وفود عربية رفيعة المستوى تزور مقديشو قريبا

تستقبل مقديشو  خلال الأيام المقبلة وفودا عربية رفيعة المستوى في اطار تحرك دبلوماسي عربي لدعم خطوات التنمية واعادة الإعمار في البلاد .

ومن بين الوفود المقرر ان  تزور مقديشو ووزراء من مصر والإمارات ودول عربية أخرى بحسب مصدر سياسي مطلع. 

والمح المصدر الي ان  الزيارة ربما تكون على مستوى وزراء الخارجية.

وتأتي زيارة تلك الوفود بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية  لمقديشو الذي التقى خلالها رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عمر شرماركي ومسؤولين من الحكومة.

واكد مصدر آخر لمركز مقديشو ان بعض الدول العربية قررت في هذه المرحلة لعب دور رياري لتثبيت دعائم الاستقرار واحلال السلام  في الصومال انطلاقا من مقررات  اجتماعات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.

وخلال الاجتماع الأخير لفريق الاتصال المعني بالصومال التابع لمنظمة التعاون الاسلامي على هامش أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي في الكويت، برئاسة دولة قطر  قرر وزراء العرب  في فريق الاتصال مضاعفة دعمهم للصومال والمشاركة بفعالية في جهوده لإعادة بناء مؤسساته الوطنية.

وطلب السيد إياد أمين مدني الأمين العام للمنظمة التعاوي الاسلامي خلال الإجتماع من الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تسريع وتيرة تقديم مساعداتها للحكومة الفيدرالية الصومالية فيما تبذله من جهود لإعادة بناء الدول ومؤسساتها وبناء السلم.

وكشف الأمين العام عن شروع المنظمة في إجراءات تحويل مكتب المنظمة في مقديشو، الذي ظل يضطلع بدور إنساني وإنمائي محدود، إلى مكتب إنمائي تناط به مهمة إضافية لرصد عملية تثبيت الديمقراطية، بما في ذلك استكمال عملية إعداد الدستور وتنظيم الاستفتاء العام والانتخابات العامة في عام 2016.

وفي تطور آخر يتوقع ان يزور رئيس الصومال قريبا الي المملكة العربية السعودية للقاء بقيادات المملكة واطلاعهم على تطورات الاوضاع  في البلاد  وعرض مطالب الحكومة على الصعيد السياسي و الامني والاقتصادي.

وفي هذا الأثناء شهدت عواصم عربية مباحثات بين وفود صومالية وحكومات تلك الدول للتباحث حول تطوير العلاقات واقامة شراكة استراتيجة، بالإضافة الي سبل مساعدة الصومال من اجل تحقيق الامن والسلام و انهاء الفوضى المستمرة في هذا البلد منذ اكثر من عقدين من الزمان.

فقد جرت أهم تلك اللقاءات والمباحثات في كل من القاهرة، وأبوظبي والدوحة والكويت، حيث ووقعت تلك البلدان مع الحكومة الصومالية بروتوكولات واتفاقيات تعاونية تشمل قطاعات الزراعة والتعليم والأمن والثروة الحيوانية والرعي والثروة السمكية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى