محكمة أمريكية تؤيد حكما بإدانة امرأتين بتمويل حركة الشباب

أيدت محكمة استئناف اتحادية اليوم الثلاثاء إدانة امرأتين صوماليتي المولد من مينيسوتا بشأن دورهما في جمع أموال لحركة الشباب المنبثقة عن تنظيم القاعدة والتي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية أجنبية.

ورفضت الدائرة الثامنة بمحكمة الاستئناف الأمريكية، في سانت لويس الدفوع التي قدمتها أمينة فرح علي وحوا محمد حسن بأن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل ديفيس في منيابوليس كان يجب ان ينأي بنفسه عن محاكمتهما بعد الإدلاء بتصريحات قالتا إنها ساوت بين الإسلام الأصولي والإرهاب.

وتقضي أمينة (39 عاما) وحوا (68 عاما) -وهما من روتشستر بمينيسوتا- عقوبة السجن لمدة 20 عاما للأولى وعشر سنوات للثانية بعد إدانتهما في أكتوبر 2011 بالتآمر لتقديم دعم مادي لحركة الشباب.

وأدينت أمينة أيضا في 12 تهمة بتقديم دعم مادي لحركة الشباب وحوا في تهمتين بالإدلاء بأقوال كاذبة.

وقال مدعون اتحاديون إن مؤامرتهما اشتملت على أعمال تحريض من بيت إلى بيت في الجاليات الأمريكية الصومالية في مدينتي منيابوليس وسانت بول واتصالات مع أعضاء في حركة الشباب مقرهم الصومال. وقالت المتهمتان إن جمع الأموال كان الهدف منه مساعدة الفقراء.

وكتب القاضي بالدائرة ريموند جروندر لمحكمة الاستئناف ان تصريحات ديفيس التي كانت محلا للطعن ومنها تلك التي أدلى بها أثناء اختيار هيئة المحلفين والحكم لا تعكس أي “محاباة أو عداء” لتبرير طلب رده. ورفض أيضا عدة اعتراضات اخرى.

وسعى تحقيق اتحادي منفصل إلى وقف جهود تجنيد أشخاص أدت الى إغراء نحو 20 رجلا صوماليا من منطقة مدينتي منيابوليس وسانت بول بالانضمام للقتال في صفوف حركة الشباب التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وصنفت الحكومة الأمريكية حركة الشباب على أنها منظمة إرهابية في فبراير 2008 .

ولم ترد سارة آن زالكين وهي محامية عن أمينة وحوا على الفور على طلبات للتعليق.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى