حفل إطلاق مشروع (جدارة ) لبناء قدرات القيادات المجتمعية – أفريقيا في العاصمة مقديشو

أقيم يوم الجمعة 11/9/2015 في فندق مون لايت بالعاصمة مقديشو حفل كبير لإطلاق مشروع (جدارة) لبناء قدرات القيادات المجتمعية في أفريقيا (قسم الصومال)، وشارك في الحفل 150 متدربا تم تسجيلهم للاستفادة من المشروع و نخبة من شرائح المجتمع من قيادات الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والإعلامية، وممثلين من المؤسسات الحكومية.

وقد بدئ الحفل بعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بكلمة ترحيبية لمنسق المشروع بجمعية الصداقة السيد عيدروس معلم حسن، وأكد أن هذا المشروع يتمّ تنفيذه من قبل مركز التميز للتطوير الإداري والتدريب بالتعاون مع جمعية الصداقة الخيرية في الصومال بتمويل من مؤسسة المنتدى الإسلامي، وأسهب السيد عيدروس بالكلام عن المراحل التي مرّ بها المشروع و الجهود المبذولة في سبيل إنجاحه والتي استمرت سنتنين من التخطيط والتنفيذ، وذكر أن هذا اليوم المشهود هو لاطلاق بداية تنفيذ مرحلة تدريب المستفيدين، وصرح بأن المشروع قائم على فلسفة توطين التدريب، حيث تمّ قبل أشهر تدريب مدربين اثنين للصومال من ذوي الكفاءة والخبرة في العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرا إلى أن المدربين تم اختيارهما بعناية وتلقا تدريبا متقدما، وهما اليوم يقومان بدورهما بتدريب المستفيدين من هذا المشروع .

ثم تحدث مسئول المشروع في الصومال المدرب عبد الولي حسن عبدالله بالتفصيل عن أهمية المشروع ومكوناته، وأشار إلى أن هذا المشروع الفريد من نوعه يستهدف 18 فئة من فئات المجتمع من أساتذة الجامعات ، المدراء التربويين، المشرفين، القيادات الإعلامية والدعوية، معلمي المدارس، قيادات المرأة والطلاب المتميزين….، منوها بأن هذا المشروع والي يستمر سنتين يقدم برامج تدريبية احترافية لهذه الفئات ويحصلون على شهادات معتمدة لكل برنامج تدريبي من مركز التميز للتطوير الإداري والتدريب.

وكذلك ألقى المدرب شافعي عبدالعزيز حاج طفي كلمة في الحفلة بيّن فيها اهتمام العالم كله اليوم بالتدريب وبناء القدرات، وأن هذا المشروع يمثل فرصة ذهبية للشعب الصومالي عموما وسكان العاصمة بصفة خاصة، وحثّ المستفيدين على بذل جهود جبارة للاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة لهم.

وألقى الشيخ أدم حسن ممثلا عن رابطة الجمعيات الخيرية في الصومال كلمة أثنى فيها جهود المنتدى الإسلامي في تنمية وتعليم القارة الإفريقية، وشكر مركز التميز على تنفيذه لهذا المشروع وإتاحته الفرصة للصومال لتشارك في البرامج التنموية والتدريبية للمجتمعات الإفريقية، وأعرب عن سعاتهم بهذا المشروع الذي يستهدف ويشمل القطاعات المهمة من المجتمع، معبرا عن ثقته الكبيرة بنجاح هذا المشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى