تجديد الفكر الإسلامي ومساراته في الصومال (ركن إسبوعي 6)

جماعة إبيري في بارطيرى ودورها التجديدي في  الصومال 

  تعتبر جماعة بارطيرى ( إبيري) وإمارتها الإسلامية إحدى الحركات الدينية التي تركت آثارا ملموسة في الحياة الثقافية والعلمية في القطر الصومالي وقد قامت تلك الإمارة بتطبيق الشريعة الإسلامية فكانت إمارة دينية سياسية مسلحة اتخذت بارطيرى حاضرة لحكمها في نهاية القرن الثاني عشر الهجري على يد الشيخ المصلح إبراهيم حسن يبرو. ومع هذا تبقى وجود الجماعة مجهولا لدى كثير من المثقفين فضلا عن التجديد الديني الذي قامت به.

من هو مؤسس الجماعة ؟

مؤسس جماعة بارطيرى الإسلامية هو الشيخ إبراهيم حسن يبرو الجمبلولي المولود في قرية دافيد ، وتاريخ ولادته غير معروف لكن استنادا إلى تاريخ وفاته كما سيأتي يمكن أن ولادته كانت في مطلع القرن الثاني عشر الهجري ، الثامن عشر الميلادي ،وبعد أن حفظ القرآن وتلقى بدايات علوم الشريعة واللغة، قام برحلة إلى حضرموت وعدن، ونهل العلم عن حلقاتها ثم رحل إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج ولقي علماءها، وحين أخذ قسطا وافرا من العلوم يمكن الاستنارة به رجع إلى بلده، وحين رجع إلى بلده لقي معارضة شديدة، واعتبروه ضالا مضلا تجب معاداته وأخيرا اضطر إلى الهجرة من بلدته وطاف على القبائل طالبا النصرة والتأييد[1] وقد رجح أحد الباحثين في تاريخ الإمارة الإسلامية التي أسسها أن وفاة الشيخ المؤسس كانت عام 1192هـ 1778 هجرية ويقال إنه توفي بعد تأسيسه لإمارة بارطيرى الإسلامية بسنة واحدة بعد أن تحقق له حلمه الذي طالما راوده كثيرا[2].

عوامل نشأة الجماعة

   كما هو معروف فإن الشعب الصومالي قد اعتنق الإسلام في وقت مبكر من عصور الإسلام ،ولكن توطين هذه التعاليم واستقرارها قد استغرق عهودا مديدة، فباستثناء المدن الساحلية التي استقبلت الدعاة والمهاجرين المسلمين فإن المناطق الداخلية بقيت في حالة من الجهل المريع بشرائع الإسلام، وبقيت فيها العادات الوثنية المنافية للإسلام مما يؤلم قلب المسلم الغيور الذي يتوق رؤية التعاليم الإسلامية مطبقة على أرض الواقع، وحسب روايات عاشت مع أهل بلدته فإن هذا الشيخ إبراهيم حسن يبرو–رحمه الله- قد خطر بباله ،وشغل وجدانه أثناء رحلاته لطلب العلم أن هذه الكتب التي تدرس في الحلقات العلمية خاصة الفقه الإسلامي لا تجد حظها من التطبيق في حياة الناس، وبهذا فإن مجرد دراستها قليل الفائدة، ضئيل العائدة ، وبهذا فكَّر في تأسيس إمارة إسلامية تكون نواة لدولة إسلامية تقوم بتحكيم شريعة الله ، وبالفعل شرع في تنفيذ خطته، وكما هو الحال فإن كل مصلح يعرض دعوته على أهل بلدته ،وبذل قصارى جهده في الدعوة إلى الله وإحياء سنة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- ولكن دعوته لم تلق قبولا بين عشيرته وبني عمومته بل لقي الاضطهاد واعتبروه ضالا يجب معاداته، واضطر الهجرة بحثا عن مركز ملائم فطاف فى بلاد قبائل الرحنوين وجيرانها طالبا تأييدها بدأ من بور أيلي Buur Eyleومرورا بجدلي Godleوبيولي Biyooleyحتى تناهت رحلته إلى سرمان مساكن قبيلة ليسان واستقر بها فترة وأسس فيها مسجدا ثم نبا به المقام واضطر إلى مغادرتها حين انقلب عليه بعض ملئهم، وانتقل إلى قبيلة حرين إحدى القبائل المرفلية ، وحصل قبولا نسبيا، ثم تآمروا عليه خوفا على عاداتهم ،وأخيرا وضع عصى الترحال في موقع مدينة بارطيرى الحالي وأسسها في الشاطئ الشرقي لنهر غناني (جوبا) ، وقد استمدت المدينة اسمها من أشجار البار التي تنتشر على ضفاف نهري جوبا وشبيلي ، أسس الشيخ يبرو المدينة لتكون معقلا لدعوته وجامعا لتعليم الشريعة الإسلامية تعلما وتحاكما،وبعد فترة وجيزة من قيامها نمت واتسع سلطانها ، وبدأ يلمع نجمها كمركز ديني شهير إلى الحد الذي وصفتها بعض المراجع بأنها بمثابة أزهر الصومال.

تآمر القبائل لإسقاط الإمارة الإسلامية

    في عهد الأمير الثالث أبوبكر طرو بلغت الإمارة ذروتها، وأخضعت من حولها من القبائل، وأصبحت قوية الشوكة مهابة الجانب تنفذ الشريعة الإسلامية دونما مجاملة أو مداهنة، وتحدث الناس عن إنجازاتها في آفاق بعيدة، هنا تطلعت إلى توسيع حكمها في سائر البلاد وخاصة في جميع أراضي قبائل الرحنوين، وقد انتقلت الإمارة إلى مرحلة تطبيق فعلي لشعائر الإسلام، وطالبت القبائل بدفع الزكاة في أموالهم؛ لم ترحب تلك القبائل هذه المطالب، واعتبرتها استعبادا،ونهبا لأموالهم ولما كان البدو والرعاة الذين بطبيعتهم يكرهون النظام والانضباط، والزكاة والتقيد بأوامر الشريعة بدأوا يضيقون ذرعا بالإمارة ،وما لم لبثت أن تألبت القبائل عليها، وأغارتها جموعهم للإطاحة بالإمارة الفتية، وحدثت المأساة المشهورة بأومبلي في أرض مولِمَد، حيث أبيد معظم زعماء الجماعة (حوالي مائتي شخص)[3]منهم زعيمها الشيخ أبو بكر آدم طرو الأمير الثالث للإمارة عام 1247هـ/1831م. وشارك في مهاجمتهم تحالف من قبائل ديغل ومريفلي يتألف من سبعة عشر قبيلة بزعامة ” حرين” من قبائل ” رحنوين” [4]. للحيلولة دون المد الإسلامي من بارطيرى إلى ديارهم. ورغم مأساة أومبلي الشديدة الوقع إلا أن وجود الإمارة لم ينته ؛ ولذا سعت القبائل الغازية لاستئصال شأفتها وتكوين تحالف ثلاثي يتألف من :سلطان جليذي يوسف محمود أذير ومقره بأفجوي (يخضع لها معظم قبائل ديغل). وسلطنة جسارجدي (تحكم بعض قبائل المريفلي والديغل) ومقرها مدينة لوق القريبة من بارطيرى. شيوخ عشائر قبائل سغال وسييد وهم سكان منطقتي باي وبكول الحالية، وقد نجحت القبائل في الحصول على تأييد عسكري واقتصادي وإعلامي؛ واقتنع الجميع بضرروة محاربة إمارة إبيري الإسلامية ثم اتجهت تلك الجيوش صوب بارطيرى حانقة، وبترتيبات محكمة. ومن جانبها بقيادة الشريف عبد الرحمن أبايلي خلفا للشيخ أبوبكر آدم طرو استعدت الإمارة للدفاع عن نفسها بكل ما تملكه من عتاد وتكتيكات حربية كحفر الخنادق،وهو أسلوب لم تعهد القبائل إلا أن الانتصار المادي كان حليف القبائل المتحالفة مرة أخرى عام 1248هـ/1832م. ودمرت المدينة بالكامل ،وهدمت مساجدها، وجلا عنها أهلها مدة عشرين عاما حتى أعاد تأسيسها الشيخ محمد آدم كيرو عام1268هـ/1851م[5].

 هل جماعة بارطيرى وهابية؟

وصف بعض المؤرخين جماعة بارطيرى بأنها “وهابية” من هؤلاء حمدي السيد سالم في كتابه ” الصومال قديما وحديثا” الجزء الأول جاء فيه : ” في عام 1830 ظهرت مستعمرة من الوهابيين النجديين من الجزيرة العربية واستقروا في بلدة بارديرا ، وقاموا بتنظيم دعاية قوية كان لها النجاح في حالات كثيرة إلى الإسلام [6]. ولا ندري من سبقه إلى إطلاق هذا الوصف عليها، ولعله أخذه من المستشرق سبنسر ترمنجهام مؤلف كتاب ” انتشار الإسلام في شرق إفريقيا ” والذي يكثر النقل منه، إلا أنه من الثابت تاريخيا أن المؤسس الشيخ إبراهيم حسن يبرو الجمبلولي قد رحل إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج ولقي علماءها، وعليه فمن الواضح أن الشيخ المؤسس –رحمه الله – تزامن وجوده في بلاد الحرمين مع بروز الدعوات الإصلاحية في الجزيرة العربية وفي كثير من مناطق العالم الإسلامي ؛ وكانت الأجواء مهيأة لبروز أصوات تنادي بالتجديد واليقظة نظرا لضخامة التحدي الحضاري الذي واجهه المسلمون، ولا ضير أن كثيرا من تلك النداءات نبغت داخل الطرق الصوفية باعتبارها الخط العام ، وهنا يتمثل عمل المجدد في التخفف من كثير من الأغلال التي أثقل بها الطرقيون كاهل الإسلام.

  هذا ،وقد رجح أحد الباحثين في تاريخ الجماعة أن وفاة الشيخ المؤسس كانت عام 1192هـ 1778 هجرية عقب تأسيسه للإمارة بسنة ، وبعد أن قرت عينه بتحقق حلمه الذي طالما راوده ، وإذا صحَّ هذا فتكون وفاته متقدمة على وفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأربعة عشر سنة حيث إن الأخير توفي عام 1206هـ عن عمر يناهز التسعين عاما ، وعلى هذا فمن غير المستبعد أن الشيخ إبراهيم يبرو – رحمه الله -تابع المساجلات العلمية والردود التي سادت الحرمين بين رجال الدعوة الإصلاحية النجدية وبين مناوئيها واستمع إلى آراء كل فريق عن كثب، واختط لنفسه مسلكا وسطا مع الانتماء إلى الطريقة الأحمدية ؛لأن الانتساب إلى الطرق ( الصوفية) كان بمثابة عرف سائد على غرار الانتماء إلى الجماعات الدعوية كما هو مألوف في عصرنا[7] ، ولعل بعض الباحثين حين لمح تشابها بين طريقة عمل الجماعتين، ورأى تشدد الإمارة الإسلامية في بارطيرى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنكارها الشديد للبدع والشركيات أطلق نعت (الوهابية) عليهم.

ولكن تبرز ثمة إشكالية واضحة وهي أن مؤسس الإمارة الإسلامية ببارطيرى الشيخ إبراهيم حسن يبرو متقدم في الوفاة على مؤسس الطريقة الأحمدية الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي المتوفي في منطقة عسير بتهامة سنة 1253هـ1837م بنحو ستين عاما لأن الشيخ يبرو توفي 1192م حسبما حققه أحد الباحثين في تاريخ الإمارة، وإذا ثبت هذا يتأكد القول بأن انتماء جماعة بارطيرى الإسلامية إلى الطريقة الأحمدية شاع بعد وفاة مؤسسها الأول رحمه الله، ووصول بعض أتباع الطريقة الأحمدية لجنوب الصومال.

الملامح التجديدية عند جماعة بارطيرى الإسلامية

  • نبذ البدع وتصفية العقيدة

وتلك من ميزاتها البارزة ، فقد اشتدت دعوتها إلى تصفية العقيدة من كثير مما علق بها، والتخفف من البدع التي كانت منتشرة عند أصحاب الطرق الصوفية الأخرى كالغلو في الصالحين وبناء القباب والمزارات وأصناف الخرافات كالسحر والشعوذة والتنجيم والعرافة على غرار الإصلاح الديني الذي نادته حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية في نجد ، وناداه أيضا زعيم الطريقة الأحمدية أحمد بن إدريس الفاسي[8].

  • الدعوة إلى الوحدة الإسلامية، وتجاوز مآزق العصبية

التي سببتها العصبيات القبلية والتخلص من ويلاتها لدرجة أنهم آثروا تقسيم مجتمعهم المؤلف من كل القبائل الصومالية المعروفة آنذاك تقريبا إلى تقسيمات تذوب فيها الفوارق القبلية وهي سبع مجموعات بأسماء أيام الأسبوع : السبت والأحد .. لا ينتمي الفرد إلى قبيلته بل إلى اسم اليوم الذي انضم إليه الجماعة وكان المرأ منهم إذا سئل عن قبائلهم قالوا: نحن الجماعة. وهذا نطام فريد بيد أنه كان بمكنتهم بث روح التدين والارتقاء بسبل التربية دون اللجوء إلى هذه الحيلة المفتعلة التي تستبعد القبيلة من الأنظار بمحاربة الانتساب إليها لمنافاته وظيفة التعارف الذي تؤديه القبيلة في المجتمع في قوله تعالى:” ياءيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..”[ الحجرات/13] ولكن تبقى لهذا الإجراء دلالته وهي أن مرض العصبية القبلية أضر بالمجتمع الصومالي آنذاك وصارت عامل هدم خطير مما جعل هؤلاء المصلحين يفرون منه هذا النفور ولعلّ نشأتها تزامن مع حروب مهلكة نشبت بين القبائل آنذاك فآثروا التخلص من غلوائها بهذه الحيلة الفريدة. وقد طبَّقت جماعة بارطيرى هذا النظام بشكل عملي ، وقد تسلمت أبناء جميع القبائل الكبيرة زمام الجماعة مرة من المرات[9].

  • إحياء الشعائر الإسلامية

ساهمت في إحياء شعائر إسلامية مهجورة كالججاب للنساء وهذا واضح في الأدب المحفوظ من المساجلات الشعرية التي جرت بينها وبين معارضيها الذين كانوا يعيبون على نسائها الجلباب وعلى رجالها بلبس القميص حتى إن اسم إبيرى معناه : أصحاب القمصان . وقال الشـيخ الداعية أحمد حسن الفقيه  مؤكدا ذلك : إن إحدى جداتي كانت تسمى ” شكوي ” أي صاحبة القميص[10].

  • توجيه طاقات المجتمع نحو البناء

وذلك بإحياء نزاهة العلماء وتوجيه الطاقات نحو البناء والاعتماد على النفس وذلك بإنشاء تعاونيات زراعية ولهذا ارتاد مؤسسها موضع بارطيرى نظرا لتوافر المياه وصلاحيته للإنتاج الزراعي الذي تمكن معه حياة الاستقرار التي تضمن لهم نشر التعليم وتحقيق مشروعات طموحة كانت تراود أذهان المؤسسين الأوائل  .

  • تطبيق الشريعة الإسلامية

سمة أساسية في تلك الجماعة هي السعي الحثيث لتطبيق الشريعة ،وعدم الاكتفاء بالانتساب الاسمي للإسلام ما من أجله خاضت الجماعة معارك دمويّة مع بعض القبائل المجاورة، ومن مظاهر التطبيق جمع الزكاة لتحقيق التكافل الاجتماعي، وإنشاء محاكم، والقيام بأعمال الحسبة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتنبيه الناس بأداء الصلاة ومراعاة الآداب العامة. فأنت ترى جماعة جادّة تتلهف لإستحداث وسط إسلامي يسوده تطبيق صحيح للإسلام ولا تسيطر عليها التقاليد الجاهلية، والأعراف القبلية، يحدوها حرص أكيد لتعميق الإسلام في مناطق القبائل التي اعتنقت الإسلام حديثا أو لم تسلم بعد مثل قبائل بوران التي كانت مضاربها متاخمة لمدينة بارطيرى مركز الجماعة .

  • نشر العلم الشرعي وإنشاء المؤسسات الإسلامية:

سمة أساسية لتلك الجماعة هي الإنصراف إلى العلم الشرعي ممثلا بالفقه على مذهب الإمام الشافعي واطراح نهج إنشاد القصائد ، وإقامة السماعات المتواصلة كما هو شأن الطريقة الأم ( القادرية)، فقد دأب علماء الجماعة على إقامة حلقات علمية تدرس فيها مختلف العلوم الإسلامية وأشهرها الفقه الشافعي ، بعد أن غدت المدينة مركزا علميا شهيرا يفد إليه طلبة العلوم الشرعية من كل الأصقاع في الأراضي الصومالية، وأصبحت بحق جامعة للعلوم يتخصص فيها الطالب في الفقه إلى أعلى مستويات سلم المقررات الفقهية حيث يبدأ من المختصرات مثل أبي شجاع فالمتوسطات مثل التنبيه للشيرازي ثم المطولات مثل المغني شرح المنهاج للنووي ثم (الإرشاد)[11] واستمرت مدرسة بارطيرى الفقهية حتى عهد الرئيس سياد بري، وكان آخر من جلس للتدريس فيها إبان سقوط الرئيس سياد بري الشيخ محمد يوسف ، وشيخه أبو بكر المحضار[12]. وكانت الإمارة تمكن الوافدين من طلبة العلم طرق الإعاشة والمأوى ونظم التعليم وكيفية الحصول على الكتب[13]. بعد هذا كلِّه يصح القول بأن الإنتاج العلمي لبارطيرى محدود جدا، وقد اقتصر على تخريج علماء يتفننون في تدريس مقررات الفقه الشافعي بجانب العلوم الإسلامية الأخرى وهذا واضح من ندرة التأليف بين من خرجتهم مدرسة بارطيرى ، فلا نلمح شخصية مرموقة تركت بصماتها التي لا تمحى في الحركة العلمية للقطر الصومالي مثل هرر ومقديشو حيث توسعت حركة العلم فيها رأسيا وأفقيا وكما وكيفا .

 المراجع

[1] – آدم شيخ سعيد البردالي، المنارة الهادية إلى تاريخ إمارة بارطيري الإسلامية، ، ص: 144ط دار زيلع للنشر 1436هـ 2015م.باختصار وتصرف، وكتاب الشيخ آدم البردالي هو أهم مرجع كتب عن إمارة بارطيري الإسلامية حتى الآن، وقد اطلعت قديما على بحث تخرج من جامعة مقديشو2001م عن مدينة بارطيرى وحضارتها للأستاذ سعيد شيخ أبوبكر، ومذكرة مخطوطة أعدها أحد الأشراف ولم أرجع إلى الأخيرين لبعدهما عني حاليا.

[2] – آدم شيخ سعيد البردالي،مرجع سابق ، ص: 162.

[3] –  آدم شيخ سعيد البردالي، المنارة الهادية، ص: 190.

[4] – الشيخ محمد بن عبد السلام الملقب بالشيخ محمد غود القطبي البكري، المدرس بالحلقات العلمية وخاصة الفقه الشافعي في مقديشو، مقابلة معه في مايو 2009 بجيبوتي ونشرت في موقع الصومال اليوم.

[5] -آدم البردالي، مرجع سابق باختصار، ص:205 وما قبلها.

[6] – حمدي السيد سالم، الصومال قديما وحديثا،ص: 360 جـ1 ص:394 ط 1965م.

[7] – مقابلة مع الشيخ حسن  أحمد الفقيه من قبيلة جري Garre الديغلية، درس في دار الحديث بمكة المكرمة داعية في مدينة قريولى في محافظة شبيلى السفلي وهو والد اسرة اشتهرت بالعلم توفي رحمه الله عام 2008م.كانت المقابلة في أغسطس 2004م بمقديشو.

[8] – السياسات الثقافية في الصومال الكبير  ص : 44.

[9] – مقابلة مع الشيخ محمد غود القطبي البكري، سبقت الإشارة إلى المصدر.

[10] – مقابلة مع الشيخ حسن  أحمد الفقيه من قبيلة جري Garre الديغلية، سبقت الإشارة إلى المصدر.

[11] – كتاب (إرشاد الغاوي) لإسماعيل بن أبي بكر المشهور بابن المقري اليمن الشافعي عاش في القرن التاسع الهجري.

[12] –  الشيخ محمد بن عبد السلام الملقب بالشيخ محمد غود، مصدر سابق.

[13] – آدم شيخ سعيد البردالي،مرجع سابق ، ص: 163.

محمد عمر أحمد

باحث وكاتب صومالي، يؤمن بوحدة الشعب الصومالي والأمة الإسلامية، درس في الصومال وجمهورية مصر العربية، عضو إتحاد الصحفيين العرب سابقا، ومحرر سابق لموقع الصومال اليوم، يعمل حاليا محاضرا بجامعة ولاية بونتلاندا بمدينة جاروي.
زر الذهاب إلى الأعلى