بالصور… وفد من الجامعة الإسلامية يقوم بزيارة إلى مدرسة الصم الأساسية والثانوية في مقديشو

قام وفد من الجامعة الإسلامية بالصومال بزيارة إلى مدرسة الصم الأساسية والثانوية في مقديشو للوقوف على أخبارها وعلى سير عمليات الدراسة والتعليم فيها. وكان الوضع الدراسي للمدرسة جيدا وأحسن مما يكون، حيث يوجد فيها أعداد كبيرة من الطلاب في مختلف الأعمار، ويدرس أغلبهم في المرحلة الاتبدائية، إلا أنه كان مما لفت انتباه الوفد التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومدرسيهم، وجمال الإلقاء وقوة التركيز والاستعداد النفسي مما كسى جو المدرسة جمالا وأدبا، إضافة إلى الاستقبال الراقي الذي لاقاه الوقد خلال جولته في المدرسة.

فلغة الإشارة هي لغة الصم والبكم، وهي وسيلة الاتصال التي يستخدمونها مع المجتمع، ومن خلالها يتفاعلون مع بعضهم البعض، ويتبادلون الحديث للتعبير عن حاجاتهم، وبها يلقي المدرسون الدروس والمحاضرات ويشرحونها. هذه اللغة مصدرها اليدان للتعبير عنها على شكل إشارات وصفية، وتسمعها العين لترجمتها إلى ألفاظ ومعاني.

 فالصم والبكم جزء من المجتمع، وهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن إعاقتهم تنطوي على بعض أعضاء الجسد بل حاسة من حواسه الخمس، وأن الإنسان ليس جسدا فقط إنما هو كيان شخصي وهبه الله من القدرات العقلية والفكرية ما يكفل سعيه في معاشه ويجازيه الله يوم معاده.

 أنشأت هذه المدرسة من قبل روادٍ من هذه الفئة بذلوا في تأسيسها حهودا كثيرة، والهدف هو دعم الصم وإعدادهم وتهيئتهم ليكونوا قادرين على الإنتاج وفاعلين في مجتمعهم وذلك على مثل بقية الفئات.

وقدم وفد الجامعة للمدرسة بعض الأودات والوسائل التعليمية للمساعدة في برامجها الدراسية، علما بأن مثل هذه المدراس لها الفائدة والنفع العظيم للمجتمع وتحتاج إلى الدعم والاعتناء من شرائح المجتمع وخاصة الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية.

1

2 3 4 5 6 7

زر الذهاب إلى الأعلى