منظمة السياحة العالمية تشيد بالأمن في كينيا

مركز مقديشو (نيروبي)- تلقت السياحة الكينية يوم الخميس دفعة قوية بعد أن وجدت تأييد وكالة السياحة للامم المتحدة، ووصفتها بانها وجهة آمنة للسياح .

ووصل الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي مدينة مومباسا الساحلية في كينيا يوم الخميس الماضي لحضور منتدى الشرق الأفريقي للتنمية السياحية، وقال اللسيد الرفاعي: “إن لديه ثقة في جهود الحكومة لجعل البلد آمنا للكينيين والزوار”.

وقال الرفاعي: “إن الارهاب ظاهرة عالمية وأن كلا من فرنسا، والولايات المتحدة وتايلاند عانت الهجمات الإرهابية، والإرهاب ليس تحديا كينيا، ولكنه يمثل تحديا في جميع أنحاء العالم، وليس من الإنصاف أن نقول إن الإرهاب هو مشكلة لكينيا وحدها”.

وذكر السيد الرفاعي خلال حديثه إلى الصحفيين بعد فترة وجيزة من وصوله الى مطار موي الدولي في العاصمة نيروبي أنه يشارك في منتدى التنمية السياحية لشرق أفريقيا لاظهار الدعم والتأييد لكينيا.

وأعرب الرفاعي عن ترحيبه بالإجراءات التي تتخذها الحكومة الكينية لمعالجة المخاوف الأمنية التي أبداها السياح.

وقال الأمين العام :”أنا أعجب من صمود الشعب في ساحل كينيا، وهو ما أدى إلى استعادة السياحة نشاطها في أقل من ستة أشهر”.

وفي الوقت نفسه، دعا السيد الرفاعي المستثمرين في السياحة الكينية إلى عدم الاعتماد كثيرا على الأسواق الأوروبية لإحياء السياحة، وبدلا من ذلك، شدد على حاجة كينيا لاحتضان السياحة الإقليمية من خلال التودد للسياح من الدول المجاورة.
وقال: “أنا أعلم أن السوق الأوروبية مهم للسياحة في كينيا، ولكن لا تضعوا كل البيض في سلة واحدة”.

واستشهد السيد الرفاعي بدولة سيشيل، والتي جعلت السياحة الإقليمية أولوية لها، واستقطبت السياح من جنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا وكينيا.

وقال الرفاعي: “يتعين على البلدان الأفريقية العمل معا لتبادل الخبرات والأفكار حول الكيفية التي يمكن أن تدعم وتنمي صناعة السياحة”.

وشهدت السياحة في كينيا ترديا كبيرا بعد تكرار هجمات حركة الشباب على المناطق الساحلية في كينيا والتي هي وجهة السياحة الدولية، ولا يمكن التكهن بمدى ثقة السياح الأجانب بهذه التصريحات .

زر الذهاب إلى الأعلى