المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية ينظم ندوة حول “دور التنمية في تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال”

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية ندوة حول “دور التنمية في تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال” حاضر فيها سعادة السيد عبد السلام هديله عمر وزير الخارجية وتشجيع الاستثمارات بجمهورية الصومال بحضور عدد من الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية.

أدار الندوة سعادة السفير سعد بن علي المهندي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية، حيث أشار إلى ما شهده الصومال من تغييرات منذ عام 1991، عندما تسبب خلع الرئيس الصومالي محمد سياد بري في اندلاع الحرب الأهلية، وتعطل عجلة التنمية، مؤكدا أن الأمل عاد مجدداً إلى الصوماليين مع انتخاب أعضاء البرلمان في مقديشو عام 2012، واختيار فخامة حسن شيخ محمود رئيساً جديداً للبلاد.

وأكد سعادته أن سياسة دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحرص على دعم ومؤازرة ومساندة الصومال الشقيق.

من جانبه، أكد وزير الخارجية وتشجيع الاستثمارات الصومالي، في بداية حديثه خلال الندوة، أن بلاده بعد سنوات الحرب الأهلية، تحتاج إلى تأمين استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي عن طريق الاستثمار العقلاني، مشيراً إلى أن الصومال غنية بثروة سمكية كبرى بفضل ما تتمتع به من جوار بحري (أطول ساحل في إفريقيا)، وثروة حيوانية، وأراض زراعية مما يجعلها قادرة على تقديم الغذاء للعالم العربي بأسره، وهي موارد باقية لا يستنفدها الاستهلاك.

كما أكد أن الصومال بحاجة إلى دولة قطر ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكل الأصدقاء العرب وغيرهم، للوقوف إلى جانب حكومتها التي تحاول أن تبني مؤسسات مستدامة وذات مصداقية، لتحسين أوضاع شعبها.

وأوضح أن الحكومة الصومالية لها أربعة أهداف تحظى بالأولوية اليوم: أولاً تمكين القدرات الأمنية لتحصين المؤسسات والمواطنين والمستثمرين، وثانياً إدماج وتوحيد جميع القوى الأمنية ضمن مؤسسة فدرالية، وثالثاً إدماج الشباب الذين غرر بهم من قبل المتطرفين وهم اليوم نادمون، ورابعاً الحاجة إلى وضع استراتيجية أمنية على الأمد الطويل.

وأشاد الوزير الصومالي بما حققته دولة قطر من إنجازات على مختلف الأصعدة .

المصدر- الراية

زر الذهاب إلى الأعلى