز مقرب من حركة الشباب، لكن حركة  الشباب أصدرت حركة بيانا بعد مقتل الشيخ رغو في 27/08/2012)م نفت فيه بعضويته في الحركة وقالت “قتل الشيخ عبود روغو بدم بارد في ممباسا ونحث المسلمين على النهوض ضد الحملة الخبيثة للسلطات الكينية ضد إخوانهم المسلمين، وإن كان الشيخ عبود روغو لم يكن رسميا عضوا في حركة الشباب  فقد كان كغيره من المسلمين في كينيا له روابط دينية لا تنفصم عن المجاهدين في كل مكان في العالم”
  • الشيخ عمر فرج والشيخ وتيتوس نابيسوا: في  29 أكتوبر 2012: قتل كلا من الشي عمر فرج والشيخ وتيتوس بعد تبادل لإطلاق النار بينمها وبين الشرطة وفقا لنائب رئيس المباحث الجنائية في منطقة الساحل السيد/ جون كاجومو وذلك بعد أن عثرت الشرطة قنبلتين يدويتين في مكان وجودهما في ممباسا حيث واجهت الشرطة مقاومة من الرجلين حسب الرواية الرسمية، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار .
  • قاسم قاسم أومولو: أعلنت الشرطة الكينية في 17/6/2013 أنها قتلت بالرصاص شخصا تشتبه في أنه مؤيد لحركة الشباب الصومالية وأنه كان يخطط لتنفيذ هجمات في كينيا، وقال المسؤول في الشرطة توماس سانغوت إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به قاسم أومولو، بعد أن رفض أوامرها بالاستسلام خلال مداهمة وقعت فجرا لمنزله في مدينة مومباسا الساحلية،كما صادرت الشرطة -وفق نفس المصدر- عدسات يستخدمها القناصة وقنبلتين وبندقية ومسدسا وأكثر من مائتي طلقة ذخيرة، ومجموعة من العبوات المتفجرة، وأوضحت أن المشتبه به كان مدربا بحركة الشباب المجاهدين وخبيرا في صنع القنابل، وأنها كانت تتابع تحركاته منذ أكثر من عام، وقالت الشرطة أيضا إن أومولو هو العنصر الرئيسي وراء غرس ما سمته “الأصولية” لدى الشباب الكيني وتدريبهم بالصومال، مشيرة إلى أن كينيا حصلت على معلومات تفيد بأنه عاد للتخطيط لهجمات “إرهابية” في مومباسا ونيروبي.
  • سالم محمد نيرو: في 27 يونيو 2013م ألقي القبض على سالم نيرو المشتبه بانتمائه لحركة الشباب من قبل الشرطة وقتل في منزله بممباسا وبينما ادعت الشرطة أن نيرو كان في حوزته بندقية من نوع AK47 145 قطعة رصاص وأنه قُتل في تبادل لإطلاق النار وهو أمر نفته زوجته، مؤكدة أنه لم يكن يملك أية قطعة سلاح حسب تقرير الجزيرة “فرق الموت”  كما اعترف أحد ضباط الشرطة أن ضباط الشرطة لم يقتلوا الرجل دفاعا عن النفس وإنما أطلقو النار عليه وهو مكبل اليدين وفقا لتقرير الجزيرة “فرق الموت”
  • الشيخ إبراهيم عمر إسماعيل: في أكتوبر 2013م قتل الشيخ إبراهيم بينما كان يقود سيارته على طول الطريق السريع مومباسا ماليندي وذلك عندما أطلق مسلحون النار على سيارته كما توفي ثلاثة من أصدقائه كانوا معه في السيارة، وهم محمد القذافي (المعروف أيضا باسم Shebe))، وعمر أبو روميسا،وعيسى عبد الله ، وفي يوليو 2013م أي قبل شهر من مقتله اتهم جهاز المخابرات الوطني الشيخ إسماعيل بتفعيل خلايا تابعة لحركة الشباب  لتنفيذ هجمات داخل كينيا انتقاما لمقتل الشيخ عبود روغو .
  • فايز محمد رفاعي: في ديسمبر 2013م عثر على جثة فايز محمد رفاعي وهي ملقاة على شاطئ (بانبوري) وكان رفاعي مدرس مدرسة في ماليندي، ووفقا للشرطة تم اختطاف رفاعي من قبل أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركة الشباب بعد ما اتهموه بأنه عميل مزدوج ويقدم معلومات إلى وكالات الأمن المحلية والدولية.
  • الشيخ سليمان موايويو: في  6 ديسمبر 2013م قتل الشيخ سليمان بالرصاص عندما اختطف مسلحون من على متن حافلة صغيرة متجهة من مومباسا الى قرية أكوندا حيث أمر المسلحون الجميع  النزول من الحافلة وأطلقوا النار في رأسه من مسافة قريبة، وكان سليمان داعية وخياطا في قرية أوكوندا.
  • أحمد عبد الله باشوكيني: في 28 يناير 2014م قتل عبد الله وهو في سيارته أمام متجر في مدينة مالندي على بعد 200 متر فقط من مركز شرطة ماليندي وذلك عند ما أطلق مسلحان كانا على دراجة نارية الرصاص في صدره قبل أن يلوذوا بالفرار،  وقالت مصادر في الشرطة إن عبد الله كان يمكن أن يكون على قائمة الاغتيالات من قبل مجموعات إرهابية لأنه كان يعمل بشكل وثيق مع الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وحدة شرطة مكافحة الإرهاب ووكالة الاستخبارات المركزية كمخبر.
  • الشيخ أبو بكر شريف (مكبوري): كان مكبوري زعيما بارزا في مسجد موسى – والذي أصبح فيما بعد مسرحا لاضطرابات متكررة في مومباسا وواجه العديد من الشباب في مسجد موسى بتهمة الانخراط في الأنشطة الجهادية- اتهمت الحكومة الكينية مكبوري بالتطرف، كما وجهت له المحكمة تهمة تفجير مبنى محكمة مومباسا، لكن إدانته لم تثبت، وقُتل في  1 أبريل 2014م خارج مبنى المحكمة وبالقرب من مركز للشرطة، وكان مكبوري أكد في لقاء مع الجزيرة -قبل ستة أشهر من اغتياله- حسب تقرير الجزيرة “فرق الموت”  ثقته بأنه سيموت مقتولا بالرصاص على يد الشرطة بعد أن عجزوا أمام المحكمة عن إثبات تورطه في أي عمل إرهابي، ووفقا لاعترافات ضباط في وحدات مكافحة الإرهاب حسب تقرير الجزيرة “فرق الموت” فإن مقتل شريف تم التخطيط له في العاصمة نيروبي من قبل ضباط ومسؤولين كبار بالحكومة، وكان الشيخ مكبوري أيضا ضمن الأشخاص المدرجة على قائمة عقوبات الامم المتحدة ووكالات الاستخبارات الغربية حيث اتهموه بتولى قيادة تنظيم القاعدة وفروعها في كينيا حلفا لشيخ عبود روغو والذي قتل 2012م
  • الشيخ حسن بلاك والشيخ حسن محمد: قتلت الشرطة الكينية الشيخ “حسن بلاك” والشيخ “حسن محمد” في 5/6/2014م بعد أن وجهت اليهم تهم التخطيط للقيام بهجمات فى مدينة “مانديرا الواقعة على الحدود الكينية الصومالية،  وادعت الشرطة أنهما كانا يخططان لتنفيذ هجمة فى بلدة “مانديرا”  وقال مايكل أولى تيالال – مفوض إقليم مانديرا-  لـ”ذا ستار” في عددها الصادر 7/6/2014م  : كان لدى ضباطنا معلومات مسبقة عن هذه الميليشيات القادمة لمهاجمة “مانديرا” وبحلول الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلى دخلوا حدودنا وقام ضباطنا بقيادة قوات الدفاع الكينية باطلاق النار عليهم, ولقد ناشدهم ضباطنا بالتوقف ولكنهم ردوا باطلاق النار وإلقاء القنابل وفى هذه اللحظة تم اسقاطهم بإطلاق النار عليهم”  لكن نفى السكان المحليون رواية الشرطة وفق حوار أجرته    BBC مع الشيخ عبد الله حريد حيث أكد بأن المقتولين كانا مواطنين مشهورين ولم يكن لهم أى علاقة بمجموعة “الشباب”
  • الشيخ عبد الرشيد محمد جيلاني:قتل الشيخ جيلاني في مدينة غاريسا في 1يونيو2014م ونقلت صحيفة ذي ستاندرد الكينية في عددها الصادر بتاريخ 3/6/2014م عن مفوض الشرطة في مقاطعة غاريسا شارلز كينيوا أن الشيخ عبد الرشيد محمد جيلاني أصيب برصاصات عدة أطلقت عليه من مكان قريب بعد مغادرته مسجد خليفة عند الساعة 8:45 مساء.
  • الشيح محمد إدريس: في 10 يونيو 2014م اغتيل الشيخ محمد إدريس في حي ليكوني بمدينة مومباسا الساحلية وبالقرب من مسجد مجاور لمنزله أثناء خروجه لصلاة الفجر برصاص مجموعة من المسلحين،وكان أدريس تلقى في السابق تهديدات بالقتل من قبل مسلحين مجهولين، وكان الشيخ إدريس رئيسا لمجلس الأئمة والدعاة في كينيا.
  • شهيد بهات: قتل شهيد بهات في سيارته رميا بالرصاص في 11 يوليو 2014م وهو متوجه إلى موي مطار في مومباسا، وكان بهات رجل أعمال ناجح يملك أكبر شركات النقل في ممباسا، وقد تم القبض عليه في وقت سابق من العام 2014م بتهمة تمويل الإرهاب، إلا أنه نفى هذه المزاعم، ولم تثبت الأجهزة الأمنية إدانته بتمويل الإرهاب.
  • الشيخ محمد علي خير: عثر جثة الشيخ محمد علي خير في 25 /12/2014م في منطقة إمبو بعد أن اعتقلته السلطات الكينية في مدينة غاريسا التي تبعد بنحو 400 كيلو متر عن إمبو، حيث عثر على جثته، ولم تتبين على الفور الطريقة التي قتل بها خير، ولا ملابسات مقتله، لكن قيادات إسلامية في غارسيا اتهمت في أحاديث منفصلة مع “الإعلام”، وحدة شرطة مكافحة الإرهاب بالتورط في قتل خير “خارج نطاق القضاء”.

[1] موقع هيومان راتش ووش Kenya: Killings, Disappearances by Anti-Terror Police

https://www.hrw.org/news/2014/08/18/kenya-killings-disappearances-anti-terror-police

 

من إعداد: علي جبريل الكتبي

من مواليد عام 1982 بمدينة منديرا في شمال شرق كينيا، أنهى المرحلة الثانوية في معهد نور الإسلام عام ٢٠٠١م ثم حصل على بكالوريوس في التربية و التاريخ من جامعة إفريقيا العالمية بالسودان أكتوبر ٢٠٠٦م والماجستير من معهد الخرطوم الدولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أغسطس ٢٠٠٩م. عمل مع الجزيرة والبي بي سي كصحفي مستقل في فترات مختلفة، باحث في قضايا إفريقيا الشرقية ومنطقة البحيرات. يكتب في عدد من المواقع العربية والمجلات العلمية، وله مجموعة من البحوث والدراسات حول المنطقة

زر الذهاب إلى الأعلى