قطر الخيرية تنفّذ مشاريع تنمويّة في اقليم شبيلي الوسطى

نفّذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان محافظة شبيلي الوسطى بالصومال، وذلك في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات.

وتشمل تلك المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرّة للدخل؛ حيث تمّ توزيع 750 رأسًا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث تسلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.

كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضٍ زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتارًا من الأراضي الصالحة للزراعة ووزعت لهم بذور الحرث وأدواته.

وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزراعة والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية.

وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيًا ومهنيًا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع إستراتيجيّة تشتمل على دكاكين ومكائن إنتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية، ما يساعدهم أيضًا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبًا، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة.

المصدر- الراية

زر الذهاب إلى الأعلى