دشنت جامعة جولس في هرجيسا أول مكتبة إلكترونية بأرض الصومال للتغلب على مشكلة نذرة الكتب الدراسية في البلاد.
وتحتوي المكتبة في شكلها الحالي على أكثر من ٦٠ كتابا ونحو ٥ آلاف مادة مرئية ومسموعة.
قال رئيس جامعة جولس سعيد شيخ أحمد خلال كلمة له بمناسبة إطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية إن الجامعة تسعى الي تطوير العملية التعليمية في الجامعة وفتح آفاق جديدة لقطاع البحث العلمي، موكدا عزم إدارة الجامعة بإنشاء بوابة إلكترونية على شبكة الإنترنت.
واكد رئيس الجامعة ان الكتب المتوفرة في المكتبة الإلكترونية لا تقتصر على ما يحتاجه الطلاب الجامعين وانما تغطي جانبا من المواد التي يحتاجها العاملون في القطاعات المختلفة كالهندسة والطب وغيرها من التخصصات العلمية.
واضاف انه بمجر نقرة واحدة يستطيع الزائرون للمكتبة الوصول إلى آلاف من الكتب والأفلام المرئية والمسموعة .
وحظي مشروع المكتبة الإلكترونية ترحبا واسعا من قبل طلاب جامعة جولس في هرجيسا، مبديين تفائلهم الكبير في مستقبل قطاع التعليم في صومالاند.
وتقول هدن أحمد الطالبة في كلية هندسة المعمارية “إن واقع التعليم في صومالاند يتحسن بشكل كبير بعد هذه المبادرة .
وأضافت قائلة: « في السابق لم تكن هناك كتب كثيرة في الجامعة وكان الأستاذ يدخل القاعة ومعه كتاب واحد أما الآن نذهب إلى المكتبة ونجد ما نحتاجه من الكتب بسهولة ويسر ».
يأتي مشروع المكتبة الإلكترونية كخظوة أولى نحو توفير مراجع ومصادر علمية لم تكن متوفرة في الماضي لـ ١٤ ألف طالب وطالبة في جامعات صومالاند . ففي مدينة هرجيسا وحدها يوجد اليوم ما يربو على ١٥ جامعة.
