الأمم المتحدة: الإثيوبيون والصوماليون يصلون الي اليمن رغم تصاعد العنف

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن الإثيوبيين والصوماليين يصلون إلى اليمن بالآلاف رغم تصاعد أعمال العنف، مسجلة وصول 10500 لاجئ منذ تصاعد وتيرة النزاع في أواخر مارس/آذار الماضي.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان در كلاو لوسائل إعلام في جنيف إن «37 ألف وافد جديد وصلوا إلى اليمن منذ الاول من يناير/كانون الثاني من العام الحالي، ولكن من أصل هؤلاء، عشرة آلاف وصلوا منذ 26 مارس، أي الثلث منذ تصاعد وتيرة النزاع».

وأضاف أن «الأغلبية العظمى هي من الإثيوبيين، أغلبيتهم لدوافع اقتصادية، ولكن هناك صوماليين أيضاً» وجنسيات أخرى، موضحاً أن اليمن كان يعتبر نقطة عبور إلى السعودية للمهاجرين بسبب دوافع اقتصادية. ويصل هؤلاء اللاجئون إلى اليمن بعد عبور خليج عدن بالمراكب.

وبحسب المفوضية فإن بعضهم لا يعلم بوجود نزاع في اليمن، وعدد منهم يقع ضحية تضليل المهربين الذين يوهمونهم بأن القتال قد انتهى.

وبعض الصوماليين، الذين يتعرضون للاضطهاد في بلادهم، يهربون لأنهم يفضلون الذهاب إلى اليمن، مع علمهم بما يجري هناك.

وتخطط المفوضية للقيام ب«حملات إعلامية ضخمة» في منطقة الحكم الذاتي في بونتلاند (شمال شرق الصومال) وصومالي لاند، المنطقة الشمالية التي انفصلت عن الصومال العام 1991، لتشجيع الناس على عدم السفر إلى اليمن. (وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى