معاناة (أم محمد) … أم صومالية تضرب الخلايا السرطانية في قلبها ورئتها

ترقد في مستشفى دبي بالإمارات وتعاني ورماً خبيثاً في المعدة.. وكلفة العلاج 135 ألف درهم.

دأت معاناة (أم محمد)، مع مرض سرطان المعدة قبل عام تقريباً، ونتيجة لتدهور حالتها تحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي في مستشفى دبي، قيمة الجرعة الواحدة 16 ألف درهم، بكلفة إجمالية 128 ألف درهم، كما أنها تحتاج إلى أشعة مقطعية في مستشفى توام كلفتها 7000 درهم، لكن إمكاناتها المالية لا تسمح بتوفير تلك المبالغ، ولذا تناشد أهل الخير مساعدتها على توفير كلفة علاجها.

وأفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى دبي، بأن المريضة (صومالية، 51 عاماً) دخلت المستشفى العام الماضي، وخضعت لفحوص أظهرت انتشار خلايا سرطانية في جسدها، ما أثر في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين، موضحة تمركز الورم السرطاني في معدتها، وتحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، إضافة إلى إجراء أشعة مقطعية دقيقة في مستشفى توام، وتبلغ الكلفة الإجمالية 135 ألف درهم.

 وقال أخو (أم محمد)، لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت معاناتها مع المرض العام الماضي، إذ كانت في الصومال وأصيبت بألم شديد في البطن، وراجعت طبيباً في إحدى العيادات هناك، أعطاها أدوية تحسنت بعدها قليلاً، لكن الألم عاودها مرة أخرى، فراجعت عدداً من العيادات الأخرى لكن دون جدوى، إذ لم يتعرف أحد إلى طبيعة المرض وأسباب الآلام، وأخيراً قررنا معالجتها في الإمارات، نظراً إلى أني أعمل في دبي».

وأضاف: «اصطحبتها إلى مستشفى دبي، وطلب الطبيب إجراء فحوص طبية جديدة غير التي أجرتها في الصومال، بهدف تشخيص الحالة بشكل دقيق، وبالفعل أظهرت الفحوص الجديدة وجود ورم سرطاني في المعدة، وأكد الطبيب ضرورة بدء العلاج بشكل عاجل، خصوصاً أن الورم يتزايد حجمه، ما يؤثر في القلب والرئتين وأعضاء أخرى في الجسم، ويؤدي إلى صعوبة في التنفس».

وتابع: «في بادئ الأمر تقبلت شقيقتي العلاج الكيماوي، لكن للأسف بينت الفحوص انتشار السرطان في أجزاء مختلفة من جسدها، وتحتاج إلى تصوير دقيق بمستشفى توام في العين، بكلفة 7000 درهم»، مضيفاً: «كانت لنا أخت توفيت بالمرض نفسه، ولا أريد أن أخسر (أم محمد)، التي باتت لا تتحمل الألم، لاسيما بعد انتشار السرطان في جسدها، وتملكها اليأس، ودموعها لا تنقطع، خصوصاً أنها تعلم أننا لا نسطيع تحمل كلفة العلاج، فهي لديها ستة أطفال، وزوجها عاجز تماماً عن العمل، بسبب ظروفه الصحية السيئة، وأنا المعيل الوحيد لهم، إضافة إلى أسرتي المكونة من زوجة وأربعة أبناء، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4500 درهم، يذهب منه شهرياً 1200 درهم لإيجار المسكن، و1900 درهم لسداد الرسوم الدراسية لأبنائي التي تبلغ 23 ألف درهم سنوياً، والمبلغ المتبقي يكفي بالكاد متطلبات الحياة في ظل الظروف الصعبة وغلاء المعيشة».

وقال أخو المريضة: «الآن ليس أمامنا أمل سوى أن تتلقى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي في مستشفى دبي، قيمة الجرعة الواحدة 16 ألف درهم بكلفة إجمالية 128 ألف درهم، وذلك بالتزامن مع خضوعها لفحص بالأشعة في مستشفى توام كلفته 7000 درهم، وأنا عاجز عن سداد ولو جزء بسيط منه، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على توفير كلفة العلاج، لإنقاذ حياتها التي أصبحت مهدّدة».

المصدر- الإمارات اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى