نص الكلمة التي ألقاها الأمين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية الثقافة والعلوم في مناسبة افتتاح الأسبوع الثقافي الصومالي بالكويت

معالي وزير التربية والتعليم في دولة الكويت ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أستاذ دكتور بدر حمد العيسى

معالي وزير التربية والتعليم في بونت لاند الأستاذ علي حاجي ورسمة

سعادة سفير جمهورية الصومال والعميد السلك الدبلوماسي العربي

سعادة القنصل العام لجمهورية الصومال

أصحاب السعادة السفراء ورؤساء وممثلين البعثات الدبلوماسية

سعادة الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة

سعادة ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو أستاذ الدكتور غانم حمد النجار

أصحاب الفضيلة الأدباء والخبراء والباحثين

أصحاب السعادة أعضاء فرقة وابري الوطنية الصومالية

حضرات السادة والسيدات الحضور الكريم 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه ،،

 

   يُسعِدني أن اتحث إليكم في يوم افتتاح المهرجان الثقافي الصومالي الذي إرتضينا له عنوانا : التراث الثقافي الصومالي .. مابين الآصالة والتحولات ، وعنواناً فرعيا: صومال اليوم  .. والحاضر .. والمستقبل. هذا المهرجان الثقافي الذي يعد أول مهرجان ثقافي صومالي رسمي خارج الوطن بعد عقدين من الزمن، وهو مهرجان يأتي في مرحلة يسعى فيها الصوماليين إلى تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية والحوار الوطني والوحدة الوطنية وذلك كله للدفع بعجلة التنمية التي بدأت بالفعل في الصومال وظهر معالمها ومؤشراتها ولبلوغ التطور المنشود في المجتمع الصومالي وكافة قطاعات الدولة ومن بينها قطاع الثقافة والتراث.

 وتأكيداً منا عن مدى اعتزازنا  بالعلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الصومالي والكويتي  أقول  ” أن طلب اللجنة الوطنية الصومالية للتربية والثقافة والعلوم أن تكون دولة الكويت الشقيقة المحطة الخارجية الأولى للإعادة إحياء الأنشطة الثقافية الصومالية بعد توقف يزيد عن عقدين من الزمن، ما هو إلا تأكيد على ما يكنه كافة الصوماليين من مشاعر المحبة لأرض الكويت، لشعب الكويت ، لأمير الكويت، واستجابة لإرادة الصوماليين للإعتراف بالعطاء وشكرا للمعروف ووفاء بالعهد الذي يربطنا بأهلنا في الكويت ، مثلما أن موافقة معالي وزير التربية والتعليم في دولة الكويت ورئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم لاستضافة هذا الحدث الثقافي الصومالي على أرض الكويت الغالية ما هو إلا تأكيد على المكانة الخاصة للصوماليين في عقول وقلوب أشقائهم الكويتيين الذين لم يتوانوا عن تقديم كافة أشكال الدعم المالي والفني والانساني للشعب الصومالي وخصوصاً في محنته الاستثنائية التي مر بها طوال العقدين الماضين ”    

   والشكر للمعروف موصول لسعادة الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم الأخ الفاضل الأستاذ عبداللطيف البعيجان وكافة القائمين على اللجنة الوطنية الكويتية،  وللمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أستاذ دكتور عبدالله حمد محارب وجهاز المنظمة الإداري والفني ، حيث لم تتوانى منظمة الألكسو بقيادة الدكتور محارب عن تقديم الدعم المالي والفني للمشروعات والأنشطة الصومالية في قطاعات التربية والثقافة  والعلوم على مدى عامي 2013 و 2014 . ونخص شكرنا وتقديرنا للبروفيسور غانم النجار الناصح والداعم و ” الصبور ”   والذي كان ومازال نقطة ارتكاز لتنفيذ الأتشطة والمشروعات التربوية والعلمية والثقافية التي قامت بها اللجنة الوطنية الصومالية على مدار العامين الماضيين.    

وفي الختام  نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير ومصلحة للجميع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عصام حسين الجامع

الأمين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية الثقافة والعلوم

المندوب الدائم لجمهورية الصومال لدى منظمة الألكسو والايسيسكو

زر الذهاب إلى الأعلى