أيام فرماجو الأولى:  رسائل طمأنة للعالم…  لقاءات تشاورية حول رئيس الوزراء… ودعوات لدعم المناطق المنكوبة

مقديشو ( مركز مقديشو) تتواصل اللقاءات المكثفة التي يجريها الرئيس المنتخب محمد عبد الله فرماجو مع كافة القيادات السياسية والمجتمعية في مقديشو لبحث الخطوة التي تلي الانتخابات.

 التقى الرئيس فرماجو خلال الساعات الماضية رؤساء الإدارات الاقليمية وعددا من المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية، وقيادات من المجتمع المدني، ونواب في البرلمان. وجرى خلال اللقاءات بحث السبل الكفيلة لحدوث انتقال سلس للسلطة.

أطلع الرئيس رؤساء الإدارت الاقليمية والمرشحين على آخر المستجدات والتطورات في الساحة السياسية في الصومال.

كما جرت مناقشات حول الشخصية المناسبة لمنصب رئيس الوزراء وتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ البرنامج السياسي للرئيس.

  وفي سياق ذاته من المقرر أن يلتقي الرئيس نواب البرلمان الاتحادي بغرفته “ الشعب“ “والشيوخ”  والبالغ عددهم 329 نائبا في  الأيام  القليلة المقبلة للتشاور معهم  والاستماع  إلى آرائهم حول تعين رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، وذلك بحسب مصادر صحفية.

وعلى الصعيد الدولي والاقليمي استقبل الرئيس في مقرة المؤقت بفندق جزيرة ممثل الأمم المتحدة في الصومال مايكل كتنغ وسفراء ودبلوماسين من الدول الصديقة والشقيقة.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين الصومال وهذه الدول وسبل تعزيزها وتطويرها .

كما ناقش الجانبين سبل دعم الصومال وتقديم مساعدات عاجلة إلى المناطق التي ضربت الجفاف.

أبلغ السفراء الرئيس محمد عبد الله فرماجو تحيات وتهائني رؤسائهم بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد ، مؤكدين العمل على تعزيز علاقات بلدانهم مع الصومال لما من شأنه أن يخدم للمصالح المشتركة.

ومن جانبه، أكد الرئيس على أنه يتطلع إلى تعزيز علاقات الصومال مع العالم وخصوصا مع دول الاقليمية، معبرا عن شكره للدول الشقيقة والصديقة على ما يقدومه من أجل انجاح العملية السياسية في الصومال.

دعا الرئيس الدبلوماسيين وخاصة سفراء الدول العربية إلى المساهمة بالجهود الجارية لانقاذ آلاف الصوماليين الذين  يواجون لموت حقيقي في مختلف المناطق الصومالية.

حذرت الأمم المتحدة في تقرير لها من وقوع مجاعة في الصومال خلال العام الجاري. وأفاد التقرير الذي نشر الجمعة  الرابع من فبراير الجاري  أن التقديرات الحديثة تبين أن 6.2 مليون شخص وهو ما يمثل نصف السكان في الصومال سيعتمدون كليا على المعونات الإنسانية في حياتهم حتى  يونيو المقبل. وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 360 ألف طفل صومالي يعانون من نقص حاد في التغذية، سبعون ألفا منهم مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى العلاج الطبي.

زر الذهاب إلى الأعلى