العمليات الأمريكية السرية في الصومال بين ٢٠٠٧-٢٠١٤

يعتقد أن بداية العمليات الأمريكية السرية في الصومال تعود الي عام2001 لكنها إزدادت وارتفعت وتيرتها منذ عام 2007 حين دخلت القوات الإيثوبية العاصمة، مقديشو، وإجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال.

القيادة المشتركة للعمليات الخاصة (JSOC)  هي الجهة الرائدة في العمليات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة في الصومال بالتعاون مع الوكالة الاستخبارات المركزية التي لها وجود سري في العاصمة مقديشو كما نشرتها مجلة ذي نيشن الأمريكية.  وهذه القيادة تنشر قوتها الخاصة بشكل روتيني على الأرض لتنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع، بل ومهاجمة العناصر المطلوبة لدى الولايات المتحدة أو القبض عليهم.

ووفقا لتحقيق مفصل نشر في مجلة ذا نيشن الأمريكية، لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قاعدة سرية في مطار مقديشو، وطائرات الاستطلاع بدون طيار مسلحة وغير مسلحة تابعة للولايات المتحدة تقلع أيضا بانتظام من المطار، كجزء من عمليات”الحرب على الإرهاب»، وتوفير الدعم لعمليات قوات حفظ السلام العاملة في الصومال.

وكان الهدف الأساسي لمعظم  العمليات الأمركية وحلفائها في الصومال يتركز على محاربة حركة الشباب، التي كانت تسيطر على جزاء كبيرة من جنوب البلاد قبل ان تنسحب منها أمام هجمات القوات الحكومية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. 

في الوهلة الأولى، بدأت عمليات العسكرية الأمريكية بتجميع فرق الاستخبارات ونشرها في الصومال لكن سرعان ما توسعت لتشمل العمل مع أمراء الحرب ودعهم بالمال والسلاح لمطاردة أعضاء التي كانت تقول أنها تابعة لتنظيم القاعدة، والتنصت على هواتفهم المحمولة. ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، من بين كبار الشخصيات الإسلامية التي تم التنصت على هاتفهم المحمول  صالح علي صالح نبهان الذي قتل آوخر عام ٢٠٠٩ وحاشي عيرو الذي قتل عام ٢٠٠٨ وأحمد عبدي جودان زعيم حركة الشباب السابق الذي قتل سبتمبر.

وبحلول عام ٢٠٠٦ كانت الولايات المتحدة تدفع لزعماء الحرب الذي قبلوا التعاون معها ما  بين ١٥٠-٢٠٠ شهريا  الف دولار أمريكي وفق تقارير صحفية أمريكية.

وفي 19 مارس 2003 نفذ فريق من كوماندوس من الولايات المتحدة عملية خاصة في العاصمة الصومال، مقديشو واعتقل سليمان عبد الله الذي كان يتهم بأنه عضو في تنظيم القاعدة من مستشفى كيدسني شمال مقديشو ونقل  وهو مصاب الي خارج البلاد للاستجواب. وذكر موظفون في المستشفى ان فريق من ستة يرتدون ملابس مدنية خطفوا المشتبه به من سريره وهرعوا به إلى مهبط للطائرات في هجوم دائم دقائق فقط.

وكتب مات برايدن، منسق لمجموعة الأمم المتحدة لمراقبة بشأن الصومال، والصومال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، في خريف عام 2003 أن عبد الله كانا مواطنا يمنيا.

وكانت هذه العمليات نتيجة تعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وزعماء الحرب الصوماليين الذين كانوا يحكمون مقديشو آنذاك وذلك وفقا لصحيفة تلغراف التي أضافت ان القريق الأمريكي الذي  شارك العملية شمل “4 أو 5”  من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

7 يناير عام2007

 نفذت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة يناير عام ٢٠٠٧ أو ل عملية قتالية في الصومال منذ هجمات ١١ سبتمبر حين هاجمت طائرات إي سي ١٣٠ تحت جنح الظلام  قافلة عسكرية كانت تقل مسؤولين كبار من حركة الشباب المجاهدين في منطقة راس كامبوني جنوب الصومال  من بينهم طارق عبدالله، آدم حاشي غيرو أبو طلحة السوداني وفصول عبدالله محمود، لكنهم نجوا من تلك المحاولة بالرغم من مقتل عدد من المقاتلين والمدنيين القريبن من مكان الحادث.

9 يناير عام 2007

بعد يومين من هجوم الذي  نفذته طائرة أي سي ١٣٠ في راس كامبوني، ضربت غارة جوية أمريكية مرة أخرى أربع بلدات قرب راس كمبوني، بما في ذلك معسكر تدريب في جزيرة Badmadow. بالرغم من نفى مسؤولون أمريكيون لصحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الغارات كانت من عمل القوات الامريكية وتهمت القوات الإيثوبية يتنفيذ هذا الغارة  الا ان التقرير السري الذي حصل عليه موقع ويكيليكس، اشار إلى ان “الجيش الامريكي هو الذي نفذ تلك الضربات ضد أعضاء خلية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تختبأ في منطقة نائية في الصومال قرب الحدود الكينية

23 يناير 2007

تم استهداف أحمد اسلان مادوي ، وحسن تركي زعيم في اتحاد المحاكم الاسلامية من قبل طائرات أمريكية انطلقت من قاعدة جوية في شرق إيثوبيا. ونجا مادوبي من الهجوم لكنه اصيب واسر من قبل قوات إيثوبية  وعناصر من الاستخبارات الأمريكية في تلك المنطقة، وقال مادوبي في وقت لاحق لوسائل الاعلام  ان الذين قتلوا في الغارة شملت ثمانية من رفاقه.  وأضاف: ان حوالي الساعة 4:00 استيقظنا لأداء صلاة الفجر، وذلك عندما بدأت الطائرات لضربنا. وكان المجال الجوي بأكمله كاملة من الطائرات. كان هناك AC-130 وطائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة. كانوا يضربوننا، بأسلحة ثقيلة.

وفي حوالي الساعة 10:00، هبطت قوات اثيوبية وامريكية بطائرة من طائرة هليكوبتر وألقي القبض علينا.

1 يونيو 2007

أطلقت مدمرة  يو اس اس تشافي  الأمريكية أكثر من عشرة قذائف من نوع كروز على مجموعة من المقاتلين الاسلامين  المتشددين في منطقة «بارجال»، شمال شرق الصومال . ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عددا صغيرا من عملاء الولايات المتحدة – التي تعمل جنبا إلى جنب مع القوات الصومالية لمطاردة أهداف ذات قيمة عالية يعتقد أن من بين المتشددين تعرضت لإطلاق النار، مما دفع إطلاق الصواريخ، وتمكين عملاء الولايات المتحدة والقوات الإثيوبية إلى الفرار . وكان الهدف فضل عبد الله محمد، العقل المدبر المشتبه في تفجيرات السفارة عام 1998.  وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية إلى اثني عشر من المتشددين المزعومين،  وفقا لتقارير صحفية غربية.

7 يونيو 2007

أعلنت الولايات المتحدة انها احتجزت المشتبه المقدمة وعضو في تنظيم القاعدة عبد الله سودي ارالي، وهو عضو بارز في اتحاد المحاكم الإسلامية  الذي وصفته بأنه “مشتبه بالإرهاب في غاية الخطورة”، وكان معه صلات بالإسلامين في الصومال. وقال البنتاجون ان ارالي اعتقل في القرن الأفريقي ونقل إلى السجن العسكري الامريكي في خليج جوانتانامو.

3 مارس 2008

أطلقت  طائرات أمريكية ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ كروز في بلدة دوبلي التي  تقع في جنوب الصومال على بعد أميال قليلة من الحدود الكينية. وقال المتحدث باسم البنتاغون بريان ويتمان لوكالة فرانس برس آنذاك: “في 2 مارس، نفذت الولايات المتحدة بهجوم ضد إرهابي لتنظيم القاعدة في جنوب الصومال.” وذكرت أيضا مصادر صحفية ان  الغارة استهدفت قائد مجموعة رأس كامبوني حسن تركي وزعيم من تنظيم القاعدة في الصومال، صالح علي صالح نبهان الذي وضعت الولايات المتحدة مكافأة 25 مليون دولار على رأسه. أسفرت الغارة عن مقتل  ما بين ٤- ٦ أشخاص من بينهم مدنيون، وخسائر مادية، حسب مسؤولين أمريكين وصوماليين وسكان دوبلي .

1 مايو 2008

في مايو 2008 ، أطلقت قوات من البحرية الأمريكية صواريخ كروز، من طراز توما هوك على مبنى مكون من طابق واحدفي مدينة طوسمريب وسط الصومال لقتل ادم حاشي ايرو ، القائد العسكري لقوات حركة الشباب. وتحدثت بعض التقارير  ان الصاروح أطلق من طائرة AC-130. 

وقال مسؤولون عسكريون لصحيفة نيويورك تايمز: ان اربعة صواريخ توماهوك اطلقت من سفينة أو غواصة البحرية قبالة السواحل الصومالية سقطت الأقل إلى المجمع . اسفرت عن مقتل حاشي عيرو وقيادي آخر ضمن 30 قتيلاً.

وكان تلك الغارة، المرة الرابعة المعلنة رسميا على الأقل التي تقوم بها الولايات المتحدة بقصف مناطق ريفية، ولكنها كانت المرة الوحيدة التي تتمكن فيها من إصابة هدفها، وتقتل من يعتقد أنه زعيم حركة شباب المجاهدين إضافة إلى مقتل عدد كبير من المدنيين قد تصل إلى ثلاثين،حسب شهود عيان تحدثوا لوسائل الإعلام.

12 أبريل 2009

كشفت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة ان السفن الحربية الامريكية نفذت علمية خاصة شاركت فيها فريق من الكوماندوس لتحرير رهينية أمريكية، قبالة سواحل الصومال. وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة قراصنة على الأقل .

14 سبتمبر 2009

 في عملية أطلق عليها اسم “الميزان السماوي”  شنت القوات الخاصة الامريكية غارة مروحية في بلدة جنوب  الصومال، مما أسفر عن مقتل الكيني صالح علي صالح نبهان احد كبار القادة في تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا.

أكدت واشنطن مقتل عنصر بارز من تنظيم “القاعدة” في غارة أمريكية بالصومال. حيث شنت مروحية أمريكية غارة على سيارة قرب قرية “روبو” جنوب العاصمة مقديشو، ما أدى إلى مقتل القيادي في القاعدة، صالح علي نبهان وشخص آخر كان معه، واعتقال آخرين.

وكان نبهان يستقل سيارة خاصة مع أربعة آخرين قرب قرية روبو جنوب الصومال قبل أن يستهدفهم هجوم من مروحية.

19 أكتوبر 2009

أعلن مسؤلون في حركة شباب المجاهدين انهم أسقطوا طائرة بدون طيار تابعة للولايات المتحدة قبالة الساحل بالقرب من كسمايو. “إن طائرات أمريكية يشتبه كانت تحلق في المجال الجوي في كسمايو لعدة أيام قبل أن يتم إسقاطها على بعد ميلين تقريبا  إلى الشمال الشرقي من المدينة صباح يوم الاثنين وقال مسؤول اسلامي لم يكشف عن اسمه لبي بي سي. “نعتقد انه سقط في البحر.  “إنه سقط في الماء وتحاول مقاتلينا لتحديد موقعه”. لكن المتحدث باسم البحرية الأمريكية  لرويترز ان الطائرة بدون طيار تم انتشالها بأمان.

06 أبريل 2011

بعد معلومات تمت الحصول عليها من هواتف وأجهزة كمبيوتر تابعة لعناصر من تنظيم الشباب تمكنت الطائرات الأمريكية عن مقتل قائد كبير يدعي جبريل مالك محمود في بلدة دوبلي في الحدود الكينية.  وذلك وفقا لمصادر صحفية وتقارير اخبارية.

23 يونيو 2011

قامت طائرة أمريكية بدون طيار غارة على معسكر تدريبي جنوب كسمايو. وكان الهدف الأساسي للغارة كما ذكرها مسؤولون أمريكيون مقتل قياديين بارزين في حركة الشباب اللذان كانا يخططان في تنفيذ عمليات ضد مواقع في بريطانيا. وذكرت بعض التقارير ان الهدف كان ابراهيم افغاني قيادي سابق في حركة الشباب الذي قتل على يد مؤيدين لزعيم الشاب السابق احمد غودني منتصف عام 2013 والمواطن البريطاني من أصل لبناني بلال البرجاوي.

6 يوليو 2011

قصفت طائرات أمريكية بدون طيار ثلاثة معسكرات لتدريب عناصر حركة الشباب في بلدة أفمادو.

19 أغسطس 2011

أفاد مسؤولون أمنيون في الصومال فقد طائرة بدون طيار تحطمت في مقديشو، لكن لم يقدم أي تفاصيل حول من كان يعمل بها. وقال مسؤولون لإذاعة صوت أمريكا قسم الصومال إن الطائرة تحطمت بالقرب من السفارة الليبية في مقديشو.

25 سبتمبر 2011

شنت الولايات المتحدة سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار على حركة الشباب في كسمايو، وفقا للسكان، الذين أفادوا هجمات على ثلاثة مواقع.

6 أكتوبر 2011

على بعد 35 كيلومترا إلى الشرق من دوبلي، لقي أربعة من المزارعين الصوماليين لقوا مصرعهم في غارة طائرة بدون طيار. وقال شهود ان المزارعين وجمالهم قتل بعد لحظات من هروب مقاتلي حركة الشباب من المنطقة.

22 أكتوبر 2011

قتل 11 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح نتيجة هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية على بلدة أفمادو في منطقة جوبا السفلى، وفقا لشهود عيان.

14 نوفمبر 2011

اطلقت صواريخ على معسكر تدريب في أفغويي، شبيلي السفلى، وفقا لتصريحات حركة الشباب. ذكرت بعض التقارير ان الهدف كان أحمد غودني، زعيم حركة الشباب السابق وحسن طاهر أويس المعتقل حاليا لدى الحكومة الصومالية.

21 يناير 2012

ثلاثة صواريخ أطلقت من طائرة بدون طيار يشتبه تابعة للقيادة المشتركة للعمليات الخاصمة « JSOC»  علي سيارة كانت تمر بالقرب من مقديشو  وقتل في تلك الغارة القيادي البريطاني من أصل اللبناني بلال برجاوي، والمعروف أيضا باسم أبو حفصة.

أعلنت حركة شباب المجاهدين في الصومال مقتل من وصفته بأحد قياديي تنظيم القاعدة في البلاد. وقالت الحركة إن القتيل هو الشهيد بلال البرجاوي. وأضافت أنه لقى حتفه في قصف شنته طائرة أمريكية بدون طيار السبت.

في يوليو 2012، اعدمت حركة الشباب ثلاثة أشخاص اتهمتها بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية MI6 و وضع جهاز موبايل في سيارة القيادي بلال البرجاوي.

21 يناير 2012

قتلت غارة جوية أمريكية أخرى ستة أشخاص قرب معقل للمسلحين من كسمايو، وذلك وفقا للشيخ محمود عبدي، أحد كبار قادة حركة الشباب.

25 يناير 2012

حررت غارة القوات الخاصة الأمريكية اثنين من عمال الاغاثة والأمريكية جيسيكا بوكانان والدنمركي بول هاجن ثيستد، اللذين تم اختطافهما من قبل القراصنة. وفقا لأسوشيتد برس، كانت قوة المهام المشتركة في الإنقاذ البحرية ضمن الفريق الذي قتل أسامة بن لادن

24 فبراير 2012

قصفت طائرة أمريكية بدون طيار على موقع في شبيلي السفلى وقتلت ما يصل الى سبعة إسلاميين .وفقا لAP: أعلنت “حركة الشباب المجاهدين” الصومالية أن مغربيا قتل بغارة جوية نفذت بواسطة طائرة دون طيار أمريكية.

وذكرت الحركة، في بيان لها على موقعها على الإنترنت، أن القتيل المغربي يحمل اسم “الشيخ أبو إبراهيم”.

وقال مسؤول أمريكي، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الهجوم شنته، الجمعة الماضي، طائرة بلا طيار. وكان مسؤولون صوماليون قالوا إن أحد القتلى “الشباب” في الغارة مواطن كيني.

وقال المسؤول الحكومي الصومالي، لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم كشف هويته، “بلغنا باستهداف قائد من القاعدة في منطقة شابيل أصاب صاروخ سيارته”، موضحا أنه قتل مع عدد كبير من رفاقه.

وكان من بين القتلى ايضا رجل يدعى باسم صقر يعتقد أنه كان نائبا لبلال البرجاوي الذي قتل في 22 كانون الثاني ٢٠١٢.  وكان والد محمد صقر مصريا وكان يحمل الجنسية البريطانية فقط قبل ان يسحب منها من قبل من محكمة بريطانية. وقد استأنف صقر ضد القرار من الصومال، حيث كان يقيم الا أنه أوقف استئنافه خشية أن يكشف موقعه من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية باستخدامه لهاتفه المحمول. وبعد بضعة أشهر، فيما كان لا يزال في الصومال، قُتِل صقر في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار.

17 أبريل 2012

قال مسؤول في خفر السواحل الأمريكية لوكالة فرانس برس “اطلقت طائرات عسكرية غير محددة عدة صواريخ” في قاعدة القراصنة الصوماليين في منطقة  بونت لاند ا. ولم يبلغ  الا  عن اصابة شخصين على الأقل بجروح.

23 أغسطس 2012

وقعت غارات جوية  قيل انها من القوات الدولية” استهدفت “منطقة جبلية قرب بلدة Qandala”. وفقا لسكان تلك المنطقة، الطائرات التي قامت عمليات استطلاع ومراقبة على المدينة الساحلية لعدة أيام نفذت الهجوم. وقال مسؤولون في بونتلاند الغارات استهدفت متشددين من  حركة الشباب  كانوا يحاولون  إقامة منطقة جديدة للعمليات في جبال شرق بوساسو”، القريبة من بلدة Qandala.

26 أكتوبر 2012

أكد الجيش الامريكي للمرة الأولى ان الطائرات بدون طيار المسلحة تطير من قاعدة ليمونير في جيبوتي  لتنفيذ عمليات استطلاع وغارات جوية في منطقة القرن الأفريقي، ضمن عملية مكافحة الارهاب.

12 يناير 2013

فشلت  قوات خاصة فرنسية لإنقاذ رهينة فرنسية في يد حركة الشباب منذ عام 2009.

أكدت وزارة الدفاع الفرنسية فشل عملية عسكرية نفذتها وحدة كوماندوس تابعة لادارة الأمن الخارجي، لتحرير رهينة فرنسي “اليكس دونيه” كان محتجزا لدى «حركة الشباب الصومالية» جنوب البلاد منذ العام 2009، «اذ قتل الرهينة على ايدي خاطفيه اضافة الى جنديين و17 «ارهابياً».

لكن حركة الشباب أعلنت أنها انقلت أليكس إلى موقع جديد قبل الهجوم  وقتلته لا حقا.

27 مايو 2013

تحطمت طائرة أمريكية بدون طيار في جنوب الصومال، وربما أسقطت بنيران المسلحين. أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على سقوط الطائرات الامريكية بالرغم من عدم التعليق على أي نوع من الطائرات بدون طيار تحطمت. وقال مسؤولون أمريكيون : «أثناء مهمة مراقبة روتينية على طول ساحل الصومال في مايو 27، تحطمت طائرة عسكرية بدون طيار في منطقة نائية بالقرب من الشاطئ من مقديشو.

5 أكتوبر 2013

هاجمت القوات الخاصة الامريكية حركة الشباب في غارة برمائية قبل الفجر على مدينة براوة ١٨٠ كلم  جنوب مقديشو ، للقبض على ناشط بارز . ولم يتضح على الفور من كان مستهدفا. تقارير متنوعة اشارت الي ان المستهدف كان شيشانيا لم يكشف عن اسمه أو زعيم حركة الشباب مختار أبو زبير أو مواطن سوداني. اتضح في وقت لاحق أنه كان عبد القادر محمد عبد القادر (الملقب عكرمة) هدف الهجوم. أدرج في تقرير لأجهزة الأمن الكيني باعتباره العقل المدبر لهجمات  وقعت في كينيا  .

28 أكتوبر 2013

اثنان على الاقل قتلوا في غارة طائرة بدون طيار للجيش الأمريكي على سيارة في جنوب مقديشو .اسفرت الغارة الجوية عن مقتل مسؤول كبير من حركة الشباب هو ابراهيم علي عبدي الملقب “انتا انتا” والذي يعتبر واحدا من ابرز خبراء المتفجرات ومنظمي الهجمات الانتحارية.

26 يناير 2014

 استهدفت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية أحمد عبدي جودان في منطقة تبعد مقديشو حوالي ٢٠٠كلم الا أنه نجا من محاولة الإغتيال. وقال مسؤولون أمريكيون المجهولين CNN بعد يومين من الغارة ان المستهدف كان جودني لكنهم ليسوا على يقين أنهم قتلوه. وقال بعد صدور تقرير CNN مصدرا لحركة الشباب وقوات اميصوم أنه هرب وهو على قيد الحياة.

وذكرت تقارير أخرى ان في الغارة قتل أحد معاوني جودني وهو أحمد عبدالقادر الملقب بـ”إسكو طوق”.

وأكدت الحكومة الصومالية  على مقتل قائد بجماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة في غارة شنت طائرة بدون طيار على موقع في جنوب الصومال.

وأكد رئيس الوزراء الصومالي عبدى الولى شيخ أحمد مقتل أحمد عبدالقادر امو اسكوطوق، في تعليق نشره على صفحته على موقع تويتر.

1 سبتمبر 2014

طائرات أمريكية بدون طيار وأخرى، يقودها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية  استهدفت سيارة كانت تمر بمنطقة سبلالي في شبيلي السفلى في الصومال. قتل في الهجوم  ستة أشخاص على الأقل  من بينهم زعيم  حركة الشباب أحمد جودني.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة مقتل أحمد عبدي غوداني زعيم حركة الشباب، المعروف لدى الحركة باسم مختار أبو الزبير في غارة جوية شنتها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة الاثنين الماضي ضد اجتماع لقادة حركة الشباب.

بعد عدة ايام من الهجوم، أكد المتحدث باسم حركة الشباب علي طيري عم مقتل أبو محمد جودان،  واختيار خلفا له.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى